وافق مرجوج مرجوجة
كل خبطة على الرأس تعمل ارتجاج، قالها طبيب العظام حكمًا وقرار حتى قبل أن يرى الأشعة!
صمت مندهشة ، وجالت بي الأفكار وخاصة أنني من الرواد في هذا المجال، ونحن الآناث بلا كلام، مميزات في الاغماءات والدمعات، سرنا في الرقة وقوتنا في العاطفة والعاطفة انفعال!
وانفعال الأنثى الذكية الرقيقة دمعة أو اغماءة فهي لاتريد الخسارة وتهوى الانتصار! فهل نحن مرجوجات؟
من قراءاتي والملاحظات والاستشارات مرجوجات ومرجوجات وأجمل الآناث وأنجحهن وأرقاهنٰ هن المرجوجات!
لكن هل هذا يعني أنٓ تصرفاتهنٓ ومشورتهن لايؤخذ بها؟
فكرت أنا المرجوجة أنا وفكرت حتى أنٓ بعد أن استفحل الدواء المغذي في يدي وانتهى تأثيره أيقظتني الفكرة؟
هل انتهيت؟
هرعت عائلتي دمعت عين أمي ،صرخت أختي ، سرحت زوجة أخي، حزنٓ بنات إخوتي ...ضحكت بينهنٓ وقلت لهنٓ: لاتحزنوا فماذا أورثني عقلي في سني الغابرة، ربما بالرجة الآن أوافق مراجيج مثلي وأحقق ماتأخر به عقلي!
وحين هُيأت لي وحدتي ، انتابني خوف ، سلمت لله ضعفي فجاءني المدد من ربي بقوله تعالى(﴿وَلَقَد ذَرَأنا لِجَهَنَّمَ كَثيرًا مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ لَهُم قُلوبٌ لا يَفقَهونَ بِها وَلَهُم أَعيُنٌ لا يُبصِرونَ بِها وَلَهُم آذانٌ لا يَسمَعونَ بِها أُولئِكَ كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الغافِلونَ﴾ [الأعراف: ١٧٩]
هنا تأملت ،وهنا فهمت ، فذُكرت بما غاب أن الفكر والعلم والفقه والمشاعر والأحاسيس والذكريات كلها تكون مخزنة في القلوب ، وهو الآمر الناهي والحاكم الآمر . وأن القلب الممتلىء بالحب والتسامح والعطاء والأمل ينير الدنيا وينثر السعادة والتفاؤل .ويجدد الحياة في القلوب ، ويوافق المراجيج ويصادقهم فالعقلاء ليسوا بأصدقاء المجانين والأطفال فقط هم الأصدقاء الذين اكتنزنت قلوبهم الحب ،والتسامح والعطاء، والدعاء، والدموع، والإيثار والإخلاص .وأحبوك في كل الحالات ، ولم يغفلوا عنك ، أو يتجاهلوك ،وحتى لو ظهر في أشعة مخك ارتجاجات.
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
صمت مندهشة ، وجالت بي الأفكار وخاصة أنني من الرواد في هذا المجال، ونحن الآناث بلا كلام، مميزات في الاغماءات والدمعات، سرنا في الرقة وقوتنا في العاطفة والعاطفة انفعال!
وانفعال الأنثى الذكية الرقيقة دمعة أو اغماءة فهي لاتريد الخسارة وتهوى الانتصار! فهل نحن مرجوجات؟
من قراءاتي والملاحظات والاستشارات مرجوجات ومرجوجات وأجمل الآناث وأنجحهن وأرقاهنٰ هن المرجوجات!
لكن هل هذا يعني أنٓ تصرفاتهنٓ ومشورتهن لايؤخذ بها؟
فكرت أنا المرجوجة أنا وفكرت حتى أنٓ بعد أن استفحل الدواء المغذي في يدي وانتهى تأثيره أيقظتني الفكرة؟
هل انتهيت؟
هرعت عائلتي دمعت عين أمي ،صرخت أختي ، سرحت زوجة أخي، حزنٓ بنات إخوتي ...ضحكت بينهنٓ وقلت لهنٓ: لاتحزنوا فماذا أورثني عقلي في سني الغابرة، ربما بالرجة الآن أوافق مراجيج مثلي وأحقق ماتأخر به عقلي!
وحين هُيأت لي وحدتي ، انتابني خوف ، سلمت لله ضعفي فجاءني المدد من ربي بقوله تعالى(﴿وَلَقَد ذَرَأنا لِجَهَنَّمَ كَثيرًا مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ لَهُم قُلوبٌ لا يَفقَهونَ بِها وَلَهُم أَعيُنٌ لا يُبصِرونَ بِها وَلَهُم آذانٌ لا يَسمَعونَ بِها أُولئِكَ كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الغافِلونَ﴾ [الأعراف: ١٧٩]
هنا تأملت ،وهنا فهمت ، فذُكرت بما غاب أن الفكر والعلم والفقه والمشاعر والأحاسيس والذكريات كلها تكون مخزنة في القلوب ، وهو الآمر الناهي والحاكم الآمر . وأن القلب الممتلىء بالحب والتسامح والعطاء والأمل ينير الدنيا وينثر السعادة والتفاؤل .ويجدد الحياة في القلوب ، ويوافق المراجيج ويصادقهم فالعقلاء ليسوا بأصدقاء المجانين والأطفال فقط هم الأصدقاء الذين اكتنزنت قلوبهم الحب ،والتسامح والعطاء، والدعاء، والدموع، والإيثار والإخلاص .وأحبوك في كل الحالات ، ولم يغفلوا عنك ، أو يتجاهلوك ،وحتى لو ظهر في أشعة مخك ارتجاجات.
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية