ظاهرة التنمر .. خطورتها ودور المجتمع في القضاء عليها
تعد ظاهرة التنمر احد الظواهر السلبية التي تفشت في المجتمعات وخصوصا بين المراهقين،وادى تجاهل المجتمعات لهذه الظاهره مع مرور الوقت الى تفاقمها الى ان اصحبت افة.
ونستطيع ان نعرف التنمر بأنه شكل من أشكال العنف، والإساءة، والإيذاء، الذي يكون مُوجَّهاً من شخص، أو مجموعة من الأشخاص.
وللمتنمر عدة اساليب يمارسها على ضحيته منها الضرب او التعرض له بالالفاظ النابية واحيانا تصل الى التحرش والايذاء الجسدي.
وتكثر حالات التنمر في المدارس نتجية لضعف شخصية بعض الطلاب وغياب الاسرة عن الابناء ومايحدث معهم في المدارس مما يؤدي بعض الاحيان الى اصابة الطالب بامراض نفسيه او الانتحار.
وقد اثبتت دراسة للبروفيسور/ سامي ريشا المشرف على الدراسة ورئيس قسم الطب النفسي في مستشفى "اوتيل ديو" بلبنان ان الكلمات المؤذية تشكل نسبة 67.9 في المئة من أنواع التنمّر، الضرب أو الدفش 23.1 في المئة، كما تبيّن الدراسة ان الذكور يمارسون التنمّر أكثر من الاناث (62.1 في المئة من المشاركين في الدراسة يتعرّضون للتنمّر من الذكور بينما تبلغ نسبة الذين يتعرّضون للتنمّر من الاناث 17.3 في المئة) اذ ترتبط صورة الذكر في المجتمع بحب السيطرة، والقوة، واثبات الذات.
ومن ناحية أخرى، تبيّن الدراسة ان نسبة 63.9 في المئة من المشاركين حاولوا مساعدة الشخص الذي يتعرّض الى التنمّر، بينما لم تقم نسبة 13.3 في المئة بشيء.
وشعرت نسبة 11.5 في المئة بأنها غير معنيّة بالأمر.
اذا ماذا يجب على المجتمع تجاه المتنمر وماهو دور الاسرة في توعية الابناء تجاه ذلك؟
يجب على المجتمع ان يساهم في الحد من ظاهرة التنمر عبر التوعية وتوجيه النصح للمتنمرين بخطورة هذا الامر على الاخرين وماله من عواقب وخيمه تجاه المتنمر والمتنمر عليه،وعلى الاسرة ان توعي ابنائها وتنبههم بضرورة ابلاغهم عند حدوث حالة تنمر للابن في المدرسة او في الشارع حتى تستطيع الاسرة الحد من تفاقم هذه المشكلة مع الابن،نسأل الله السلامة للجميع.
ونستطيع ان نعرف التنمر بأنه شكل من أشكال العنف، والإساءة، والإيذاء، الذي يكون مُوجَّهاً من شخص، أو مجموعة من الأشخاص.
وللمتنمر عدة اساليب يمارسها على ضحيته منها الضرب او التعرض له بالالفاظ النابية واحيانا تصل الى التحرش والايذاء الجسدي.
وتكثر حالات التنمر في المدارس نتجية لضعف شخصية بعض الطلاب وغياب الاسرة عن الابناء ومايحدث معهم في المدارس مما يؤدي بعض الاحيان الى اصابة الطالب بامراض نفسيه او الانتحار.
وقد اثبتت دراسة للبروفيسور/ سامي ريشا المشرف على الدراسة ورئيس قسم الطب النفسي في مستشفى "اوتيل ديو" بلبنان ان الكلمات المؤذية تشكل نسبة 67.9 في المئة من أنواع التنمّر، الضرب أو الدفش 23.1 في المئة، كما تبيّن الدراسة ان الذكور يمارسون التنمّر أكثر من الاناث (62.1 في المئة من المشاركين في الدراسة يتعرّضون للتنمّر من الذكور بينما تبلغ نسبة الذين يتعرّضون للتنمّر من الاناث 17.3 في المئة) اذ ترتبط صورة الذكر في المجتمع بحب السيطرة، والقوة، واثبات الذات.
ومن ناحية أخرى، تبيّن الدراسة ان نسبة 63.9 في المئة من المشاركين حاولوا مساعدة الشخص الذي يتعرّض الى التنمّر، بينما لم تقم نسبة 13.3 في المئة بشيء.
وشعرت نسبة 11.5 في المئة بأنها غير معنيّة بالأمر.
اذا ماذا يجب على المجتمع تجاه المتنمر وماهو دور الاسرة في توعية الابناء تجاه ذلك؟
يجب على المجتمع ان يساهم في الحد من ظاهرة التنمر عبر التوعية وتوجيه النصح للمتنمرين بخطورة هذا الامر على الاخرين وماله من عواقب وخيمه تجاه المتنمر والمتنمر عليه،وعلى الاسرة ان توعي ابنائها وتنبههم بضرورة ابلاغهم عند حدوث حالة تنمر للابن في المدرسة او في الشارع حتى تستطيع الاسرة الحد من تفاقم هذه المشكلة مع الابن،نسأل الله السلامة للجميع.