المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

إتق شر الحليم إذا غضب

*أ ـ خلود الناصر :

كثيرا ما نسمع هذه العبارة: (اتق شر الحليم إذا غضب)
للإنسان طاقة معينة للتحمل مهما كان يتصف بالحلم والاحتساب.. تجده يتغاضى عن أخطاء وعيوب البعض.. وقد يداريهم خشية ألا يخسرهم.. محافظاً قدر الإمكان على تلك العلاقة (من قبيل: بئس أخو العشيرة. وهو خلق نبوي).. ولكن قد يثور فجأة وبلا موعد إن طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، وجاوز الحزام الطَّبْيَيْنِ.. لأن هناك من يستغل تعامله مع الآخرين برقي وحكمة.. معتقدا بأن صمته ذلك خوفا أو وهناً.
لذا من الأسس في أي علاقة.. احترام قيم ومبادئ الطرف الآخر، وعدم التعدي عليها.. فإن كنت ممن يكتم غيظه متناسياً محتسباً حاول أن توضح دائماً طباعك للطرف الآخر، لأن هناك من يريد إظهار قدرته في كل شيء.. متجاهلاً خاطرك..
التعامل بالذوق وبالكلمة الطيبة خلق قد لا يتقنه الكثير.. كم من أحداث حضرناها أو قرأنا عنها وجدنا فيها نماذج من الخلق الحسن، والتغاضي عن الزلات.. معدودة في عداد المواقف المشرفة.
الواجب أن يكون عنوان تعاملنا (ما لا ترضاه لنفسك لا ترضهْ للآخرين.. وعامل الناس بمبادئك لا بمبادئهم)

بواسطة :
 0  0  23.8K