أيقونة جامعة جدة البروفيسورة صباح الرفاعي
ازدانت قاعة السلطان وابتهجت بسلطانتها البروفيسورة صباح قاسم الرفاعي التي نثرت من شهد عذوبتها ليلة فرح التف حولها عائلتها، ومحبوها وأقاربها، تتصدرهم الأم التي اكتسى وجهها البشر والفرح والفخر بصغيرتها وهي تعتلي وتتصدر بهذه الدرجة العلمية الأستاذية وتكون لجامعة جدة أيقونتها الأولى ، وعندما يلتئم شمل المكانة الاجتماعية مع رقي الأنثى الإنسانة سينهل مجتمعنا من شهد نحلته التي لم يزدها العلم إلا تشريف وتواضع ورحمة وإنسانية ، تغدق على قلوب محبيها فنون الحب والدعم والسكينة منتصرة لقضيتها في أن تكون بلسم للجراح ، وناشرة للفرح والصحة النفسية في مسامات وخلايا وأنسجة مجتمعها وعالمها، فهي صباح تدرك أن الصباح فلاح ، والفلاح نجاح، والنجاح لاتشدو أنغامه، ولاتتفتح أوراقه، ولاتزهر أزهاره ولاتنضج ثماره، إن لم تسبقه السعادة والسعادة لانلبسها ولاترتدي قلنسوتها قلوب لاتتذوق الجمال ولاتستعذبه ولاتستحليه، فمثلث برمودا للنجاح كما علمتنا البروفيسورة صباح جمال فسعادة فنجاح.
فشكرًا للجمال الذي احتفينا به ليلة الجمعة ٢١مارس ولمزيد من التألق والاستمرارية والمواكبة ، وللقادمين من بعيد ارتعوا وعبوا وأشربوا من منصة الإنسانية تلك النفوس القرآنية التي دونت بصمتها، وحفرت وشم التحدي في الصخر والحجر، وتبسمت وأشرقت صبحًا في ليلة من ليالي رجب .
د. حياة الهندي
دكتوراة دراسات أسرية واجتماعية
فشكرًا للجمال الذي احتفينا به ليلة الجمعة ٢١مارس ولمزيد من التألق والاستمرارية والمواكبة ، وللقادمين من بعيد ارتعوا وعبوا وأشربوا من منصة الإنسانية تلك النفوس القرآنية التي دونت بصمتها، وحفرت وشم التحدي في الصخر والحجر، وتبسمت وأشرقت صبحًا في ليلة من ليالي رجب .
د. حياة الهندي
دكتوراة دراسات أسرية واجتماعية