المخدرات وتأثيرها السلبي على المراهقين
لعل الجميع يعلم ان المخدرات احد ابرز الافات التي تفتك بالبشر على مدى.
وربنا عز جلاله دعانا الى اجتناب المخدرات وبين لنا مدى خطورتها كما ورد في سورة المائدة بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)صدق الله العظيم.
اذاً ماهو التعريف العلمي للمخدرات؟
موادّ تؤثّر في وظائف الجسم بشكلٍ سلبيٍّ.
وقد تعددت انواع المخدرات واختلفت اشكالها ومدى سرعة تأثيرها على الفرد.
ويشاع انتشار المخدرات بين المراهقين نظراً لجهلهم بمدى خطورتها وظناً منهم انها ستكسبهم شخصية قوية وصداقات كثيرة او ستساعدهم في حل الامحتان بسرعة فائقه.
اذاً ماسبب انتشار المخدرات بين المراهقين ومن هو السبب في ذلك؟
وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وقلة الوازع الديني وإهمال الاسرة مع الاسف كان لها الدور الكبير في انتشار المخدرات بين جميع المراهقين،فتجد شخصاً على سبيل المثال شخصاً يمارس التفحيط وفي يده سيجارة حشيش ويقوم بتصوير ذلك وينشره على منصات التواصل الاجتماعي دون رقابة من الاسرة على اجهزة ابنائها،ويأتي بعض المراهقون ويرون ذلك ويقومون بتقليد افعال ذلك الشخص من باب ان الحياة مرة واحدة وينبغي ان نخوض تلك التجربة ومن ثم يدخلون في دوامة المخدرات التي لايسهل الخروج منها.
اما في التلفاز فلا تكاد المسلسلات التي يشاهدها المراهقون ان تخلوا من مشاهد تعاطي المخدرات ومعاقرة الخمور،ومع الاسف تجد الاسرة تشاهد المسلسل بجانب ابنائها دون اكتراث لما قد يغرس ذلك المسلسل من قيم سلبية قد تجر المراهق الى تعاطي المخدرات.
وفي ورقة بحثية للدكتور/سعيد المهيري ذكر فيها استبيانً اجرته مجلة ولدي على الاباء والامهات في الكويت والسعودية والإمارات حول مشاهدة أطفالهم لما سمي بالفيديو كليب فوجدوا أن نسبة تصل إلى 92.3% من الأطفال تشاهده بانتظام وأن 7.7 % فقط من الأطفال لا تحرص على متابعته، ومالهذا اللون الفني من التأثير السلبي الكبير على سلوكيات الأبناء،مما ينذر الآباء والأمهات والمربين حول خطورة الوسائل الإعلامية على تربيتهم لأولادهم.
اذاً مالواجب على الاسرة والمجتمع تجاه افة المخدرات؟
عليك ايها الاب ان تكون قريباً من ابنائك وتصادقهم وتعيش معهم همومهم وتساعدهم على التغلب على مشاكلهم التي تواجههم في حياتهم فذلك يزيد من ثقتهم بك كأب ويجعلهم يلجأون اليك في كل صغيرة وكبيرة في جميع امورهم.
وعليك ايتها الام ان تساندي زوجك في تربية الابناء بتحفيزهم على فعل الخير واشغال وقتهم بقراءة الكتب المفيدة،ومراقبة ماذا يشاهدون في التلفاز ومن يتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي فذلك يساهم في سرعة تدارك المشاكل وتوجيههم الى الطريق الصحيح.
وربنا عز جلاله دعانا الى اجتناب المخدرات وبين لنا مدى خطورتها كما ورد في سورة المائدة بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)صدق الله العظيم.
اذاً ماهو التعريف العلمي للمخدرات؟
موادّ تؤثّر في وظائف الجسم بشكلٍ سلبيٍّ.
وقد تعددت انواع المخدرات واختلفت اشكالها ومدى سرعة تأثيرها على الفرد.
ويشاع انتشار المخدرات بين المراهقين نظراً لجهلهم بمدى خطورتها وظناً منهم انها ستكسبهم شخصية قوية وصداقات كثيرة او ستساعدهم في حل الامحتان بسرعة فائقه.
اذاً ماسبب انتشار المخدرات بين المراهقين ومن هو السبب في ذلك؟
وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وقلة الوازع الديني وإهمال الاسرة مع الاسف كان لها الدور الكبير في انتشار المخدرات بين جميع المراهقين،فتجد شخصاً على سبيل المثال شخصاً يمارس التفحيط وفي يده سيجارة حشيش ويقوم بتصوير ذلك وينشره على منصات التواصل الاجتماعي دون رقابة من الاسرة على اجهزة ابنائها،ويأتي بعض المراهقون ويرون ذلك ويقومون بتقليد افعال ذلك الشخص من باب ان الحياة مرة واحدة وينبغي ان نخوض تلك التجربة ومن ثم يدخلون في دوامة المخدرات التي لايسهل الخروج منها.
اما في التلفاز فلا تكاد المسلسلات التي يشاهدها المراهقون ان تخلوا من مشاهد تعاطي المخدرات ومعاقرة الخمور،ومع الاسف تجد الاسرة تشاهد المسلسل بجانب ابنائها دون اكتراث لما قد يغرس ذلك المسلسل من قيم سلبية قد تجر المراهق الى تعاطي المخدرات.
وفي ورقة بحثية للدكتور/سعيد المهيري ذكر فيها استبيانً اجرته مجلة ولدي على الاباء والامهات في الكويت والسعودية والإمارات حول مشاهدة أطفالهم لما سمي بالفيديو كليب فوجدوا أن نسبة تصل إلى 92.3% من الأطفال تشاهده بانتظام وأن 7.7 % فقط من الأطفال لا تحرص على متابعته، ومالهذا اللون الفني من التأثير السلبي الكبير على سلوكيات الأبناء،مما ينذر الآباء والأمهات والمربين حول خطورة الوسائل الإعلامية على تربيتهم لأولادهم.
اذاً مالواجب على الاسرة والمجتمع تجاه افة المخدرات؟
عليك ايها الاب ان تكون قريباً من ابنائك وتصادقهم وتعيش معهم همومهم وتساعدهم على التغلب على مشاكلهم التي تواجههم في حياتهم فذلك يزيد من ثقتهم بك كأب ويجعلهم يلجأون اليك في كل صغيرة وكبيرة في جميع امورهم.
وعليك ايتها الام ان تساندي زوجك في تربية الابناء بتحفيزهم على فعل الخير واشغال وقتهم بقراءة الكتب المفيدة،ومراقبة ماذا يشاهدون في التلفاز ومن يتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي فذلك يساهم في سرعة تدارك المشاكل وتوجيههم الى الطريق الصحيح.