الا فتياتنا وأعراضنا يا قطر
مثلما قال سفير مصر السابق في قطر (بعد أن انتهيت من مقابلة مع حمد بن جبر وزير الخارجية القطري ورئيس الوزراء السابق والمثير للجدل أدركت أن لا شيء يحصل في قطر بالصدفة وان حمد بن جبر عبارة عن ابليس في هيئة انسان )هذه الإمارة المارقة ما هي إلا بؤرة للخبث ومستوطنة للشرور فبعد أن تآمرت علينا بالصوت والصورة وحرضت علينا وحضنت كل جماعات الإرهاب والمفلسين والمطرودين من بلدانهم والمنبوذين والتائهيين في الأرض جاءت جزيرة العهر وقناة الفتنة لتنفث سمومها في بيوتنا مستهدفة هذه المرة فتياتنا لتفت في عضد المجتمع السعودي القائم على التراحم والتماسك لتبث في مقطع خبيث حقدها ولؤمها بإتجاه
نسيجنا ولحمتنا وتلاحمنا فلماذا نسكت؟! على قطر فللصبر حدود وما قامت به الجزيرة من عمل إعلامي خطير لم يحصل بالخطاء إنما حصل من باب قياس حجم ردود الأفعال حتى يقررون الاستغراق في هذا المنهج الجديد من الخسة والدناءة والتدليس.
لماذا نسكت؟! فهنالك منظومة قوانين دولية وأخرى وطنية وهناك اعراف استقر عليها المجتمع الدولي في المحافظة على النشء أو ما يسمى بالقاصرات فهذا السن خط أحمر احمر حتى في البلدان التي تطلق الحريات الفردية إلى أقصاها فالاقتراب من هذا السن يصطدم بترسانة قانونية صلبة تصل عقوبتها في بعض البلدان الغربية إلى السجن المؤبد فكيف حالنا نحن مع جار لا يراعي حرمة ولا دين ولا خلق.
إنها بصراحة مسئولية وزارة الخارجية بأن تقوم بالاتصال بمكاتب المحاماة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ورفع شكوى دولية لدى منظمة اليونيسف فكل الحق معنا والدليل بيدنا لكي نضع للجزيرة حد فاصل بين الجد واللعب على قول طيب الذكر ابو تمام.
.. لا لا يكفي الترند و تويتر فهؤلاء اغتسلت وجوههم بماء العار والخزي وفقدوا الإحساس بقيم الشرف والاسرة والكرامة وفاقد الشيء لا يعطيه...يجب أن نشهر بوجوههم سيف القانون