طيري طيري ياحمامة
مالا يمكنك تغييره تقبله، ولو تكبدت فيه الخسائر!
هناك أشياء كثيرة في حياتك لن تستطيع ترويضها لصالحك ، ابتسم وتقبلها لن تقلل منك ، ولن تغير شخصك فأنت أنت قبل أن تتقبلها و أنت هو بعد أن تقبلتها ورضيت بها.
دع القافلة تمضي ، واترك الماء يجري وأنت أيضًا اجري ستحرق الشحوم والدهون، وستحافظ على رونقك وشبابك وستبتسم وستضحك وأنت تجري وستورد خدودك، وفيها الدم سيجري...
طيرة، هيا نلعبها ياعزيزة
عزيزة تجري وأنا خلفها أجري لم ألحق بها كانت ماشاء الله سريعة ، هنأتها بالانتصار وجلست أفكر في القرار...
هيا نلعب طيرة لا لا ياعزيزة أجري لوحدك أو اختاري سواي!
بقيت هي تجري وبقيت أنا أكتب حرفي وفكري، وحين تتعب تقرأني وتخبر عني أنني أكتب كلامًا يبهج ويريح وبه هي تستريح !
هيا نتبادل الأدوار ياصديقة أنت تكتبين وأنا أجري...
ماذا كان يضرنا لو كنّا لعبنا قليلَا، وجرينا كثيرًا، وضحكنا كثيرًا، وكتبنا كثيرَا وامتزجنا كثيرًا... طالما أننا قطعنا في الحياة شوطًا طويلًا طويلًا...
كلانا من كأس العناد ارتشف ، وكلانا قرر أن يعيش الحياة بشغفه غير مكترث.
ليته أقرّ واعترف، ومن الاتزان اغترف، وعرف أنّ الحياة لاتحتمل العقل كثيرًا ولاتحتمل الجنون ، مزيجٌ مختلط من بعض السكينة ومن بعض الجنون، حينًا نهدأ فيها وحينًا نثور، فلا الركض السريع وهب لعزيزة الراحة، ولا الهدوء جلب لي الفخامة!
ومازلنا نجري ومازلنا نستكين ، أوجعتنا الحياة كثيرَا، والتقينا بنضج السنين نضحك على طفولتنا والعناد ونفخر بأيام الحصاد، ربما لم يكن مكتملَا كما اكتمل لغيرها وغيري لكن الشاهد فيه : أنّنا عشناه حبًا ووفاءًا وبشغفنا كتبناه، وحققنا فيه ما نتمناه، وظللنا أصدقاء ...
يمكننا الآن أن نهدأ نقرا شعرًا ورواية ويمكننا أيضَا أن نجري ونجري لأبعد مسافة... ونلعب موية وثلج وشبر وطيرة .
لا تتنازلوا عن أحلامكم ، ولاتلبسوا جلابيب سواكم ، كونوا كما تريدون أنتم ، ستبكون كثيرًا، ستتعثرون كثيرًا، ستحاربون سيمزقونكم ، بالنبال وبطعنات السكين ستذبحون، لكن حتمًا بالعزة والحياة سترتقون، حافظوا على من تحبون مهما غابوا ومهما جهلوا ومهما جريوا سيأتون!
هناك أشياء كثيرة في حياتك لن تستطيع ترويضها لصالحك ، ابتسم وتقبلها لن تقلل منك ، ولن تغير شخصك فأنت أنت قبل أن تتقبلها و أنت هو بعد أن تقبلتها ورضيت بها.
دع القافلة تمضي ، واترك الماء يجري وأنت أيضًا اجري ستحرق الشحوم والدهون، وستحافظ على رونقك وشبابك وستبتسم وستضحك وأنت تجري وستورد خدودك، وفيها الدم سيجري...
طيرة، هيا نلعبها ياعزيزة
عزيزة تجري وأنا خلفها أجري لم ألحق بها كانت ماشاء الله سريعة ، هنأتها بالانتصار وجلست أفكر في القرار...
هيا نلعب طيرة لا لا ياعزيزة أجري لوحدك أو اختاري سواي!
بقيت هي تجري وبقيت أنا أكتب حرفي وفكري، وحين تتعب تقرأني وتخبر عني أنني أكتب كلامًا يبهج ويريح وبه هي تستريح !
هيا نتبادل الأدوار ياصديقة أنت تكتبين وأنا أجري...
ماذا كان يضرنا لو كنّا لعبنا قليلَا، وجرينا كثيرًا، وضحكنا كثيرًا، وكتبنا كثيرَا وامتزجنا كثيرًا... طالما أننا قطعنا في الحياة شوطًا طويلًا طويلًا...
كلانا من كأس العناد ارتشف ، وكلانا قرر أن يعيش الحياة بشغفه غير مكترث.
ليته أقرّ واعترف، ومن الاتزان اغترف، وعرف أنّ الحياة لاتحتمل العقل كثيرًا ولاتحتمل الجنون ، مزيجٌ مختلط من بعض السكينة ومن بعض الجنون، حينًا نهدأ فيها وحينًا نثور، فلا الركض السريع وهب لعزيزة الراحة، ولا الهدوء جلب لي الفخامة!
ومازلنا نجري ومازلنا نستكين ، أوجعتنا الحياة كثيرَا، والتقينا بنضج السنين نضحك على طفولتنا والعناد ونفخر بأيام الحصاد، ربما لم يكن مكتملَا كما اكتمل لغيرها وغيري لكن الشاهد فيه : أنّنا عشناه حبًا ووفاءًا وبشغفنا كتبناه، وحققنا فيه ما نتمناه، وظللنا أصدقاء ...
يمكننا الآن أن نهدأ نقرا شعرًا ورواية ويمكننا أيضَا أن نجري ونجري لأبعد مسافة... ونلعب موية وثلج وشبر وطيرة .
لا تتنازلوا عن أحلامكم ، ولاتلبسوا جلابيب سواكم ، كونوا كما تريدون أنتم ، ستبكون كثيرًا، ستتعثرون كثيرًا، ستحاربون سيمزقونكم ، بالنبال وبطعنات السكين ستذبحون، لكن حتمًا بالعزة والحياة سترتقون، حافظوا على من تحبون مهما غابوا ومهما جهلوا ومهما جريوا سيأتون!