مقال(لاقيني *ولاتعشيني كانت في السابق والآن .. نام خفيف ) **
في مقالي السابق تناولت توطئة عن الأمثال العربية و أبديت رأيي بأن معظم الأمثال العربية واقعية صادقة ومع تطور الزمن* أسأل : مع ثبات الأمثال العربيةهل ثبتت قيمنا و أخلاقنا ؟ قبل التسرع في الإجابةلاتحكم على كلامي من نفسك بل انظر إلى أغلب الناس ثم احكم ..ما أود قوله هو أن بعضا من قيمنا و أخلاقنا قد تغيرت لدى بعض الناس* و منها الكرم .. فلطالما فاخر العربي بجوده و كرمه على مدى الزمان* فهاهو حاتم الطائي* يذبح فرسه إكراما لضيفة رغم أنه في وقتها لم يكن يملك غيره ..
أما رسولنا القدوة الأسوة فقد بلغ بالجود المدى
قال أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح كرم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلّم
زانتْكَ في الخُلُق الجميلِ شمائلٌ ..... يُغـرَى بِهِـنَّ ويُولَـعُ الكُـرماءُ
فإذا سخوتَ بَلَغْتَ في الجُودِ المدى ..... وفعلتَ مالا تفعلُ الأنواءُ
وفي الحديث : أن النبي كان أجودَ من الريح المُرْسَلة .
و أما جود و سخاء و كرم الصحابة رضوان الله عليهم فلا تتسع له الكتب ..وكلكم تعرفون و تعيشون و تكرمون ..فجينات الكرم العربي* مستمرة بإذن الله* إلى قيام الساعة ..
لكن ثمة (صفات ) دخلت على بعض العرب منها (التقطير و البخل ) متذرعين بأعذار منها : ضيق ذات اليد ..و الضرائب ..و تبدّل الأحوال ..و عدم وجود من يستحق الجود* ..بل* بلغ الوهم ببعض الناس* أنهم اعتبروا الجود ترفا و سرفا و غباءً !* حتى أن بعضهم* أصبح يقول من باب المزاح ( و البخل المبطن ) تتعشى ولا تنام خفيف !
يا أسفا على أخلاق كادت تختفي عند بعضنا ..نسوا أن طلاقة الوجه و البشاشة من أنبل الأخلاق و أن التبسم صدقة* نحن
بإسلامنا نفتخر و سيبقى الكرم و الجود و السخاء من الصفات النبوية التي سنحافظ عليها و لو بلغت بنا الظروف مبلغها .
.....
الأنواء : تعني المطر
متذرعين : متخذين ذريعة ( سببا )
أما رسولنا القدوة الأسوة فقد بلغ بالجود المدى
قال أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح كرم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلّم
زانتْكَ في الخُلُق الجميلِ شمائلٌ ..... يُغـرَى بِهِـنَّ ويُولَـعُ الكُـرماءُ
فإذا سخوتَ بَلَغْتَ في الجُودِ المدى ..... وفعلتَ مالا تفعلُ الأنواءُ
وفي الحديث : أن النبي كان أجودَ من الريح المُرْسَلة .
و أما جود و سخاء و كرم الصحابة رضوان الله عليهم فلا تتسع له الكتب ..وكلكم تعرفون و تعيشون و تكرمون ..فجينات الكرم العربي* مستمرة بإذن الله* إلى قيام الساعة ..
لكن ثمة (صفات ) دخلت على بعض العرب منها (التقطير و البخل ) متذرعين بأعذار منها : ضيق ذات اليد ..و الضرائب ..و تبدّل الأحوال ..و عدم وجود من يستحق الجود* ..بل* بلغ الوهم ببعض الناس* أنهم اعتبروا الجود ترفا و سرفا و غباءً !* حتى أن بعضهم* أصبح يقول من باب المزاح ( و البخل المبطن ) تتعشى ولا تنام خفيف !
يا أسفا على أخلاق كادت تختفي عند بعضنا ..نسوا أن طلاقة الوجه و البشاشة من أنبل الأخلاق و أن التبسم صدقة* نحن
بإسلامنا نفتخر و سيبقى الكرم و الجود و السخاء من الصفات النبوية التي سنحافظ عليها و لو بلغت بنا الظروف مبلغها .
.....
الأنواء : تعني المطر
متذرعين : متخذين ذريعة ( سببا )