اليمن مصنع ألأحرار
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم.
جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن.
من يعشق وطنه لا يمكن له أن يُفكر ولو للحظة واحدة، مهما كان الثمن، أن يخونه أو يبيعه، أو يضع يده في يد العدو، إلا في حال واحدة، أن يكون الخائن لوطنه، قد رضي أن يبيع وطنه الذي يوفر له الأمن والرخاء، وارتضى أن يكون دميةً تحركها كفوف الأعداء به كيفما يشاؤون. ويصبح ذنَباً من أذنابهم يسخرونه لمصلحة أجندتهم ويستخدمونه لمخططاتهم الوضيعة.
وما أن تنتهي مهمته العفنه بعد أن تتحقق أهدافهم حتى يرمونه رمية الكلاب، وهذه النهاية الحتمية لكل خونة الوطن في كل زمان ومكان.
الكثير أثاروا على أنفسهم هجر الخير والعزوف عن النعيم والثروة الذي قدمها المحتل الإيراني والانقلابي الحوثي وجعلوا أليمن دارهم وموطنهم في المقدمة بكل مصالحه مهما خسروا وسيخسرون ..
هناك رجالا فعلا قدموا أنفسهم للموت ولازالوا يقدمون الشهداء من أجل وطنهم .
وهناك من جند نفسه للنضال من وطنهم اليمن وبالقلم والحراك لازالوا يجاهدون حتى يزول السرطان الخبيث المتجثم على صدر اليمن السعيد.
إن الكثير ومنهم على سبيل المثال الاستاذ الاعلامي عبد الناصر العوذلي أول مُنشق عن اللجنة الثورية العليا الانقلابية في يونيو 2015 وهم في أوج قوتهم وكشف للعالم حقيقتهم واتجه للمملكة العربيةالسعودية مناضلا يدافع بقلمه وصوته وتصريحاته ضد الانقلابيين الخونة الذين إنكشفت نواياهم العبثية لتدمير اليمن وقتل مواطنيه كالخراف كما يدينه معتقدهم النجس الرافضي .
ارفع القبعة لهذا الرجل الحر الأبي ولكل حر على شاكلته الذين تخلوا عن ملذات الحياة مع الاعداء من أجل وطنهم ..
في حديث للعوذلي قال :
" كنت عضوا للجنتة الانقلاب الايراني الثورية كما اسموها وكانت لي عندهم إمتيازات عديدة ومن ظمنها تعييني محافظا إلى جانب عضويتي في اللجنة الثورية العليا وهي أعلى سلطة في الإنقلاب وهي عبارة عن مجلس رئاسي لكنني رفضت أن أدين الله بسفك دماء اليمنيين تحت أي إعتبار وآثرت الإنشقاق عنهم رغم إمتيازاتي المالية والسياسية لأننا لا نساوم على الوطن و لأننا ظننا بادىء ذي بدء انهم يحملون مشروع وطني لكننا اكتشفنا زيف دعواهم وخطورة منهجهم فآثرنا النأي بأنفسنا عن الولوغ في أدرانهم. "
ورغم أنني اليوم لا أحصل من الشرعية على عشر ماكنت احضى به لدى الحوثيين إلا أنني مرتاح الضمير لأنني لم اشارك في إراقة الدم الحرام.
هذا ما ينبغي على أبناء الوطن الواحد القيام به في هذا الوقت الراهن وخصوصاً اليمن وما يمر به،وأن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض، ويقفوا معه صفاً واحداً، وأن يستذكروا ويذكّروا الجيل الحاضرأن اليمن ليست للمجوس وليست للحوثي . بل لليمنين أجمع ولا يختص بها أحد دون الأخر وأن يبنوا ذلك الوطن المكسور ويضمدوا جراحة بعيداً عن الحزبية والشللية المرفوضة..
لله دركم يا أحرار اليمن ولله دركم يا عروبة المجد من الخليج الى أقصي البحر الأحمر فقد سطرتم الإنتصارات وجعلتم كل خلايا سرطان المجوس يتبدد وتتقطع أوصاله في جبال مران والسروات تنهشها كلاب البراري ..
القادم أجمل يا يمن العروبة وإن طالت المحن ..
جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن.
من يعشق وطنه لا يمكن له أن يُفكر ولو للحظة واحدة، مهما كان الثمن، أن يخونه أو يبيعه، أو يضع يده في يد العدو، إلا في حال واحدة، أن يكون الخائن لوطنه، قد رضي أن يبيع وطنه الذي يوفر له الأمن والرخاء، وارتضى أن يكون دميةً تحركها كفوف الأعداء به كيفما يشاؤون. ويصبح ذنَباً من أذنابهم يسخرونه لمصلحة أجندتهم ويستخدمونه لمخططاتهم الوضيعة.
وما أن تنتهي مهمته العفنه بعد أن تتحقق أهدافهم حتى يرمونه رمية الكلاب، وهذه النهاية الحتمية لكل خونة الوطن في كل زمان ومكان.
الكثير أثاروا على أنفسهم هجر الخير والعزوف عن النعيم والثروة الذي قدمها المحتل الإيراني والانقلابي الحوثي وجعلوا أليمن دارهم وموطنهم في المقدمة بكل مصالحه مهما خسروا وسيخسرون ..
هناك رجالا فعلا قدموا أنفسهم للموت ولازالوا يقدمون الشهداء من أجل وطنهم .
وهناك من جند نفسه للنضال من وطنهم اليمن وبالقلم والحراك لازالوا يجاهدون حتى يزول السرطان الخبيث المتجثم على صدر اليمن السعيد.
إن الكثير ومنهم على سبيل المثال الاستاذ الاعلامي عبد الناصر العوذلي أول مُنشق عن اللجنة الثورية العليا الانقلابية في يونيو 2015 وهم في أوج قوتهم وكشف للعالم حقيقتهم واتجه للمملكة العربيةالسعودية مناضلا يدافع بقلمه وصوته وتصريحاته ضد الانقلابيين الخونة الذين إنكشفت نواياهم العبثية لتدمير اليمن وقتل مواطنيه كالخراف كما يدينه معتقدهم النجس الرافضي .
ارفع القبعة لهذا الرجل الحر الأبي ولكل حر على شاكلته الذين تخلوا عن ملذات الحياة مع الاعداء من أجل وطنهم ..
في حديث للعوذلي قال :
" كنت عضوا للجنتة الانقلاب الايراني الثورية كما اسموها وكانت لي عندهم إمتيازات عديدة ومن ظمنها تعييني محافظا إلى جانب عضويتي في اللجنة الثورية العليا وهي أعلى سلطة في الإنقلاب وهي عبارة عن مجلس رئاسي لكنني رفضت أن أدين الله بسفك دماء اليمنيين تحت أي إعتبار وآثرت الإنشقاق عنهم رغم إمتيازاتي المالية والسياسية لأننا لا نساوم على الوطن و لأننا ظننا بادىء ذي بدء انهم يحملون مشروع وطني لكننا اكتشفنا زيف دعواهم وخطورة منهجهم فآثرنا النأي بأنفسنا عن الولوغ في أدرانهم. "
ورغم أنني اليوم لا أحصل من الشرعية على عشر ماكنت احضى به لدى الحوثيين إلا أنني مرتاح الضمير لأنني لم اشارك في إراقة الدم الحرام.
هذا ما ينبغي على أبناء الوطن الواحد القيام به في هذا الوقت الراهن وخصوصاً اليمن وما يمر به،وأن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض، ويقفوا معه صفاً واحداً، وأن يستذكروا ويذكّروا الجيل الحاضرأن اليمن ليست للمجوس وليست للحوثي . بل لليمنين أجمع ولا يختص بها أحد دون الأخر وأن يبنوا ذلك الوطن المكسور ويضمدوا جراحة بعيداً عن الحزبية والشللية المرفوضة..
لله دركم يا أحرار اليمن ولله دركم يا عروبة المجد من الخليج الى أقصي البحر الأحمر فقد سطرتم الإنتصارات وجعلتم كل خلايا سرطان المجوس يتبدد وتتقطع أوصاله في جبال مران والسروات تنهشها كلاب البراري ..
القادم أجمل يا يمن العروبة وإن طالت المحن ..