دون ياتاريخ كلمة الثبيتي وكلمة أبي
المكان يشهد ويشتاق ويذكرني بآخر وصاياه لي ، اكتبي يابنيتي ( لو كان لي قلم لغيرت التاريخ) ! زاوية من غرفته ، شهدت كلمته، ووصيته، ووداعه قائمًا سامقًا قويًا مفكرًا بعد رحيل لم يعد منه!!!
تنتفض مشاعري كلما وقفت به ،تذكرني بوصيته التي جاءت متوافقة بعد سنين ، وكأنها تتكرر لتكون حافزًا وداعمًا لمسيرتي.
مقولة الأستاذالإعلامي الخارج من عنق الزجاجة:
( الإعلام هو خط الدفاع الأول عن الوطن ، ولنكن بأقلامنا السد المنيع )
وهذا ماتجلى في كتابه، واتضح وافتضح فأبهر القاصي والداني ،ونفذ مطبوعه من اليوم التالي ( إعلامي يخرج من عنق الزجاجة)
إعلامي قلمه سد منيع ،وفكره أصيل مواكب ، واجه التحديات وتصدى لها وترك إرث من علوم شتى في كافة المجالات شهد له بهذا علماؤها ومناراتها ونحن كمختصين وخبراء في علم الدراسات الأسرية والاجتماعية نشهد له شهادة يسألنا عنها رب الأرض والسموات ،. ولها بإذن الله أعددنا الإجابات ، ولو كتمناها للجمنا بلجام من نار .
الإعلامي الشيخ سعود الثبيتي دوَن في كتابه زخم معرفي من علم الأسرة والمجتمع مؤهل للصدارة، والريادة ويستحق أن يكون مرجع في هذا العلم بأسلوبه الرائق الشائق الواقعي الذي عجز خبراء هذا العلم في طرقه بهذه الروعة ولنا في كتابه مستقبلًادراسة تحليلية لمقالاته نستشهد بها على ثوابت وركائز هذا العلم الحديث الأصيل المبني على قواعد نفسية واجتماعية وحقوقية ودينية يطرق كل الأبواب للجمال والسعادة والنجاح.
بارك الله له وزاده من فضله ونفع به الإسلام والمسلمين والعالم أجمعين.
والقادم أجمل بإذن الله واثقين ومطمئنين .