المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
محمد لافي الحربي- العُلا
محمد لافي الحربي- العُلا

لا تكن صلباً فتكسر ، ولا ليناً فتعصر


سباب نجاح أي عمل يتطلب وجود إدارة تأخذ بأسباب النجاح وتسعى إلى التطوير المستمر في مؤهلاتها ومؤهلات موظفيها وتحسين ظروف العمل لتشجيع الموظفين على العمل بحب وإتقان وهذا يازيد إنتاجية المنشأة وتقدمها
واعندما لا يوجد نظام في بعض اللوائح و الأنظمة في القطاعين العام والخاص وسياسة واضحة ولوائح تنظيمية توضع من قبل المدير وا فريق المتخصص لعمل في أداء أعمالهم داخل مجال العمل وخارجها وذالك سبب في فسد موظفيها في الإدارة والكثير من مشاهد القصور والضعف والتجاوزات في العمل أسهمت الإدارة في صناعتها بشكل مباشر وغير مباشر والكثير من الموظفين غير الأسوياء هم نتاج ممارسات إدارية عقيمة أثرت في سلوكياتهم
هذه الممارسات تبدأ وتنتهي وهي لا تعرف لنفسها هدفا وقد يكون ذلك بقصد لعدم إلزامها بتنفيذ أهدافها وقد يكون ذلك لغياب الرؤية والجهل الإداري المستفحل
ومن اسباب التخبط واظلم الموظف والاستبداد هو الجهل بأنظمة العمل كم أني هناك ظلم يقع على عدد من الموظفين والعاملين من قبل مديريهم ورؤسائهم في العمل
مثل عدم مراعاة ظروفه الخاصة الموظف
وا إضاعة حقوق الموظف بعشوائية تقييم الأداء الوظيفي
او النقل المفاجي المواظف وا التكليف المتكررة بين اقسم الاداره بحجة مصلحة العمل وذلك يشتت فكر الموظف
وضيع جهد وا يصبح الموظف كانهو لاجئ بين اقسام الادارة ينتظر من يمد له يد العون إلى وكثير من الشكاوى .
وا من الطبيعي أن تجد في محيط العمل أصنافاً غريبة من الموظفين من زميل حقود وآخر فضولي وبين مدير ظالم يتبع أهوائه الشخصية على حساب الآخرين
وإذا ما رفعوا شكواهم وتظلمهم والغبن الواقع عليهم إلى الجهات المسؤولة فإنها تعاد إلى نفس المديرين والرؤساء لإبداء المرئيات حولها وعندها تكون الإجابة مزيدا من الظلم والغبن ومن ثم مضايقتهم وتلقط أتفه الأخطاء للنيل منهم مما يجعل الكثيرين منهم يتحاشون الدفاع عن أنفسهم
خوفا من الظلم والتعسف الذي سوف يطالهم هذا الضغط النفسي الذي تجده شريحة كبيرة من الموظفين والعاملين تعتبر من الأسباب الرئيسية لمعظم حالات تدني الإنتاجية والتسيب وتراجع الأداء لأن العمل مصدره الأساسي نفسي وكلما عمل الموظف والعامل في مناخ من الظلم كلما كان لذلك نتائج سلبية قد تطال المرفق الذي يعملان فيه بالكامل
ونظل نلومهما دون أن نكلف أنفسنا مهمة البحث عن الأسباب الحقيقية أما الجانب الآخر الذي يؤثر على الأداء والإنتاجية فإنه يتمثل في المحسوبية والواسطة (السلبية) التي تحدث في كثير من الإدارات حيث نجد المقربين من المديرين والمنافقين يحظون وينالون أكثر من حقوقهم على حساب حقوق الجادين والمنتجين والمنضبطين الذين تسرق منهم تلك
تلك الحقوق ولا من رقيب أو حسيب فكيف نحاسب هؤلاء وهم يعتبرو المقربين الي المديرين والرؤساء ويحتموان بهام
في هذا المناخ السلبي وا أدهى وأمرّ اذي عطي الإدارة تقديراً لأشخاص معينين لديهم إمكانات شخصية أو مهنية معينة تبالغ في تدليلهم وتتعامل دوماً مع آرائهم وقراراتهم باعتبار أنها الأفضل والأصح وأن الجميع يجب أن يتقبل قراراتهم ويعمل وفقاً لتوجيهاتهم تظهر في المؤسسة الشخصية المسيطرة الديكتاتورية وربما تختزل المؤسسة بأكملها في شخص واحد وا عندما يذهب تذهب معه المؤسسة وا عندما لا يشعر الموظف باهتمام وعناية الإدارة بشؤونه المهنية والشخصية تتشكل لديه سمات الشخصية الأنانية الباحثة عن تحقيق مصالحها الذاتية حتى لو تعارضت مع مصالح المؤسسة التي يعمل فيها عندما تضع الإدارة موظفيها تحت ضغط مستمر لتحقيق الأرباح أو إنجاز مهام العمل فإنها تجبرهم على انتهاج سلوكيات غير رشيدة أو غير أخلاقية للوفاء بمتطلباتها وبمرور الوقت تتحول تلك السلوكيات إلى عادات
الإدارة الصحيحة هي التي تبدأ بوضع الاستراتيجية الملائمة والتي تتطابق وتتوافق مع إمكانياتها، فلا تتوقع وتطلب المستحيل وتواجه حقيقة قاسية بعد فوات الأوان
( لا تكن صلباً فتكسر ، ولا ليناً فتعصر) كيف تحقق هذه المعادلة كمدير
 0  0  28.2K