كيف نجني الحصاد في زمن متسارع الخطى
*نسير في هذه الحياة* بخطى متسارعة حيث أستشعر أن اليوم ساعة...والأسوع يوم ... والعام شهر ...* وما .. إن أقول قدتغيرت في النفس مفاهيم كثيرة ألا أنني بالفعل* قد أدركت من خلال تجاربي التي أعيش واقعها بأن أعرف من أحب و بمن أثق فيه * .
* * هناك أمور لابد أن تكون واضحون بها ولكن هدا الوضوح لايكون مصحوباً بشدته فان فعلت فربما تكون عواقبها وخيمة .
* * *هنالك غموض وهو أمر مستحب ليقيني بأن من خلف بعض الوجوه أقنعة*لاتروق لي وما أدراك عن ماهية تلك الأقنعة . ولكن؟*لكل ابتسامة لها من المعاني الكثير. وكذلك هناك صمت .ويتجزأ الصمت منه ذو فائدة .وصمت قاتل يصيب من يحمل هذه الصفة الدفينة والكراهية بداخله .* وصمت يحمل معه العذر ..وصمت يحمل الحزن ومن الألآم* الكثيرة فالقلب النقي تواجهه من الصدمات المريرة. والحنان يواجهه القسوة . والتجاهل ويكون في بعض الأمورفيه والتغاضي عنه*رحمة *...والكذب يواجهه الصدق بقوته الذي يصيب من يتصف به بالواقع الصريح *... وهناك نعمة النسيان التي أوجدها الله بداخلنا بها الشيء العظيم لراحة وجبر النفس الحزينة *.
* * كم هو جميل أن ندرك أن الحياة جميلة نتعلم منها الحب والألفة والعاطفة والرحمة كي نهنئ بها جميعا ونعيش حياتنا بالإطمئنان . حياتنا نصادف فيها *الكثيرمن المواقف الإيجابية والسلبية *والكثير نعم أننا* ننمو في هذه الحياة ونكبرونفرح بها ونتألم* ونصيب ونخطيء ونتعلم *ونقترف ذنوباً فنتوب منها وعرفنا *نوعيات *من البشر من حيث الميول الطباع والعادات والتقاليد *المختلفة والثقافات المتعددة *على اختلاف تعددها *وكلما سرنا مع الأيام *مانزال *نكبر ونشاهد من الدروس والعبر.ولكن تظل الحياة مستمرة شئنا أم أمبينا . نتعلم *منها إلى أن تطوى سجلات صحائفنا وهذا إستدلال بأن لاشيء يظل كما هو عليه والحياة*أيضا في نهاية المطاف سوف تزول لامحالة بإذن ربها *...*وهنا لابد أن نغرس القيم *النبيلة في أنفسنا *لنحصد* ونقطف من حلوثمارها .
دعونا نتذكر أن الحياة دار فناء وليس دار بقاء وأنها لاتدوم فإن كانت تدوم لكانت قد دامت لغيرنا .ولكن من كل هذا*نورث لمن بعدنا**طيب سيرتنا *ونتركها لنا نبراساً مضيئاً لتبقى ذكرانا خالدة في الأذهان في* أجمل الحلل كيف يتعلم غيرنا من تلك القيم وتكون شاهدا* لما تركناه من أرث نبعت منه طهارة أرواحنا وطيبة أنفسنا ونبل أخلاقنا ونزرع أسمى وأرقى القيم لذاتنا ولأجيالنا كما أتينا إليها نغادرمنها .. وبالله التوفيق ...
*