رمضان ليس امتناع عن الطعام والشراب ولكن
يعيش الكثيرون منا باعتقداتاتهم وعاداتهم التي فسرت على انها نهج ديني وهي بالحقيقيه نهج من ثقافات وعادات واهمها هو محور شهر ياتينا نحن المسلمون باسم شهر رمضان شهر صيام وصحوه ولكن العادات قد طغت فجعلته شهر طعام ونوم وغفله...
كنت اقرا بمجله محليه منذ اشهر عن دليل المبتدئبن للصوم وهذا من الكتاب المقدس للنصارى وعن فوائد الصوم وكيف ان الصوم يجدد العلاقه بيننا كبشر وبين الله...
فجعلني ادمع انه في البدايه الله جعل لكل دين تطبيق ايماني عالي، من الطقوس يحتوي على صلاة وصيام وزكاة وحج ولكن يختلف التوقيت والامكنه...
اعتاد اصحاب النبي العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التحضير لرمضان قبل ستة اشهر...
لذا ان كنا نريد حقا الاستفاده من رمضان فعلينا الاستعداد له من الان حتى ولو بقي ايام...
الكثير يردد ان رمضان ليس امتناع عن الطعام والشراب ولكن السؤال هل فعلا نحن نطبق ذلك خلال هذا الشهر وقبله بايام...
اي ان نتحلى باجمل صفه عقليه ناجحه بكل مسارات حياتنا هي الصبر مما يزيد لدينا الوعي لتحسين جوانب حياتنا المختلفه ويكون هذا الشهر دوره تدريبيه لنا على كبح جماح الانا اولا حتى نرقى فكريا كاامه اصبح حالها اليوم مبكي كاننا نعيش لناكل ولاناكل لنعيش....
كثير منا يزداد قراءته للقران خلال الشهر الكريم وينساه بعد ذلك ترى هل هذا هو المطلوب?
ام ان نحاول تطبيق اياته العظيمه بتعاملاتنا البشريه وبخطط حياتنا تادبا مع الله اولا ثم خلقه...
لن اتحدث كالمعتاد ان نصلي كثيرا بل اريد ان نغيير صفة من صفاتنا الغير لائقة كبشر خلال هذا الشهر العظيم...
فلنبدا بالصوم بهدف مكتوب ومعلق على جدار البيت اننا نريد ان نشفي انفسنا من افة ربما المت بنا وبعائلانا دون ان نشعر بها وهي كامنه بنا نريدها ان تزول باذن الله مع التدريب...
فلو قررنا ان نكون اكثر لطفا من باقي ايامنا فعلينا الصبر كثيرا على من حولنا ولانفهم تصرفاتهم كما يحلو لنا بل نعطي اعذارا لهم لانهم ربما لم يدركوا ان تصرفهم قد ادى لازعاجنا...
ننظر للامر من ناحيه ثانيه ونكون بحذائهم فنستشعر كم مؤلم حذائهم وكم هو ضيق عليهم...
هناك مستويات مختلفه من الاعذار بالطبع نحن جميعا على درايه بالعذر القياسي، فيكون هذا وقتا جيدا للذهاب لقائمه الفحص العقلي الصغير للدخول الى تواصل مشاعرنا الحقيقيه...
لنلقي نظره خاطفه على الرسم البياني للتوقعات لدينا ان كانت..
حزينه
غاضبه
خيبه امل
من سلوك الشخص الاخر...
ونحاول السيطرة على سبب عدم السيطره على السلوك الغير مقبول، وتغيير البوصلة لاتجاه اخر من اجل حياتنا اولا ومن اجل تطبيق عاده تغيير الشر للخير...
انا لااقترح ان نشتري حب وموده الشخص اللذي يتصرف بسلوك غير مقبول ابدا...
لكن ان نغيير من بذل غضبنا ببذل اموال عاطفيه هي تفهم بعض السلوكيات الغير محموده من بعض الاشخاص ولانعتبرها شخصيه لنا ابدا فنرتاح ونسعد ونكسب حسنات وربما نغيير من نظرتهم الى احترام ذاتهم اكثر فيتغير سلوكهم للافضل...
وذلك لان هذه التصريحات او المشاعر تستند الى الدافع وليس لخطه مدروسةحقيقيه...
الا نحب ان ندخل الى شهر الفضيل باعلى مستوى ايماني يدر علينا تاثير جميل بخطوات جيده ايجابيه تدفع عنا كل الم وتجعلنا بسعاده فلنبدا بذلك....
كل منكم سيقرا الكثير كيف يبدا الصوم بصلوات متكررة للتقرب لله عز وجل بعد صلاة العشاء يوميا وكل منكم سيقرا عن تنفيذ قراءه القران والاكثار من الصدقات...
فلنجعل بانفسنا امورا تدوم ان نكثر من التبسم بوجه الاخرين لانها صدقه...
قال نبي الامه ونور الكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه، قال: قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق))
فالصوم هو الامتناع عن اكثر من مجرد مانستهلكه في فمنا ، فلنبدا بالعمل بالصبر ونكون يقظين تماما في محادثاتنا حتى نتاكد اننا لن نغضب باذن الله ولانتحدث عن اشياء عديمه الفائده لتكون منهاج لسير حياتنا بعد رمضان باذن الله...
يحضرني الايه الكريمه بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قوله عز وجل: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90].
لان مبدا ديننا العظيم هو اطمئنان الفرد مع الجماعه المسلمه وخلق الله ليعم السلام والامن بين الامم والشعوب فعلينا الا نميل للهوى ولانتاثر بالبغض ونبادله بغضا بل نتلطف بالعدل عمدا بيننا وندع باب التسامح مفتوحا بيننا حتى ياخذ بحقه لايثار الود بين القلوب وشفائها من الغل حتى ننهض كامه ونداوي جروحنا وجروح الشعوب التي حولنا لنكسب الفضل والاجر...
تمنياتي لكم برمضان كريم ذو منهج ايماني اخلاقي راق اسسه قويمه وشكرا لقراءتكم...احترامي!
كنت اقرا بمجله محليه منذ اشهر عن دليل المبتدئبن للصوم وهذا من الكتاب المقدس للنصارى وعن فوائد الصوم وكيف ان الصوم يجدد العلاقه بيننا كبشر وبين الله...
فجعلني ادمع انه في البدايه الله جعل لكل دين تطبيق ايماني عالي، من الطقوس يحتوي على صلاة وصيام وزكاة وحج ولكن يختلف التوقيت والامكنه...
اعتاد اصحاب النبي العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التحضير لرمضان قبل ستة اشهر...
لذا ان كنا نريد حقا الاستفاده من رمضان فعلينا الاستعداد له من الان حتى ولو بقي ايام...
الكثير يردد ان رمضان ليس امتناع عن الطعام والشراب ولكن السؤال هل فعلا نحن نطبق ذلك خلال هذا الشهر وقبله بايام...
اي ان نتحلى باجمل صفه عقليه ناجحه بكل مسارات حياتنا هي الصبر مما يزيد لدينا الوعي لتحسين جوانب حياتنا المختلفه ويكون هذا الشهر دوره تدريبيه لنا على كبح جماح الانا اولا حتى نرقى فكريا كاامه اصبح حالها اليوم مبكي كاننا نعيش لناكل ولاناكل لنعيش....
كثير منا يزداد قراءته للقران خلال الشهر الكريم وينساه بعد ذلك ترى هل هذا هو المطلوب?
ام ان نحاول تطبيق اياته العظيمه بتعاملاتنا البشريه وبخطط حياتنا تادبا مع الله اولا ثم خلقه...
لن اتحدث كالمعتاد ان نصلي كثيرا بل اريد ان نغيير صفة من صفاتنا الغير لائقة كبشر خلال هذا الشهر العظيم...
فلنبدا بالصوم بهدف مكتوب ومعلق على جدار البيت اننا نريد ان نشفي انفسنا من افة ربما المت بنا وبعائلانا دون ان نشعر بها وهي كامنه بنا نريدها ان تزول باذن الله مع التدريب...
فلو قررنا ان نكون اكثر لطفا من باقي ايامنا فعلينا الصبر كثيرا على من حولنا ولانفهم تصرفاتهم كما يحلو لنا بل نعطي اعذارا لهم لانهم ربما لم يدركوا ان تصرفهم قد ادى لازعاجنا...
ننظر للامر من ناحيه ثانيه ونكون بحذائهم فنستشعر كم مؤلم حذائهم وكم هو ضيق عليهم...
هناك مستويات مختلفه من الاعذار بالطبع نحن جميعا على درايه بالعذر القياسي، فيكون هذا وقتا جيدا للذهاب لقائمه الفحص العقلي الصغير للدخول الى تواصل مشاعرنا الحقيقيه...
لنلقي نظره خاطفه على الرسم البياني للتوقعات لدينا ان كانت..
حزينه
غاضبه
خيبه امل
من سلوك الشخص الاخر...
ونحاول السيطرة على سبب عدم السيطره على السلوك الغير مقبول، وتغيير البوصلة لاتجاه اخر من اجل حياتنا اولا ومن اجل تطبيق عاده تغيير الشر للخير...
انا لااقترح ان نشتري حب وموده الشخص اللذي يتصرف بسلوك غير مقبول ابدا...
لكن ان نغيير من بذل غضبنا ببذل اموال عاطفيه هي تفهم بعض السلوكيات الغير محموده من بعض الاشخاص ولانعتبرها شخصيه لنا ابدا فنرتاح ونسعد ونكسب حسنات وربما نغيير من نظرتهم الى احترام ذاتهم اكثر فيتغير سلوكهم للافضل...
وذلك لان هذه التصريحات او المشاعر تستند الى الدافع وليس لخطه مدروسةحقيقيه...
الا نحب ان ندخل الى شهر الفضيل باعلى مستوى ايماني يدر علينا تاثير جميل بخطوات جيده ايجابيه تدفع عنا كل الم وتجعلنا بسعاده فلنبدا بذلك....
كل منكم سيقرا الكثير كيف يبدا الصوم بصلوات متكررة للتقرب لله عز وجل بعد صلاة العشاء يوميا وكل منكم سيقرا عن تنفيذ قراءه القران والاكثار من الصدقات...
فلنجعل بانفسنا امورا تدوم ان نكثر من التبسم بوجه الاخرين لانها صدقه...
قال نبي الامه ونور الكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه، قال: قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق))
فالصوم هو الامتناع عن اكثر من مجرد مانستهلكه في فمنا ، فلنبدا بالعمل بالصبر ونكون يقظين تماما في محادثاتنا حتى نتاكد اننا لن نغضب باذن الله ولانتحدث عن اشياء عديمه الفائده لتكون منهاج لسير حياتنا بعد رمضان باذن الله...
يحضرني الايه الكريمه بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قوله عز وجل: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90].
لان مبدا ديننا العظيم هو اطمئنان الفرد مع الجماعه المسلمه وخلق الله ليعم السلام والامن بين الامم والشعوب فعلينا الا نميل للهوى ولانتاثر بالبغض ونبادله بغضا بل نتلطف بالعدل عمدا بيننا وندع باب التسامح مفتوحا بيننا حتى ياخذ بحقه لايثار الود بين القلوب وشفائها من الغل حتى ننهض كامه ونداوي جروحنا وجروح الشعوب التي حولنا لنكسب الفضل والاجر...
تمنياتي لكم برمضان كريم ذو منهج ايماني اخلاقي راق اسسه قويمه وشكرا لقراءتكم...احترامي!