نحن في الأصل عرب

اخلاقنا شيمنا شهامتنا شجاعتنا قيمناألكرم هذه الخصال الجميلة لاتوجد الا في العربي الأصيل ..

وقد جاء الإسلام بفضل الله سبحانه وتعالى ليتمم مكارم الأخلاق النبيلة والقيم السامية وقد أكدها النبي الكريم في قوله صلى الله عليه وسلم (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق )...

من هنا كان واجب ويجب علينا ألإنضباط في كل سلوكياتنا و تعاملاتنا اليومية المُكلفين بها أخلاقياً سواء في الملبس أوالمظهر وبشكل عام بالإضافة للحديث الحسن والتخاطب والحوارات مع مع بعضنا البعض في المقام الأول ومن ثما ألأخرين..

هي الحقيقة ثوابت وقواعدتنطلق منها تلك الخصال وإتباع تعاليم القران والسُنة خير مربي وخير هادي الى كل ماهو جميل في التعامل مع أقراننا وزملائناوأسرنا ..
وقبل هذا كله مع من تربطنا بهم صلة قربا والوالدين والاقربون

أيضاً من حسن الأدب ان لاتخرج من المنزل حتى تطمئن الى مظهرك وهندامك فاللباس الغير لائق لايحق لك الظهور به امام الناس وفي الأماكن العامة لأن ذلك يعكس البيئة التي نشأت وتربيت فيها.

ومن علامات التربية الإسلامية والأخلاقية إحترام المجالس ويجب علينا الانصات والاستماع الى المُتحدث حتى يتم حديثة والترفع عن مقاطعته فالمقاطعة وعدم الاهتمام من سوء أدب المجلس ..

من خلال طرحي هذا ما أردت الا النصيحة والتذكر بأن لدينا كنوز ثقافية وأدبية توجها الاسلام بالتأييد ولو التزمنا بها وطبقت كما ينبغي لكناإنموذجاً يحتذى به ونصبح قادة العالم بإسلامنا وأخلاقنا التى لا تنفصل عن بعضها البعض وهي محورين متلازمان بعث بها الله الينا لنكون خير أمة على وجه الأرض ..

لسنا معصومين ولدينا أخطاء ولاكن يجب علينا تجاوزها وتصحيحها وليس من العيب أن نخطىء ولكن العيب الاستمرار فيها وإتخاذها مسلكاً وعادة..!!!

ومكلفين بالعمل قدرالمستطاع بالإيجابيات وبالإبتعاد عن السلبيات والتحلي بكل ماهو محمود والأبتعاد عن كل ماهو مذموم

للحفاظ على هويتنا الاسلامية والعربية الأصيلة ونتوج بها أخلاقياتنا التى حث عليها الدين الحنيف

وصلى الله علي رسولنا محمد إبن عبد الله