انتقاما لتجريم الحرس الثوري ملالي إيران تحترق في الزُلفي

بعد أن صنفت قواتها وحراساتها الهمجية بالإرهابية جن جنون إيران واقتلعت ماتبقى من حماقاتها الفاشلة لزعزعة الأمن بالمنطقة وخصوصاً المملكة العربية السعودية ظناً منها أنها ستعكر صفو الروحانية التي يعيشها المسلمين والمواطنين بشهر شعبان ورمضان ..

وللأسف كل تلك المحاولات ماهي الا لتزيدقوة الامن ويُثبت لهم أنه منيع وصعب إختراقه وهي رساله للمغرضيتن أننا مستعدين في كل وقت ومكان وهيهات أن تخترق حشرات الأرض تلك السروح التي تعجز دونها كل المحاولات ..
الحقيقة إيران تؤكد وتحرق أخر أوراقها وهي تعتدي بعناصرها الإرهابية على ألأمن بالمملكة متحديةَ كل الأعراف والعقوبات والعزلة التي صنعتها كفوف الملالي الملطخة بدماء العرب والمسلمين وتعدت عملياتهم الى الغرب وأصبحت مصنع للإرهاب بشتى أنواعه . يلجأ اليها كل عربيد مخطوف الإرادة تسيره كيفما شاءت ...
إن محاولات إيران التوسع في التجسس والإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا وتنظيم القاعدة والحوثيين وإنشاء تنظيمات مسلحة على غرار الحرس الثوري هو تأكيداً على سعيها في هذا المسار لصرف الأنظار عن واقعها الاقتصادي المنتهي، فيما ولازالت تسعى للتوسع في الحرب بالوكالة وفتح جبهات في أكثر من مكان في الشرق الأوسط، كما تحرص على تصدير ثورتها إلى دول الخليج خصوصا ً من خلال تكثيف أعمال التجسس وتجنيد العملاء المغرر بهم وتنفيذ ودعم الأعمال التخريبية، ويؤكد ذلك ما قاله القائد الإرهابي قاسم سليماني، بأن "إيرانيات جديدة ستظهر في المنطقة.. ومنها البحرين...شاءوا أم أبوا"!!

وليس هناك ما هو أوضح للمجتمع الدولي كما هو اليوم بالنسبة للانتهاكات الإيرانية في خلق الفوضى، ودعم المليشيات الإرهابية في الشرق الأوسط وأفريقيا بل والعالم ورسم التفجيرات والهجمات المعتلة على رجال الامن بالمملكة العربية السعودية والبحرين .

كما حدث اليوم في مدينة الزلفي حينما انتحرت تلك الفئة المسيرة أمام أرصفة الحصن المتين وهو أحد حصون الدولة والامن الداخلي المنيع وهي كما اعتادت تلك الفئات الضالة دوما حينما تخرج من جحورها لتسقط في فخ الأمن الصارم وهو بجاهزية منيعة أسقطت الكثير من الجرذان الادمية المسلوبة الإرادة كالدمى تسيرها أيادي الملالى كالبهائم ...!!

أثبتت إيران أمام العالم في غضون أشهر بأنها دولة مارقة لا يمكن الوثوق بها ولا بتعهداتها، ما يجعلها في مواجهة مفتوحة أمام القرارات الدولية في وقت لم يبق لها أي حليف أو متعاون في الإقليم بل والعالم.

يخطئ من يعتقد بإمكانية تغيير إيران لتكون ضمن دول العالم المتحضر، فذلك يهدد أصلاً وجود نظام الملالي القائم على تصدير الثورة وإقامة دولة "العدل الإلهي" كما يسمونها ويوهمون بها أنفسهم ، والواقع يؤكد أيضاً استحالة مهادنتهم بسبب عقيدتهم السياسية المبنية على المعادلة الصفرية "أسيطر وإلا فلا أكون".

وهنا نعيد ونكرر ونقول لإيران كما قالها عادل الجبير "نقول لإيران كفى والثورة قد انتهت" وافيقوا فنحن لكم بالمرصاد .....