ذكريات رمضانية في "زمن الطيبين "
في هذه المقالة أتحدث عما كان يقوم به الأهالي في أحياء جدة القديمة في حقبة من الزمن الماضي الجميل والذي يسمى حاليا بــ"زمن الطيبين " من حيث كيفية استقبال الأهالي للشهر الكريم شهر رمضان المبارك وإستقبالهم له فرحا وشوقا بعودته لما يحمله من الروحانية والفضائل وقبل أن أستطرد في الحديث وجدت في هذه العجالة أبيات شعرية أعجبتني جدا تعبر عن الشهر الكريم للصديق الشاعر الأستاذ أحمد حلواني جسد من خلالها القصيدة التالية : ـ
التي تقول مطلعها : -
أهلا رمضان أهلا رمضان
شهر الإحسان شهر القرآن
ياضيف السعد فرحنا بك
طولت علينا في غيابك
حياك اللهوحيا بك
أهلا اهلا أهلا رمضان
ياشهر الصوم ياغالينا
تحلى بقدومك ليالينا
مااحلاك ومااحلى تراويحك
وقيام الليل وترويحك
مشتاق الكل لتسبيحك
أهلا أهلا أهلا رمضان
الكل جليسك وأنيسك
في الليل يامحلى فوانيسك
جلسات العمده ورجاله
والكل يردد مواله
والحاره حلوه بتغني
تسعد بقدومك وتهني
والكل يردد مواله
أهلا اهلا اهلا رمضان
قدومك غير
ياشهر الخير
أهلا أهلا اهلا رمضان
هذه كلمات ذات شجون نابعة من القلب ترحابا بالشهر الفضيل لما يتميز بالروحانية في قلب كل مسلم ومن عاداتنا القديمة والذكريات التي لاتنسى بقدوم شهر الخير الذي يجمع قلوب الأحبة وتتصافي فيه القلوب ومن تلك العادات يجتمع عمدة ألحي مع نخبة من الأهالي ويحددون يوما للإلتقاء سواء من ظل في الحي أومن أنتقل إلى مكان آخربسبب التطور العمراني المتصاعد في الوطن الغالي ويتم التواصل معهم وإبلاغهم باليوم المحدد لإقامة مأدبة الإفطار حيث يتواجد فيها الجميع ومن كافة الأعمار وحتى الشاب من الجيل الصاعد لكي يعرفوا ماكان عليه ألأجداد وتلاهم الأباء وتكون حافزاً لهم وممارستها من بعدهم . وفي ظل تلك الأجواء الروحانية بما تعنيه الكلمة من معنى ويتم من خلال ذلك اللقاء تبادل الأحاديث الودية وذكريات مراحل الطفولة والشباب التي مازالت راسخة وعالقة في الأذهان والتي لايمكن أن تمحوها الذاكرة .
ويعتبرهذا اللقاء ليس مقتصر في حي بعينه بل على كافة أحياء جدة منذ أمد بعيد وعادة ظلت تتوارث كابر عن كابر من الأجداد وصولا إلى الأحفاد والشرح يطول في نهر عذب من العبارات التي لاتنضب من الذكريات والعادات في الشهر الكريم .
وفي نهاية مقالتي البسيطة المتواضعة أعزائي القراء لنا لقاء آخر يتجدد معكم بإذن الله عن مايخص أكلات زمن الطيبين والالعاب التي كنا نزوالها في ليالي هذا الشهر الفضيل . وكل عام والجميع بخير
أهلا رمضان أهلا رمضان
شهر الإحسان شهر القرآن
ياضيف السعد فرحنا بك
طولت علينا في غيابك
حياك اللهوحيا بك
أهلا اهلا أهلا رمضان
ياشهر الصوم ياغالينا
تحلى بقدومك ليالينا
مااحلاك ومااحلى تراويحك
وقيام الليل وترويحك
مشتاق الكل لتسبيحك
أهلا أهلا أهلا رمضان
الكل جليسك وأنيسك
في الليل يامحلى فوانيسك
جلسات العمده ورجاله
والكل يردد مواله
والحاره حلوه بتغني
تسعد بقدومك وتهني
والكل يردد مواله
أهلا اهلا اهلا رمضان
قدومك غير
ياشهر الخير
أهلا أهلا اهلا رمضان
هذه كلمات ذات شجون نابعة من القلب ترحابا بالشهر الفضيل لما يتميز بالروحانية في قلب كل مسلم ومن عاداتنا القديمة والذكريات التي لاتنسى بقدوم شهر الخير الذي يجمع قلوب الأحبة وتتصافي فيه القلوب ومن تلك العادات يجتمع عمدة ألحي مع نخبة من الأهالي ويحددون يوما للإلتقاء سواء من ظل في الحي أومن أنتقل إلى مكان آخربسبب التطور العمراني المتصاعد في الوطن الغالي ويتم التواصل معهم وإبلاغهم باليوم المحدد لإقامة مأدبة الإفطار حيث يتواجد فيها الجميع ومن كافة الأعمار وحتى الشاب من الجيل الصاعد لكي يعرفوا ماكان عليه ألأجداد وتلاهم الأباء وتكون حافزاً لهم وممارستها من بعدهم . وفي ظل تلك الأجواء الروحانية بما تعنيه الكلمة من معنى ويتم من خلال ذلك اللقاء تبادل الأحاديث الودية وذكريات مراحل الطفولة والشباب التي مازالت راسخة وعالقة في الأذهان والتي لايمكن أن تمحوها الذاكرة .
ويعتبرهذا اللقاء ليس مقتصر في حي بعينه بل على كافة أحياء جدة منذ أمد بعيد وعادة ظلت تتوارث كابر عن كابر من الأجداد وصولا إلى الأحفاد والشرح يطول في نهر عذب من العبارات التي لاتنضب من الذكريات والعادات في الشهر الكريم .
وفي نهاية مقالتي البسيطة المتواضعة أعزائي القراء لنا لقاء آخر يتجدد معكم بإذن الله عن مايخص أكلات زمن الطيبين والالعاب التي كنا نزوالها في ليالي هذا الشهر الفضيل . وكل عام والجميع بخير