المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 3 يونيو 2024
شيخه محمد العولقـي
شيخه محمد العولقـي

مذكرات إمرأة لا يهزمها ...الحزن الحلقة السابعة عشر



كنت ألاحظ يوسف لا يذهب للعمل كالمعتاد وأن هناك أمرا مخفيا عني لا أعلمه
وذات ليلة جاء صديقه إليه وجلسا على الكراسي الخشبية القديمة يتناولان الشاي بفناء المنزل التي كانت غرفتي تطل عليه وسمعتهما بالصدفة وهما يتحدثان عن القضية التي ضده وكيف عليه أن يثيت أنها مكيدة من عمي !
كان يوسف شارد الذهن والنظرات باديا عليه الهم....
شعرت بالحزن فقد آذيت يوسف بمشاكلي وتسببت له بالعديد من المشاكل بالعمل..ولكني قررت أن اعمل أمرا ما...

في الصباح أتصلت على عمي وطلبته أن لايدخل ولد خالي بمشاكلنا وأن يتوقف عن ظلمه وقطع رزقه ،ولكنه فتح موضوع الوكالة بل وقالها بالصريح وهو غاضبا أنه من تعب في جمع المال فكيف لي أن أخءها بكل سهولة وأتزوج شخصا يأخذ كل المال وأغلق الهاتف!
وبعدها بساعتين أتصل المحامي بخالي وطلب منه أن اعود لبيت الزوجية ..علمت أن عمي من طلب منه ان يكلمنا ...حين اخبرني خالي بكلام المحامي شعرت بالقهر وفلم أعلم كيف أتصرف وجاءت لي فكؤة مجنونة ولكني قررت أن ادعها للأخير فقد تكون الكرت الأخير الذي ألعب به !
مرت الأيام وأنا رافضة العودة إلى بيت الزوجية وعمي يرفض أن نتفاهم ويوسف مازالت مشاكل عمله قائمة ومافهمته أنه أتهم بعدم توفير مواد بناء ذات الجودة العاية التي اتفق عليها مع صاحب المبنى وإتهام الشركة له بسرقة المال وإحصار مواد ارخص وتوريط الشركة مع صاحب المبنى وهكذا..إلى أن وصل الأمر إلى الشرطة !ولكن للواضح أن عمي قد أشترى ضمائرهم بماله وتعاقدات للشركة في حاال تورط يوسف وإزاحته من طريقه!
في إحدى الليالي شعرت بألم شديد لم أشعر به من قبل لم استطع النوم أو حتى التنفس جيدا ويزداد الألم مع مرور الوقت
لم استطع أن أتحرك جمعت قواي وصرخت أنادي خالتي ..وحين حضرت تفاجأت حين رأتني بهذه الحال وذهبت تجري تنادي يوسف وخالي ليحملاني إلى المستشفى
اتجهنا إلى المستشفى وأنا قلقة من أن أفقد النعمة التي تمنيتها طيلة عمري ..خشيت أن أفقد جنيني دون أراه أو ألمسه أو دون أن اعلم هو ولد أم بنت ..أنه الشبء الوحيد الذي جعلني متماسكة كل هذه المدة وعلمني أن أكون اقوى..هل سأعود معه أم لوحدي....



يتبع....
شيخه محمد العولقي
 3  0  23.0K