ويبقى الأمل
مع انشغالي بزواج ولدي الاعلامي عمار بالفخر اسأل الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير،
وبالرغم من زحمة الوقت لم اشأ أن اختفي عن متابعي عمودي الأسبوعي "كل خميس " بصحيفة عدن الغد الغراء.
كثيرة هي المواضيع التي يمكن أن نتطرق لها فحياتنا أصبحت عجلة من الاحداث لا تتوقف فقتل هناك وقتال هنا وسياسة تتخبطنا في كل جانب واقتصاد متردي ونفق مظلم نسير فيه لا ندري آخره،
لكن الحياة ستمضي والحزن لابد أن تزاحمه الافراح فهذه سنة الله في الكون لا دوام لشيء الاّ وجه الله سبحانه وتعالى ، ولكن نسأل الله لنا ولكم السعادة وأن يغمر الخير بلادنا وسائر بلاد المسلمين.
وأنا اتأمل الفرحة التي تحيطنا وانتظار اللحظات السعيدة لزفاف ولدنا خطر على بالي كم من الأسر من فقدت ابناً لها، او فقدت عائلها ومصدر دخلها،
وكم هي القلوب المكلومة من الأمهات والآباء الذين فقدوا ابنائهم إما شهداء وقتلى في الجبهات او مخفيين في السجون يتجرعون الموت كل يوم يتمنونه ولا يجدونه،
ما هذا القبح الذي حل بأولئك الذين يقتلون الابرياء ويسببون العذابات للناس بدم بارد أي جبر سيرمم جراحات اليمنيين وأي معجزة ستعيد السعادة لتلك القلوب التي استوطنها الحزن؟
متى سيكتفي تجار الحروب؟ ومتى ستقطع أيادي المجرمين الذين عاثوا في الأرض فسادا؟
ما الذي سيشبع تلك الوحوش المتعطشة للدماء؟
كم سيحتاج وطني ليتعافى مما المّ به؟
تساؤلات واسئلة كثيرة نثرتها هنا دون اجابة مني لعلمي أن الكثير يعلم الاجابة وربما لعل هذه التساؤلات المفتوحة تركها هكذا ابلغ من ختمها برد من شخص واحد.
لا نملك الا أن نقول اللهم اجمع امر اليمنيين على كلمة سواء وهيئ لهم من أمرهم رشدا والله المستعان.