مذكرات إمرأة لايهزمها ...الحزن الحلقة العشرون...
ذهب المحامي إلى مكتب وتناقش معه ولكنه عاد إلي بخبر توقعته مسبقا ،لقد طلب من المحامي أن اتنازل عن الورث مقابل الطلاق وتنازل ماجد عن ابنته !وكأنها قطعة تباع وتشرى!
ولكن المحامي طمأني على ان القانون موضوع ليأخذ الحق وانه لن يحدث لي ظلم ..لذلك طلبت منه أم يستمر بالقضية ويذهب للمحكمة لإتمام اللازم ...
بعد ذلم بيومين أتصل ماجد وحين رأيت رقم هاتفه تناقضت مشاعري بين السعادة باتصاله وبين الحزن مما فعله بي ...بين الحنين لسماع صوته و...الخوف منه
ترددت قليلا قبل أن ارد ولكني لاسعوريا وجدت نفسي أكلمه قلت ربما اتصل ليطمئن على الريم أو يعتذر مما فعل ولكن بالحقيقة اتصل حازما لكلام والده أن اتنازل عن الورث مقابل تنازله عن الريم وحين رفضت اخبرني بصريح العبارة وخبث النوايا أنهم السبب وراء ماحدث ليوسف بعمله وأنهم مستعدون لأذيته و أذية خالي وحصولهم على ورثي ! ثم اغلق الهاتف كالمعتاد ...
نظرت إلى أبنتي وهي نائمة لاتعلم مايدور حولها وكأنها كرت يلعب به جدها ووالدها من أجل المال ...فكرت بخالي ويوسف ومواقفه معي وماتسبب له مشاكل دون قصد مني
هل أكون أنانية واستمر بالقضية والحصول على ما أريد بالقانون أم أضحي قليلا وأحصل على حضانة ابنتي والاطمئنان على عائلة خالي وسلامتهم من أذية عمي وولده ?
ولكن الكفة الثانية هي التي رجحت عندي دون تردد ....
اتصلت على المحامي وشرحت له الأمر ورغم محاولاته بالرجوع عن قراري،إلا أني حزمت أمري و توكلت على الله وطلبت منه أن لايوقع على الأوراق الا بعد.التأكد من انتهاء قضية يوسف والتنازل عن الريم لي وعدم المطالبة بها كما طلبت منه عدم إخبار أحد بقراري حتى ينتهي من كل شيء.
بعد ذلك بيومين عاد يوسف من الخارج سعيدا مبشرا والديه بإنتهاء القضية وعودته للعمل وحين سأله خالي هل حقا ستعود إلى عملك بعد.ماحدث قال لن يعود إلى ذات الشركة ولكن يكفيه إثبات برآءته وطلبهم له العودة إليهم
ثم أخذ الريم من حضني بعد أن هنأته وقال لها أنتي ابنتي ووجودك بشرى خير وسعادة ...
كتمت ما اعلم فسعادتهم سعادتي وراحتي ...وبقي الآن قضية الطلاق وحضانة الريم والورث!
رن هاتفي وإذا به المحامي ..استأذنت ودخلت إلى غرفتي واخبرني أنه معهم بالمكتب وأن ماجد موجود مع والده ولكنه اضاف شرطا اخر وهو عدم مطالبته بالانفاق على الريم لإتمام التنازل عنها ...وافقت بلا تردد فقد كان هذا الشرط كالقشة التي قصمت ظهر البعير وأسقطت ماجد نهائيا من قلبي كماسقط من عقلي مسبقا!
وبعد ذلك جاء المحامي إلى المنزل استقبله يوسف متفاجأ من يكون وماذا يريد عرفه بنفسه وأنه يريد مقابلتي ...وحينها خرجت من غرفتي وكأني أخرج من ضيق عميق إلى وسع وراحة لاني كنت ذاهبة لأستلم أوراق حريتي وراحتي وسعادتي ...
تسلمت الأوراق وذهب المحامي وشرحت ليوسف ماحدث دون أن اخبره أنهم السبب وراء ماحدث لعمله ...
ربما ياجدتي كتمان بعض الحقائق خيرا لنا ولهم!
بعد بضعة ايام ءهبت للبحث عن عمل وحين علمت حنان أخبرتني بأنها ستجد.لي وظيفة بشركة والدها ولكن علي أن ارتاح بالمنزل فمازلت بفترة النفاس ومازلت الريم بأشد أحتياجها لي ...
ولكن المحامي طمأني على ان القانون موضوع ليأخذ الحق وانه لن يحدث لي ظلم ..لذلك طلبت منه أم يستمر بالقضية ويذهب للمحكمة لإتمام اللازم ...
بعد ذلم بيومين أتصل ماجد وحين رأيت رقم هاتفه تناقضت مشاعري بين السعادة باتصاله وبين الحزن مما فعله بي ...بين الحنين لسماع صوته و...الخوف منه
ترددت قليلا قبل أن ارد ولكني لاسعوريا وجدت نفسي أكلمه قلت ربما اتصل ليطمئن على الريم أو يعتذر مما فعل ولكن بالحقيقة اتصل حازما لكلام والده أن اتنازل عن الورث مقابل تنازله عن الريم وحين رفضت اخبرني بصريح العبارة وخبث النوايا أنهم السبب وراء ماحدث ليوسف بعمله وأنهم مستعدون لأذيته و أذية خالي وحصولهم على ورثي ! ثم اغلق الهاتف كالمعتاد ...
نظرت إلى أبنتي وهي نائمة لاتعلم مايدور حولها وكأنها كرت يلعب به جدها ووالدها من أجل المال ...فكرت بخالي ويوسف ومواقفه معي وماتسبب له مشاكل دون قصد مني
هل أكون أنانية واستمر بالقضية والحصول على ما أريد بالقانون أم أضحي قليلا وأحصل على حضانة ابنتي والاطمئنان على عائلة خالي وسلامتهم من أذية عمي وولده ?
ولكن الكفة الثانية هي التي رجحت عندي دون تردد ....
اتصلت على المحامي وشرحت له الأمر ورغم محاولاته بالرجوع عن قراري،إلا أني حزمت أمري و توكلت على الله وطلبت منه أن لايوقع على الأوراق الا بعد.التأكد من انتهاء قضية يوسف والتنازل عن الريم لي وعدم المطالبة بها كما طلبت منه عدم إخبار أحد بقراري حتى ينتهي من كل شيء.
بعد ذلك بيومين عاد يوسف من الخارج سعيدا مبشرا والديه بإنتهاء القضية وعودته للعمل وحين سأله خالي هل حقا ستعود إلى عملك بعد.ماحدث قال لن يعود إلى ذات الشركة ولكن يكفيه إثبات برآءته وطلبهم له العودة إليهم
ثم أخذ الريم من حضني بعد أن هنأته وقال لها أنتي ابنتي ووجودك بشرى خير وسعادة ...
كتمت ما اعلم فسعادتهم سعادتي وراحتي ...وبقي الآن قضية الطلاق وحضانة الريم والورث!
رن هاتفي وإذا به المحامي ..استأذنت ودخلت إلى غرفتي واخبرني أنه معهم بالمكتب وأن ماجد موجود مع والده ولكنه اضاف شرطا اخر وهو عدم مطالبته بالانفاق على الريم لإتمام التنازل عنها ...وافقت بلا تردد فقد كان هذا الشرط كالقشة التي قصمت ظهر البعير وأسقطت ماجد نهائيا من قلبي كماسقط من عقلي مسبقا!
وبعد ذلك جاء المحامي إلى المنزل استقبله يوسف متفاجأ من يكون وماذا يريد عرفه بنفسه وأنه يريد مقابلتي ...وحينها خرجت من غرفتي وكأني أخرج من ضيق عميق إلى وسع وراحة لاني كنت ذاهبة لأستلم أوراق حريتي وراحتي وسعادتي ...
تسلمت الأوراق وذهب المحامي وشرحت ليوسف ماحدث دون أن اخبره أنهم السبب وراء ماحدث لعمله ...
ربما ياجدتي كتمان بعض الحقائق خيرا لنا ولهم!
بعد بضعة ايام ءهبت للبحث عن عمل وحين علمت حنان أخبرتني بأنها ستجد.لي وظيفة بشركة والدها ولكن علي أن ارتاح بالمنزل فمازلت بفترة النفاس ومازلت الريم بأشد أحتياجها لي ...