ثقافة الطفل تجعله في مفترق طرق
الطفل في ابتسامته وضحكته البريئه تصدع بمسامعنا كل لحظه ليس المجال هنا لتشخيص شخصية الطفل وتحليلها ولكننا هنا سناخذها من جانب آخر هي النظره الي ثقافته ووعيه مع الا سف ونقولها بحسره اهتمامتنا لم تستند علي الفكر وثقافة الطفل لدينا أضحت اهتمامتنا تركز علي الشكليات* فقط ؛عندما نطرح مثل هذا* الموضوع* امام الكاتب او المثقف لانلقي اهتمام الان ،، هناك الكثر منا سوف يخالفنا الرأي عند تناولنا لثقافة الطفل ؛ الطفل الان أصبح يستسقي الكثير من المعلومات وثقافةمجتمعات مختلفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويجب هنا ان نضع النقط علي الحروف بكل واقعيه ،الطفل يحتاج منا الكثير وتوجيهه والاهتمام وفتح المجالات التي تناسب عمره واهتماماته ،،مدرك الحال يقول بأن لدينا خلل كبير في تنشئتنا ﻹطفالنا في حياته العمريه ،،ثقافتنا تقول عليك ان توفر لطفلك من الجنسين وسائل الترفيه فقط لاكن توجيهه وتفاعله الفكري لايأخذ حقه منا جميعا لو نظرنا لذلك الان في مرحله الطفوله فهي تحناج جهد كبير منا لانه نتاج ثقافة الابوين في المقام الاول ويتبعها اخيرامجالات التعليم وثقافة مجتمع برمته ،،ومن هنا يحصل لنا النتاج المشاهد وعلينا كأباء وأمهات دور مفقود مهما تعالت الاصوات* ،،ومن باب الصدف ان تري ابنك يعيش في دوامة التطور وثورة الانفتاح وماذا بعد ،،انه خلل كبير يتنظر منا دور فاعل دون تجاهل حتي يصبح الناتج طفل متطلع ينظر للحياة بكل ثقه هل توقفنا وطرحنا السؤوال متي يتحقق ذلك،،؟؟؟كتابة السطور هنا تعني مفاجأةلواقع الطفل وتطلعاته اين تكمن في خضم هذه المتناقضات* من ذلك نقول (أولادنا اكبادنا تمشي علي الارض) في خضم هذه الحروف نستطيع ان ندرك بأن هناك* خلل ،،كبير فينا ياتري !؟