المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

حفلات العنصرية المتخلفه! إلى متى ؟

سعود علي الثبيتي :

* *ظاهرة مجتمعية لا ترضي الله فعلا وقولا خصوصا ونحن نمربمحن يتعرض لها المسلمون في شتى بقاء الارض وقد نالنا منها الشيء اليسير عبر تلك الاحداث التي هي رسالة من الله لنتعظ ونعتبر وللأسف فقد نال منا ذالك النعاس عن الحقيقة !؟

*نتوء هذه الظاهرة في المجتمع والحفلات التي ما انزل الله لها من سلطان وهي على سبيل المثال تكريم بعض الشخصيات التي ليس لها دور فعال في ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن كالشُعار وخلافه كما حدث مؤخرا كمثال مع الشاعر مستور العصيمي مساء أمس! *وينتج عنها اقامة حفلات البذخ التي تثير العنصرية القبلية وقل ما توصف وباللهجة العامية بالهياط *وقهر المساكين والمحتاجين والفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم من العفيفين الشرفاء! والسجناء الذين لم يجدوا من يساعدهم ويحررهم من الديون التي من أجلها يقبعون في السجون وقد تكون من أجل مبالغ لا تذكر أمام الكم الهائل من الاموال التي تظهر في الحفلات من شيوخ واعيان القبائل كما يسمون أنفسهم وكان الذي لا يملك مالا من عبيدهم ولا قيمة لهم في مجتمعهم المادي الذي تجاهل شيوخا ومن عالية قبيلهم نسبا ورفعة !

واني لا اقلل في مكانة الشاعر مستور العصيمي أو غيره أيضا لا أخصه بالذكر وليكن مثالا فقط لغيره مما نراه في مجتمعنا .

** *ولكن ليس بذلك الحجم الذي حدث في تلك الليلة الممطرة بسحب الرحمة واموال التكريم التي أخرجت من صناديق الشيوخ والمنتفعون !

ولا حرج في تكريم من تشاؤون ولكن ليس بهذا الشكل المبالغ فيه والذي يتنافى وتعاليم ديننا الحنيف .

*** *بل ويتعارض مع احترام مشاعر الاخرين من المتابعين المحتاجين من الارامل والايتام وغيرهم خصوصا وهم يتابعون تلك الممارسات السلبية والتى تساهم في نشرها القنوات الداعمة للتعصب القبلي المقيت !

للأسف في الآونة الاخيرة رجعنا الى العنصرية الجاهلية برغم ذالك التطور والتقدم والذي تتنافس عليه الدول من حولنا ونحن محلك راوح لم نتقدم وندفع بتلك العنصرية خلفنا لنرى نتائج ابتعاث ابنائنا ودفعهم لبناء وطن متحضر يرفع رايته في كل محفل لنواكب تقدم الدول من حولنا للأسف دفعناهم لتلك المحافل المهرجانات القبلية التي تلح لدفعهم للتخلف العنصري المقيت !

بالإضافة لهدر الاموال والتي استودعها الله تعالى لديكم لتنفقوها في اوجه الخير الكثيرة التي تعود على الفرد والمجتمع بالفائدة في الدنيا والاخرة .

اخيرا :

* *اتوقع الهجوم من البعض والذين قد لا يعون ما قصدته في كلماتي المختصرة حول هذه الظاهرة والتي اصر أن اسميها الظاهرة المقيتة والنتنه لارتباطها بالعصبية القبلية والتي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ونعتها بالمقيتة النتنه .

اني والله مشفق عليكم فهدر المال في غير أوجهه عصيان لله تعالى .

حيث قال عز وجل: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27[.

وقال تعالى محذرًا عبادَه من الإسراف: ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين(

اللهم بلغت اللهم فأشهد .

*

*

*

*

*

بواسطة :
 4  0  9.5K