كل شئ يحدث لسبب ما.. لكن ماهو وكيف ولما..?
احداث تعلمنا وتترك اثرا جيدا ولكن البعض يراه غير جيد...
البعض يصعب عليه فهم الامر او الايمان به كدخول اناس بحياتك لموسم ما او لمدى الحياة لأننا بعد وقت نعلم بفضل الله ان الوقت علمنا امورا ومفهوما جديدا.
دروسا سارة ودروسا غير ساره ولكن من المفترض ان نستفيد من تلك التجارب مهما كانت عصيبة ..
منذ اعوام حصلت على كتاب رخيص للغاية بسعر 2دولار مستعمل وجدته بأحد المكاتب العامة لفت نظري الاسم....
Everything Happened For A Reaso
كل شيء يحدث لسبب..
للكاتبة مديره معهد السريري لعلاج الافراد والازواج وهي خبيرة علاقات عامه لأكثر من 30عام
Mira Kirshenbaum
هذا الكتيب يعطي نظره عامه واسعه للحرب الباردة التي ادت لمحاولات ونشاطا في الدراسات الدولية...
ما حصل البارحة في مدينه
Christchurch New Zealand
اعتقد حصل لسبب ما وسبب عظيم والله اعلا واعلم...
استيقظنا البارحة في الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الخبر المريع وكان كثير منا خائفا لحضور صلاة الجمعة التي هي تجمع المسلمين بنهايه الاسبوع معلنين انهم لازالوا على هذا الدين.....
فيحتفلون بإنجازاتهم ويصلون مع جميع اخوتهم من هذا الدين ويكون اللقاء لكي تتوطد القلوب وتتصافى مع بعضها بعضا...
لكن كثير منا كان خائفا ان يكون هذا امتدادا للغرب الاقصى فحاول كل مجمع ومركز اسلامي ومسجد ان يطلب الإغاثة من مديري هيئات الشرطة للمساهمة بحمايه المصلين اثناء اداء تلك الفريضة...
فقد ساهم كثير من الجالية اليهودية في صلاة الجمعة والعصر البارحة ففي سان فرنسيسكو حضر حوالي 40 من الدين اليهودي وانضموا الى 200مسلم وكان شعارهم
""تواصلوا مع اي مسلم وعبر عن حزنك وهذا سيجعل فرقا""....
وقد تذكروا الدعم من المسلمين عندما كان العام الماضي حدث في ولاية بيتسبرغ...
انها يقظه الاديان والحث على ان نتحد معا ضد الكراهية وهذا سيدعمنا على مدار الاعوام ...
فقد كتبت صحيفة يهودية تصدر من سان فرانسيسكو
J.The Jewish News on Northern California
عن دعم المسلمين لهم بعد حدث بيتسبرغ وامتنانهم وكيف تقام كل رمضان افطارات ودعوه غير المسلمين بعده مراكز اسلاميه للمشاركة معا....
اذن الذي حصل البارحة جعل الإنسانية تتضممن لنبذ الكراهية وحب الخير وتمني الخير للجميع...
فقد جعل كثير من الناس يتعرفون اليوم والبارحة عبر برامج معينه عن هذا الدين العظيم..
اكبر مسجد في مدينه Cincinnati
مركز من اهم المراكز الإسلامية التقى الجميع برجال الشرطة وكان لديهم فعالية لتقديم تبرعات لا سر الضحايا...
كتب المركز في صفحته على برنامج FaceBook
صدمنا واشمئزينا من العنف المرتكب ضد الناس في بيت الله لإداء الصلاة لا ينبغي لاحد ان يخشى على سلامته عند حضور دور العبادة...
هذا المركز تلقى سبع تهديدات خلال الخمس سنوات واحد منها كانت لفرد وليس للمركز نفسه وفقا لما قاله مسؤولو البلدة في الاخبار....
وجميع المراكز الإسلامية تحركت الان ضد الكراهية والعنصرية ودعوه الناس للتضامن مع جيرانهم المسلمون وفي العمل لان خطابات الكراهيه لاتؤدي الا لعنف والعنف قاتل للإنسانية وليشريه...
اريد ان اقول كلمات اهمسها لك ايها القاتل...
لقد بذلت جهدا كبيرا لتتعرف على ديننا من خلال مراقبتك لأوقات الصلاة ومن خلال معرفتك ليوم الجمعة واثر الصلاة به وكيف يجتمع كل المسلمين باختلاف الوانهم ولغاتهم وخلفياتهم ببيت الله تاركين الدنيا ومستقبلين القبلة...
نقدر جهدك ولكنك لم تعلم انك قتلتهم رحمهم الله رفعت منهم ليكونوا باذن الله شهداء عند ربهم يرزقون....
نقدر أنك أظهرت للعالم كيف يستقبل المسلمون ، بأذرع مفتوحة ، حتى أشخاص مثلك في مساجدنا ، وهو وطننا الثاني....
نقدر لك أن اثبت أن مساجدنا ليس لها أقفال أو بوابات ، وأنها غير خاضعة للحراسة لأن الجميع وأي شخص موضع ترحيب ليكون معنا....
نقدر لك على السماح للعالم برؤية الصورة القوية لرجل أصبته بسلاحك كان مستلقيا على نقالة الاسعاف واصبعه مرتفعًا ، كإعلان لإيمانه وثقته التامة بالله...
نقدر كيف جمعت بين الكنائس والمجتمعات لتقف معنا كمسلمين.....
نقدر أنك جعلت عددًا لا يحصى من اهل نيوزيلاند يخرجون من منازلهم لزيارة المساجد الأقرب لهم بالورود مع رسائل جميلة من السلام والحب....
لقد كسرت الكثير من القلوب وجعلت العالم يبكي. لقد تركت فراغًا كبيرًا بين اهالي المقتلوين ولكنك نسيت ان هناك من يسعى للتبرع لهم فانت بعملك اثبت التكافل الاجتماعي لهذا الدين العظيم......
لكن ما فعلته أيضًا جعلنا أكثر تقارباً. وقد عززت إيماننا وعزمنا وفخرنا بحجابنا ونحن بالغرب....
جعلت من لا يتحدث مع صديقه بالمسجد ان يمسك يده ويقول له انا منك ومعك..
جعل الإنسانية تتساوى بهذا الموقف وتقف معا اننا معا لا فرق بين الاديان الا ان ننشر الحب والسلام بيننا ويكفي كراهيه وحقد بيننا...
البارحة ذهبت لا شتري حلوى من مكان ففتح لي شاب وبسمته على وجهه وبدا يقول لي انتبهي على نفسك وانتي تقودي السيارة اليوم هناك شباب لا يقدرون معنى الإنسانية وانا تألمت لما حصل في نيوزيلاند واكرر اسفي على ما حصل...
تحدثت معه طويلا وشعرت بان الله له اراده بامر ان يحصل ان يتعرف كثيرون على هذا الدين اللذي حجبناه بافكارنا الغلط وتصرفاتنا التي هي ابعد البعد عن الدين العظيم.....
المقولة الشهيرة
كل شيء يحدث لسبب
هي قول ديني قديم يشابه كلمه انها ارادة الله...
لقد اشارت الكاتبة والمعالج النفسية
Kirshenbaum
في كتابها هذه الكلمة هي ذات معنى ولكنه بعيد المنال لكن هي قربت لنا الفكرة ان اي حدث او فرصه لها رموز وخاصه الاحداث المربكه بحياة الفرد فعلينا فك تشويه الحدث بإيجابيه لفهم الرسالة المحددة والاكبر والاقوى من الحزن الذي بالحدث....
بديننا الاسلامي انه لكل واقع حكمه ...
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22
جاء جواب للتساؤلات على المصائب بتلك الآية الكريمة
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا على مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور 23الحديد
لئلا تندم حتى لا تقول لو..
وهذا هو الاستسلام الحقيقي لله عز وجل اللذي نفتقر له كثيرا ولكن بعض المصائب والاحداث تفتح لنا ابوابا لنرى نور ايات الله بحياتنا سبحانه وتعالى ...
فاتساع الافق هي درجه عظيمه حينما نرى رؤيه الاحداث في مواضعها المقدره في علم الله سبحانه وتعالى الثابته في تصميم الكون منذ الازل....
هذا يجعلنا بنفس راضيه وافسح واكثر ثباتا واكثر رزانه في مواجهة الاحداث لنرى ونستكشف ان مايمر من احداث هي حراك ماره به في الوجود الكوني العظيم....
فكل شيء يحدث لسبب لأنه مقدر مرسوم معلوم في علم الله عز وجل حتى نرى التصور الحقيقي لاي حدث فنشعر براحه وطمانينه ويزيد الايمان ويشع لمن حولنا بإذن الله....
فتحضرني الايه بسوره الرعد ايه رقم 1بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ .
فالله عز وجل انه لن يغير الناس حتى يغيروا من مشاعرهم واعمالهم وواقع حياتهم فيغير الله مابهم وفقا لما صارت عليهم نفوسهن واعمالهم....
انها حقيقيه تلقي على البشر بمشيئة الخالق العظيم ان تنفذ فيهم سنته بسلوكهم والامر صريح وهذا دليل كامل على تكريم هذا المخلوق العظيم اللذي افاضت مشيئته ان يكون هو بعمله اداة التنقيد لمشيئة الله فيه..
في نهاية المطاف كل الاشياء تقع في مكانها لينفذ امر الله...
اعتقد ان ما حدث غير كثيرا مما يمكن ان يتغير اليوم السبت كثير من المسلمين في اغلب المساجد في الولايات المتحده فاتحين ابوابهم لاي مار لكي يعرفونه عن هذا الدين العظيم...
هذا الامر يدعونا ان نعلم ان دائما سبب مقابلتنا للناس هي فعلا بحاجه لتغيير مسار حياتنا ..
لقد حاصر كفار قريش رسول الله والمؤمنين في شعاب مكه ومازادهم الا ايمانا وثقه اكبر بالله تعالى...
ولاشك ان النوازل التي تحصل كما قال رسول الامه نور الكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
"كل ميسر لما خلق له"
رواه الشيخان
وقوله تعالى في سوره البقرة
وعسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وعسى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)
فنحن بإذن الله تقبلنا ولن نرفض ما حصل لا خوتنا بعنف كما تعوملنا بعنف بل العكس ولااقصد الاستسلام ابدا فلا والف لا للكراهيه بينا كاامه وكبشر لكن ان تكون نظرتنا اوسع لتحسين اوضاعنا وافكارنا...
في الختام اريد ان اركز على ثلاث نقاط تساعدنا في استكشاف الخير من اي حدث...
1-ماذا وراء الحدث...
2-ماهي الرسالة التي يجب ان اسمعها من هذا الحدث....
3-كيف استطيع ان استفيد من الحدث واحوله لقوة تدفعني للأمام لا للخلف ابدا ...
اتمنى ان اكون قد اوصلت فكرتي البسيطة لكم اخوتي بأعظم دين وان يكون كل ما حصل حافزا لنا للتغير للأفضل وان نتعامل بإنسانيتنا وننبذ الكره والحقد فيما بيننا كمخلوقات على ارض الله ومن ثم نشر الخير الا ان ديننا هو خير دين فبإذن الله سيتغير الكثير منا وان شاالله سيكون الخير عام لجميع خلق الله عن طريق اسلامنا ودينتا العظيم يارب ، شكرا لقراءتكم واسفة للإطالة....احترامي اخوتي بأعظم دين!
البعض يصعب عليه فهم الامر او الايمان به كدخول اناس بحياتك لموسم ما او لمدى الحياة لأننا بعد وقت نعلم بفضل الله ان الوقت علمنا امورا ومفهوما جديدا.
دروسا سارة ودروسا غير ساره ولكن من المفترض ان نستفيد من تلك التجارب مهما كانت عصيبة ..
منذ اعوام حصلت على كتاب رخيص للغاية بسعر 2دولار مستعمل وجدته بأحد المكاتب العامة لفت نظري الاسم....
Everything Happened For A Reaso
كل شيء يحدث لسبب..
للكاتبة مديره معهد السريري لعلاج الافراد والازواج وهي خبيرة علاقات عامه لأكثر من 30عام
Mira Kirshenbaum
هذا الكتيب يعطي نظره عامه واسعه للحرب الباردة التي ادت لمحاولات ونشاطا في الدراسات الدولية...
ما حصل البارحة في مدينه
Christchurch New Zealand
اعتقد حصل لسبب ما وسبب عظيم والله اعلا واعلم...
استيقظنا البارحة في الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الخبر المريع وكان كثير منا خائفا لحضور صلاة الجمعة التي هي تجمع المسلمين بنهايه الاسبوع معلنين انهم لازالوا على هذا الدين.....
فيحتفلون بإنجازاتهم ويصلون مع جميع اخوتهم من هذا الدين ويكون اللقاء لكي تتوطد القلوب وتتصافى مع بعضها بعضا...
لكن كثير منا كان خائفا ان يكون هذا امتدادا للغرب الاقصى فحاول كل مجمع ومركز اسلامي ومسجد ان يطلب الإغاثة من مديري هيئات الشرطة للمساهمة بحمايه المصلين اثناء اداء تلك الفريضة...
فقد ساهم كثير من الجالية اليهودية في صلاة الجمعة والعصر البارحة ففي سان فرنسيسكو حضر حوالي 40 من الدين اليهودي وانضموا الى 200مسلم وكان شعارهم
""تواصلوا مع اي مسلم وعبر عن حزنك وهذا سيجعل فرقا""....
وقد تذكروا الدعم من المسلمين عندما كان العام الماضي حدث في ولاية بيتسبرغ...
انها يقظه الاديان والحث على ان نتحد معا ضد الكراهية وهذا سيدعمنا على مدار الاعوام ...
فقد كتبت صحيفة يهودية تصدر من سان فرانسيسكو
J.The Jewish News on Northern California
عن دعم المسلمين لهم بعد حدث بيتسبرغ وامتنانهم وكيف تقام كل رمضان افطارات ودعوه غير المسلمين بعده مراكز اسلاميه للمشاركة معا....
اذن الذي حصل البارحة جعل الإنسانية تتضممن لنبذ الكراهية وحب الخير وتمني الخير للجميع...
فقد جعل كثير من الناس يتعرفون اليوم والبارحة عبر برامج معينه عن هذا الدين العظيم..
اكبر مسجد في مدينه Cincinnati
مركز من اهم المراكز الإسلامية التقى الجميع برجال الشرطة وكان لديهم فعالية لتقديم تبرعات لا سر الضحايا...
كتب المركز في صفحته على برنامج FaceBook
صدمنا واشمئزينا من العنف المرتكب ضد الناس في بيت الله لإداء الصلاة لا ينبغي لاحد ان يخشى على سلامته عند حضور دور العبادة...
هذا المركز تلقى سبع تهديدات خلال الخمس سنوات واحد منها كانت لفرد وليس للمركز نفسه وفقا لما قاله مسؤولو البلدة في الاخبار....
وجميع المراكز الإسلامية تحركت الان ضد الكراهية والعنصرية ودعوه الناس للتضامن مع جيرانهم المسلمون وفي العمل لان خطابات الكراهيه لاتؤدي الا لعنف والعنف قاتل للإنسانية وليشريه...
اريد ان اقول كلمات اهمسها لك ايها القاتل...
لقد بذلت جهدا كبيرا لتتعرف على ديننا من خلال مراقبتك لأوقات الصلاة ومن خلال معرفتك ليوم الجمعة واثر الصلاة به وكيف يجتمع كل المسلمين باختلاف الوانهم ولغاتهم وخلفياتهم ببيت الله تاركين الدنيا ومستقبلين القبلة...
نقدر جهدك ولكنك لم تعلم انك قتلتهم رحمهم الله رفعت منهم ليكونوا باذن الله شهداء عند ربهم يرزقون....
نقدر أنك أظهرت للعالم كيف يستقبل المسلمون ، بأذرع مفتوحة ، حتى أشخاص مثلك في مساجدنا ، وهو وطننا الثاني....
نقدر لك أن اثبت أن مساجدنا ليس لها أقفال أو بوابات ، وأنها غير خاضعة للحراسة لأن الجميع وأي شخص موضع ترحيب ليكون معنا....
نقدر لك على السماح للعالم برؤية الصورة القوية لرجل أصبته بسلاحك كان مستلقيا على نقالة الاسعاف واصبعه مرتفعًا ، كإعلان لإيمانه وثقته التامة بالله...
نقدر كيف جمعت بين الكنائس والمجتمعات لتقف معنا كمسلمين.....
نقدر أنك جعلت عددًا لا يحصى من اهل نيوزيلاند يخرجون من منازلهم لزيارة المساجد الأقرب لهم بالورود مع رسائل جميلة من السلام والحب....
لقد كسرت الكثير من القلوب وجعلت العالم يبكي. لقد تركت فراغًا كبيرًا بين اهالي المقتلوين ولكنك نسيت ان هناك من يسعى للتبرع لهم فانت بعملك اثبت التكافل الاجتماعي لهذا الدين العظيم......
لكن ما فعلته أيضًا جعلنا أكثر تقارباً. وقد عززت إيماننا وعزمنا وفخرنا بحجابنا ونحن بالغرب....
جعلت من لا يتحدث مع صديقه بالمسجد ان يمسك يده ويقول له انا منك ومعك..
جعل الإنسانية تتساوى بهذا الموقف وتقف معا اننا معا لا فرق بين الاديان الا ان ننشر الحب والسلام بيننا ويكفي كراهيه وحقد بيننا...
البارحة ذهبت لا شتري حلوى من مكان ففتح لي شاب وبسمته على وجهه وبدا يقول لي انتبهي على نفسك وانتي تقودي السيارة اليوم هناك شباب لا يقدرون معنى الإنسانية وانا تألمت لما حصل في نيوزيلاند واكرر اسفي على ما حصل...
تحدثت معه طويلا وشعرت بان الله له اراده بامر ان يحصل ان يتعرف كثيرون على هذا الدين اللذي حجبناه بافكارنا الغلط وتصرفاتنا التي هي ابعد البعد عن الدين العظيم.....
المقولة الشهيرة
كل شيء يحدث لسبب
هي قول ديني قديم يشابه كلمه انها ارادة الله...
لقد اشارت الكاتبة والمعالج النفسية
Kirshenbaum
في كتابها هذه الكلمة هي ذات معنى ولكنه بعيد المنال لكن هي قربت لنا الفكرة ان اي حدث او فرصه لها رموز وخاصه الاحداث المربكه بحياة الفرد فعلينا فك تشويه الحدث بإيجابيه لفهم الرسالة المحددة والاكبر والاقوى من الحزن الذي بالحدث....
بديننا الاسلامي انه لكل واقع حكمه ...
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22
جاء جواب للتساؤلات على المصائب بتلك الآية الكريمة
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا على مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور 23الحديد
لئلا تندم حتى لا تقول لو..
وهذا هو الاستسلام الحقيقي لله عز وجل اللذي نفتقر له كثيرا ولكن بعض المصائب والاحداث تفتح لنا ابوابا لنرى نور ايات الله بحياتنا سبحانه وتعالى ...
فاتساع الافق هي درجه عظيمه حينما نرى رؤيه الاحداث في مواضعها المقدره في علم الله سبحانه وتعالى الثابته في تصميم الكون منذ الازل....
هذا يجعلنا بنفس راضيه وافسح واكثر ثباتا واكثر رزانه في مواجهة الاحداث لنرى ونستكشف ان مايمر من احداث هي حراك ماره به في الوجود الكوني العظيم....
فكل شيء يحدث لسبب لأنه مقدر مرسوم معلوم في علم الله عز وجل حتى نرى التصور الحقيقي لاي حدث فنشعر براحه وطمانينه ويزيد الايمان ويشع لمن حولنا بإذن الله....
فتحضرني الايه بسوره الرعد ايه رقم 1بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ .
فالله عز وجل انه لن يغير الناس حتى يغيروا من مشاعرهم واعمالهم وواقع حياتهم فيغير الله مابهم وفقا لما صارت عليهم نفوسهن واعمالهم....
انها حقيقيه تلقي على البشر بمشيئة الخالق العظيم ان تنفذ فيهم سنته بسلوكهم والامر صريح وهذا دليل كامل على تكريم هذا المخلوق العظيم اللذي افاضت مشيئته ان يكون هو بعمله اداة التنقيد لمشيئة الله فيه..
في نهاية المطاف كل الاشياء تقع في مكانها لينفذ امر الله...
اعتقد ان ما حدث غير كثيرا مما يمكن ان يتغير اليوم السبت كثير من المسلمين في اغلب المساجد في الولايات المتحده فاتحين ابوابهم لاي مار لكي يعرفونه عن هذا الدين العظيم...
هذا الامر يدعونا ان نعلم ان دائما سبب مقابلتنا للناس هي فعلا بحاجه لتغيير مسار حياتنا ..
لقد حاصر كفار قريش رسول الله والمؤمنين في شعاب مكه ومازادهم الا ايمانا وثقه اكبر بالله تعالى...
ولاشك ان النوازل التي تحصل كما قال رسول الامه نور الكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
"كل ميسر لما خلق له"
رواه الشيخان
وقوله تعالى في سوره البقرة
وعسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وعسى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)
فنحن بإذن الله تقبلنا ولن نرفض ما حصل لا خوتنا بعنف كما تعوملنا بعنف بل العكس ولااقصد الاستسلام ابدا فلا والف لا للكراهيه بينا كاامه وكبشر لكن ان تكون نظرتنا اوسع لتحسين اوضاعنا وافكارنا...
في الختام اريد ان اركز على ثلاث نقاط تساعدنا في استكشاف الخير من اي حدث...
1-ماذا وراء الحدث...
2-ماهي الرسالة التي يجب ان اسمعها من هذا الحدث....
3-كيف استطيع ان استفيد من الحدث واحوله لقوة تدفعني للأمام لا للخلف ابدا ...
اتمنى ان اكون قد اوصلت فكرتي البسيطة لكم اخوتي بأعظم دين وان يكون كل ما حصل حافزا لنا للتغير للأفضل وان نتعامل بإنسانيتنا وننبذ الكره والحقد فيما بيننا كمخلوقات على ارض الله ومن ثم نشر الخير الا ان ديننا هو خير دين فبإذن الله سيتغير الكثير منا وان شاالله سيكون الخير عام لجميع خلق الله عن طريق اسلامنا ودينتا العظيم يارب ، شكرا لقراءتكم واسفة للإطالة....احترامي اخوتي بأعظم دين!