مذكرات إمرأة لا يهزمها ...الحزن الحلقة الثانية عشر...
حين كنت أستعد للخروج دق جرس المنزل فتحت خالتي الباب وإذ هي صديقتي حنان ..
تفاجأت برؤيتها ولكنها حضنتني وقالت لي كيف لا أكون معك بيوم كهذا ....فهو مميز بكلا الحالتين ..
فإن كنت حاملا ستنجبين لنا طفلا جميلا مثلك ..وإن لم تكوني فهو أيضا خبر جميل ..
ذهبت معها ومع يوسف وحين وصلنا إلى خارج المنزل حضر موظف معه ورقة استدعاء ليوسف إلى الشرطة يتهمه عمي بالتهجم عليه بمكتبه !!
استلم الورقة ووقع وذهبنا إلى السيارة وحين كان يقود رأيت على ملامحه القلق طلبت منه أن يسامحني لأني قد تسببت له بمشاكل مع عمي
ولكنه اكتفى بجملة واحدة وهي ..كل صاحب حق سينتصر
شاركتنا حنان بقولها ..أنا واثقة بأنك وولد خالك أقوياء وتشكلان فريقا قويا
رن هاتف يوسف وتكلم مع صديقه بالانجليزيه وسمعته يقول اسم ماجد بالكامل ولكني لم أفهم شيئا ...وعندما انهى المحادثة سألته ،فقال لي: أن له صديق بنفس مدينة ماجد لذلك طلب منه أن يستعلم عنه هل هو متزوج أم لا ?
ولكني قاطعته بقولي أنه لم يعد يهمني وأريد الطلاق فقط ...
فرد قائلا : عليكي أن تبني قرارك على اقتناع وحجج صريحه!
رددت حينها بانفعال واقتناع ...أني لا احتاج إلى حجج يكفي أنهم استغلوني من إجل الورث...كان علي من البداية أن لا اصدق تمثيلتهم!
وصلنا إلى المستشفى بدأت أمشي وكل خطوة أمشيها أقترب من معرفة حقيقة لا أعلم مشاعري تجاهها ...
أمشي وأحدث نفسي بأني يجب أن اكون قوية ومتقبلة لما ستكون نتيجة التحليل...
لحظات أتمنى أن لا أكون حاملا لطفل من ماجد وأخرى أتمنى أكون أما مهما كلفني الأمر..
وبين كل خطوة وأخرى أقترب إلى معرفة حقيقة ...هي بداية تحدي آخر لي
يتبع.....