المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

تساؤلات أنثى مع النفس

الغربية ـ بقلم ـ أ ـ خلود الناصـر :

سألتها مابال ذلك الحزن بات يسكنك ياغاليه ؟!
أين هي تلك الإبتسامة التي كانت لاتفارق محياك؟!
حين كنتي تنيرين المجلس بأحاديثك الرائعة !
وقفت لبرهة ثم قالت لي :
يا أستاذه أو تسأليني عن سر ذلك الحزن والصمت الذي خيم على كل ملامحي وأنتٍ أعلم به مني !
تعجبت من ردها ماالذي تقصد؟!
بدأت بسرد حالها وماال عليه من بعد وفاة والدها ...
قالت:ذهب سندي في هذه الحياة لاتصدقي كل من قال سنكون معك مجرد رحيله لاأحد يهتم لأحد ..إهتمام مؤقت*
قلت لها :لازال في الدنيا خير فقط إستعيني بالله*
قالت :سبحانه وتعالى ولكني أعي ماأقول*
نزل حديثها على نفسي كاالصاعقة* ..حاولت طمأنتها*
ولكن بلا جدوى ..من ثم عاودت الحديث معها*
قالت لي بالحرف الواحد :ألإننا إناث تهضم حقوقنا؟!
تركتها تستمر علها أن تزيح شيئا مما بداخلها*
ثم قالت :لاأحد يهتم لنا أو لمصالحنا الكل يسعى لنفسه فقط*
لم نكن نعلم بأن الحياة ستذيقنا مرارة الفقد بعد رحيل أعز مانملك ..
قلت لها :ليس الكل يملك نفس الإحساس ..أو الرحمة والحنان*
لاتتوقعي أكثر مما يجب ..حتى الإخوة والأخوات لايتساوون في ابدا*
قالت :أبدأ أنا لم ولن أطلب أو أتمنى الأجمل منهم ...فقط كل ماأريد لفتة منهم لي "كأنثى حائرة في وسط كل ذلك الزحام .
قلت لها :إن ظلمتي ثقي بأن الله لن يضيع حقك .
فقط حاولي أن تخلقي لنفسك أجواء من السعادة كما هو حالهم حين حاولتي أن توضحي لي بأن الكل لاهي عنك .
أنت وردة متفتحة فلا تدفني شبابك بحفرة الحزن والهم .
فقط أطلقي لنفسك العنان ...أشغليها بكل ما يعود بالنفع أثبتي لهم بأنك قادرة على الإعتماد على ذاتك بعد الله عزوجل ...تفائلي
كم أنثى عانت وذاقت مرارة الظلم ولازالت تحاول الوصول لتحقيق أحلامها وتلك هي الحياة .
قال الله وتعالى "لقد خلقنا الإنسان في كبد "*

بواسطة :
 0  0  8.5K