مذكرات إمرأة لايهزمها...الحزن الحلقة الخامسة عشر...
عندما انتهيت من تناول الطعام مع خالتي جلست لاشاهد التلفاز مع خالي فحضر يوسف وقبل رأس والده ثم صب كوبا من الشاي وأخبرني بأن هناك خبرا عن ماجد يجب أن أعرفه وأن ابني قراري على صواب وتأني دون انفعال ..
قال لي أن صديقه بلغه بأن ماجد متزوج ولديه طفلان وأراني صورا لهم بهاتفه وصورة من وثيقة الزواج ارسلهم له صديقه وأن زوجته ثرية وورثت من والدها محلات تجارية مشهورة في بلادها...
قلت له لاتقلق قراري لا رجوع فيه ويجب أن اصلح خطأي بالزواج منه
في صباح اليوم التالي كان موعد يوسف بالشرطة للتحقيق معه لإتهام عمي له بالتهجم عليه بمكتبه وتهديده ...
كنت قلقه عليه حين رأيته خارجا مع خالي ووالدته تنظر إليه وتدعو له ...شعرت بتأنيب الضمير لأني من تسبب له بما هو فيه
يوسف شاب طموح وطيب القلب وحنون ولكنه يفقد أعصابه سريعا...
انتظرته مع خالتي كانت قلقة جدا فقد كانت تسير بفناء المنزل دون جلوس أو راحة وتدعو لولدها و رغم محاولاتها كي أذهب إلى غرفتي واستريح لكني بقيت معها فقد خشيت عليها أن يسجن فتصاب بأمر ما ...
اتجهت إلى المطبخ لأحضر كوبا من الماء لها وحبة دواءها وحينها فتح الباب ودخل خالي ويوسف شعرنا بالسعادة وسألته ماذا حدث ؟
فأخبرنا أن الضابط طلب من عمي اثبات تهجمه بتصوير فيديو او شهود خاصة أنه قال اني صرخت عليه وهددته بصوت عالي أمام موظفيه وحين لم يستطع سقطت الدعوة والحمدلله أنا معكم ...
ناولني خالي طعاما احضروه معهم وطلب مني أن اجهز السفرة
تناولنا الغداء سويا ولأول مرة اشعر بإجتماع العائلة والأريحية رغم كل مانمر به... تحدثنا وضحكنا... وبأعماقي دعاء أن لا يحرمني منهم ومن طيبة قلوبهم ...
بعد أيام كان موعد جلستي بالمحكمة من أجل نتيجة تحليل الحمل وثبت للقاضي الحمل فطلب المحامي تأجيل قضية الطلاق إلى بعد الولادة
فوافق القاضي ...وخرجنا من عنده على أن نعود بعد أن ألد طفلي ...
بالمساء اتصل بي ماجد مباركا بالحمل..طلبت منه أن ينهي موضوع الطلاق إن كان فعلا يحبني وأن يتربى الطفل بمحيط أسري بعيد عن المشاكل ولكنه رفض وقال أن أوقع الوكالة لوالده كي ينفذ ما أريد ...ثم اغلق الهاتف...دون أن يوضح ما شأنه بتوقيع الوكالة ولما يعاملني بهذا الأسلوب؟!
يتبع .....
قال لي أن صديقه بلغه بأن ماجد متزوج ولديه طفلان وأراني صورا لهم بهاتفه وصورة من وثيقة الزواج ارسلهم له صديقه وأن زوجته ثرية وورثت من والدها محلات تجارية مشهورة في بلادها...
قلت له لاتقلق قراري لا رجوع فيه ويجب أن اصلح خطأي بالزواج منه
في صباح اليوم التالي كان موعد يوسف بالشرطة للتحقيق معه لإتهام عمي له بالتهجم عليه بمكتبه وتهديده ...
كنت قلقه عليه حين رأيته خارجا مع خالي ووالدته تنظر إليه وتدعو له ...شعرت بتأنيب الضمير لأني من تسبب له بما هو فيه
يوسف شاب طموح وطيب القلب وحنون ولكنه يفقد أعصابه سريعا...
انتظرته مع خالتي كانت قلقة جدا فقد كانت تسير بفناء المنزل دون جلوس أو راحة وتدعو لولدها و رغم محاولاتها كي أذهب إلى غرفتي واستريح لكني بقيت معها فقد خشيت عليها أن يسجن فتصاب بأمر ما ...
اتجهت إلى المطبخ لأحضر كوبا من الماء لها وحبة دواءها وحينها فتح الباب ودخل خالي ويوسف شعرنا بالسعادة وسألته ماذا حدث ؟
فأخبرنا أن الضابط طلب من عمي اثبات تهجمه بتصوير فيديو او شهود خاصة أنه قال اني صرخت عليه وهددته بصوت عالي أمام موظفيه وحين لم يستطع سقطت الدعوة والحمدلله أنا معكم ...
ناولني خالي طعاما احضروه معهم وطلب مني أن اجهز السفرة
تناولنا الغداء سويا ولأول مرة اشعر بإجتماع العائلة والأريحية رغم كل مانمر به... تحدثنا وضحكنا... وبأعماقي دعاء أن لا يحرمني منهم ومن طيبة قلوبهم ...
بعد أيام كان موعد جلستي بالمحكمة من أجل نتيجة تحليل الحمل وثبت للقاضي الحمل فطلب المحامي تأجيل قضية الطلاق إلى بعد الولادة
فوافق القاضي ...وخرجنا من عنده على أن نعود بعد أن ألد طفلي ...
بالمساء اتصل بي ماجد مباركا بالحمل..طلبت منه أن ينهي موضوع الطلاق إن كان فعلا يحبني وأن يتربى الطفل بمحيط أسري بعيد عن المشاكل ولكنه رفض وقال أن أوقع الوكالة لوالده كي ينفذ ما أريد ...ثم اغلق الهاتف...دون أن يوضح ما شأنه بتوقيع الوكالة ولما يعاملني بهذا الأسلوب؟!
يتبع .....