جناية المتنبي على كافور!!
رغم عشقي لشعر المتنبي الا انه كان حقيرا نذلا مع كافور الأخشيدي الذي استضافه واكرمه سيقول قائل انه استضافه لكي يمدحه و ارد ان المتنبي اتاه ليعطيه العطايا والمناصب..
كافور الذي كان لا يجالس الا النخبة في دولته من علماء وادباء ونوادر ويكفي أن كافور كان سليم المعتقد
والعجيب حتى النقاد ومن يحبون المتنبي أولوا قصائد المتنبي الى انها فنون جديدة في الهجاء كقوله:
عَدُوُّكَ مَذْمُومٌ بِكُلّ لِسَانِ..وَلَوْ كانَ مِنْ أعدائِكَ القَمَرَانِ
القصيدة كانت جميلة ومن يتأمل فيها يعرف ذلك ولكنها كانت بدون نفس ..مدح من وراء القلب
عكس مدحه لسيف الدولة:
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ
وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارم
الفرق أن المتنبي كان يحب شخصية سيف الدولة وبعض النقاد زاد أنه كان يحب أخت سيف الدولة ..واتوقع أنه غير صحيح.. المتنبي لم يكن صاحب نساء أو شارب خمر كان يحب المجد!
ومع ذلك كان كافور شجاعا جوادا كريما.. وأنا اكره من يشتمون الكرام حتى وإن كانوا عبيدا