إلى متى التهميش للرواد والمثقفين ...؟
نفرح كثيرآ حينما نشاهد فعاليه تقول للمجتمع هنا هو الفن ....!
لكننا نصدم عندما نجد تهميش واضح للرواد والمثقفين
في مدينتي المنورة التي ترفل بثوب الفنون من المسجد النبوي و قباء والقبلتين و السبع المساجد وسيد الشهداء و و و نجد فيها عبق الفن الاسلامي بكل جنب فيها ...
ولكن يامدينتي تقام فيك ملايين الفعاليات ونحضر ونتذوق الفن والكلمه والجمال بكل فعاليه تقام أسير فيها وأبحث عن روادها مثقفيها ... لا أجدهم تجاهل قاتل ... لماذا .. هل هو لكبر السن أم أنه من المنظمين ...؟
( كبارنا ... ومنها أنا يتمنون لمسة حانية بعد هذه المسيرة لو بكلمة أو حرف يجبر خواطرهم .. بدل من تهميش قاتل )
أقيمت فعالية فنية قبل أقل من أسبوع لمن نسمع بها وفجأه ظهرت على سطح مدينتي والصدمة القاتلة أنه كرم الرواد من خارج المدينة وتجاهلوا من بداخلها ...؟
لانريد منكم تكريمآ أيها القائمين لى الفعالية ولكن أقل شيء يجبر خواطرنا كرواد ومثقفين بطاقة دعوه ...؟
حتى هذه إستنكروها عليهم ...؟
من المسؤول هنا عن هذا التجأهل ..؟
من المسؤول ياهيئه تتطوير المدينه ..؟
أم أن المثقف والرائد يجب عليه أن يخرس بإنتظار الموت البطيء ....!