" من زمن الطيبين " الـشعـبنة
اعزائي قراء صحيفة غرب الإخبارية يسرني ان ارحب بكم في هذه الزاوية الأسبوعية التي اطلقنا عليها "زمن الطيبين" ويسعدني ان التقي بكم من خلالها متمنيا لكم كل الفائدة والمعلومات المفيدة و أتمنى ان اجد القبول لديكم ويسعدني تزويدكم بمعلومات عن عاداتنا وتقاليدنا في زمن الطيبين وهو الزمن الجميل المليء بالذكريات الجميلة التي عشناها في حي من أحياء جدة القديمة ألا وهي "حارة الهنداوية " التي قضينا فيها مرحلة الطفولة والصبا والشباب
وبمناسبة قرب شهر رمضان المبارك يسرني التحدث معكم عن : " الشعبنة " ومفهومها لدى أهل الحجاز والشعبنة هي عبارة عن عادة وتقليد ذو طابع حجازي جميل معروف منذ الأزل في كل الحجاز سواء كان في جدة ومكة والطائف وينبع وغيرها من المدن في منطقة الحجاز .
وتعرف الشعبنة بأنها عادة قديمة لدى أهالي الحجاز، وأُخذت تسميتها من الشهر نفسه وهوالشهر الثامن من التقويم الهجري أي غرة شهر شعبان والشعبنة هي من العادات الحجازية التي ما زالت تقف أمام المتغيرات المجتمعية التي تتمحور على مر الأجيال، فاستمرت على مدى تعاقب الأعوام لدى غالبية الأٌسر الحجازية بل ان بعض الاصدقاء الذين شاركونا اجمل الأيام في في الحي الذذي نشأنا وترعرنا فيه ألا وهو حي الهنداوية بجده وغادروا لخارجه نجدهم يحرصون كل الحرص للحضور في الشعبنة للقاء الاصدقاء والاحبة في هذه الأمسية الجميلة .
حيث تكون الشعبنة في ابسط واجمل معانيها تجمع الاصدقاء والاصحاب في ايام اواخر شهر شعبان من كل عام وقبل بدايةشهر رمضان المعظم وعادة تكون في امسية جميلة تكون فيها تنوع العروض من الالعاب الشعبية مثل لعبة المزمار الشهيرة ومن ثم يتناولون طعام العشاء سواء كان من وجبة سمك او من النواشف او خروف ويظل الجميع يتسامرون في تلك الليلة الى ساعة متأخرة إلى الواحدة او الثانية صباحا تقريبا حيث نودع بعضنا . علماً لازال هذا التقليد مستمر الى وقت الراهن .هنا أنتهينا عن التوضيح عن معنى الشعبنة في زمن الطيبين
وبمشيئة الله في لقاء آخر سوف نتحدث عن موضوع آخر من العادات ألا وهو عن الاستعدادات للأسر الحجازية وكيفية استقبالهم للشهر الفضيل شهر رمضان الكريم. وكل عام أنتم بخير
وبمناسبة قرب شهر رمضان المبارك يسرني التحدث معكم عن : " الشعبنة " ومفهومها لدى أهل الحجاز والشعبنة هي عبارة عن عادة وتقليد ذو طابع حجازي جميل معروف منذ الأزل في كل الحجاز سواء كان في جدة ومكة والطائف وينبع وغيرها من المدن في منطقة الحجاز .
وتعرف الشعبنة بأنها عادة قديمة لدى أهالي الحجاز، وأُخذت تسميتها من الشهر نفسه وهوالشهر الثامن من التقويم الهجري أي غرة شهر شعبان والشعبنة هي من العادات الحجازية التي ما زالت تقف أمام المتغيرات المجتمعية التي تتمحور على مر الأجيال، فاستمرت على مدى تعاقب الأعوام لدى غالبية الأٌسر الحجازية بل ان بعض الاصدقاء الذين شاركونا اجمل الأيام في في الحي الذذي نشأنا وترعرنا فيه ألا وهو حي الهنداوية بجده وغادروا لخارجه نجدهم يحرصون كل الحرص للحضور في الشعبنة للقاء الاصدقاء والاحبة في هذه الأمسية الجميلة .
حيث تكون الشعبنة في ابسط واجمل معانيها تجمع الاصدقاء والاصحاب في ايام اواخر شهر شعبان من كل عام وقبل بدايةشهر رمضان المعظم وعادة تكون في امسية جميلة تكون فيها تنوع العروض من الالعاب الشعبية مثل لعبة المزمار الشهيرة ومن ثم يتناولون طعام العشاء سواء كان من وجبة سمك او من النواشف او خروف ويظل الجميع يتسامرون في تلك الليلة الى ساعة متأخرة إلى الواحدة او الثانية صباحا تقريبا حيث نودع بعضنا . علماً لازال هذا التقليد مستمر الى وقت الراهن .هنا أنتهينا عن التوضيح عن معنى الشعبنة في زمن الطيبين
وبمشيئة الله في لقاء آخر سوف نتحدث عن موضوع آخر من العادات ألا وهو عن الاستعدادات للأسر الحجازية وكيفية استقبالهم للشهر الفضيل شهر رمضان الكريم. وكل عام أنتم بخير