مذكرات إمرأة لايهزمها ...الحزن الحلقة الخامسة.
..
ذهبت إلى الحفلة ونفذت المغامرة كما أسماها وحين اتجهت إلى باب المطبخ الذي يطل على فناء المنزل شعرت بقبضه مسكت معصمي من خلفي بقوة إنتابني الخوف وقلت في نفسي انها زوجة عمي قد إكتشفت الأمر ولكن كان ماجد هو من مسك بمعصمي حيث كان ينتظرني وركض بي نحو الباب الرئيسي ...
ركبنا السيارة ونظرنا إلى بعضنا فضحكنا بجنون ..!!!.
كانت لحظات من السعادة الرائعة لم أشعر بها من قبل .... ولكن قاطعها اتصال ورد له من الدوله المبتعث إليها ..
تحدث بالإنجليزية...!!؟
ليتني كُنت أفهم مايقول لأنه اغلق الخط وقد ظهر على وجهه قلق ووأطبق عليه الصمت ولم ينطق بكلمة حتى وصلنا ...؟؟!
في اليوم التالي أخذت لوحتي وألواني نزلت إلى حديقة المنزل وبدأت أرسم فمنذو رحيل جدتي لم أرسم بهذه الطريقة ....؟؟!!
شعرت بسعادة ...
اريد أن أملأ لوحتي بالوان الطيف الزاهية الجميلة ...
انتهيت من اللوحة وتركتها حتى تجف وذهبت إلى المطبخ لأحضر لي عصيرا.
وجدت الخادمه تجهز الكعك وحلوى سألتها هل أتى ضيوف فقالت:
أن صديقات ريم حضرن وطلبت مني ان أحضر لها ذلك ..
خرجت من المطبخ وليتني لم أشاهد ما حدث ...؟!!!
لقد رأيت ريم وصديقاتها يلعبن بمسدسات ألماء ويعبثن بلوحتي ..
تلك اللوحة التي عبرت فيها لأول مرة عن سعادتي بعد رحيلك يا جدتي ..!!
غضبت وشعرت أن السعادة ليست من نصيبي وأيقنت أنها محاربة ولو بأتفه الأساليب وأتفه الأسلحة!
قررت أن أذهب إلى زوجة عمي وأشكو إليها من ابنتها حاملةً لوحتى التالفه
كانت المفاجئة فقد غضبت مني لأن ريم قد سبقتني إليها وأخبرتها برواية أخرى.. جعلت منى المذنية ..!!
أظهرتني بأني من بدأت بخصامها وضربها أمام صديقاتها لمجرد أنها لعبت بالحديقة ..
وحين أردت أن أوضح لها الحقيقة اسكتتني واخذت اللوحة منى وحطمتها !
ذهبت إلى غرفتي بكيت قهرا وحزنت بقدر سعادتي الليلة الماضية..
اتصلت بحنان أردت أن أبوح لها ولكنها طلبت مني أن أخبر ماجد بما حدث
رفضت .. ! فكيف أخبره بما فعلت أمه وأخته ..
وهل سيصدقني ..؟؟
هنا قررت ألاأخبره وآثرت الصمت كما كنت أفعل طيلة حياتي...
في المساء طرق باب غرفتي ظننتها الخادمة تريد إخباري بالنزول للعشاء فقلت لها لا أريد أن أتناول شيئاً .
استمر الطرق وعدم الإجابة نهضت من سريري بغضب فتحت الباب بقوة ولكن .. كانت المفاجئة ..!
انه ماجد كان واقفا مبتسما ...
تسمرت مكاني انظر إلى عينه ولا أعلم ماذا أقول أبتعد قليلا وإذهو يحمل خلفه ادوات رسم جديدة أهداني إياها وقال..
اتمنى أن تقبليها مني ..فقد علمت بما حدث وبالصدفة حين سمعت أختاي يتحدثان بالأمر أتمنى أن تعذري ريم وأمي ..وأريد أن أرى إبداعك ..
أجبته : شكرا لك أنت حقا ملاك أرسله الله ...كيف لي .....؟
(تداركت نفسي وصمت ولم اعلم ماذا اقول)..
ماجد/كيف لك ماذا ...أرجوكي لاتصمتي و اخبريني بما يجول بداخلك ؟
قلت له كيف لي أن أدبر اموري بعد سفرك ؟
ماجد: إن أردتي أن أبقى ..سأبقى ومن أجلك ...
صمت وشعرت بالحرج واخفضت رأسي ...
لمس ذقني ورفع رأسي وقال لي أرفعي رأسك ولاتخجلي ..
لن أطيل عليكي ..سأذهب الآن ..
أخذت هديته واغلقت بابي ...
سرحت به وبحديثه وجدته حنونا شهما رحيما بي ..اشتاق له ولحديثه ...
لا أعلم ..!!!! فهل بدأت أحبه أم أنني أحببته حقا؟!
يتبع ....
ذهبت إلى الحفلة ونفذت المغامرة كما أسماها وحين اتجهت إلى باب المطبخ الذي يطل على فناء المنزل شعرت بقبضه مسكت معصمي من خلفي بقوة إنتابني الخوف وقلت في نفسي انها زوجة عمي قد إكتشفت الأمر ولكن كان ماجد هو من مسك بمعصمي حيث كان ينتظرني وركض بي نحو الباب الرئيسي ...
ركبنا السيارة ونظرنا إلى بعضنا فضحكنا بجنون ..!!!.
كانت لحظات من السعادة الرائعة لم أشعر بها من قبل .... ولكن قاطعها اتصال ورد له من الدوله المبتعث إليها ..
تحدث بالإنجليزية...!!؟
ليتني كُنت أفهم مايقول لأنه اغلق الخط وقد ظهر على وجهه قلق ووأطبق عليه الصمت ولم ينطق بكلمة حتى وصلنا ...؟؟!
في اليوم التالي أخذت لوحتي وألواني نزلت إلى حديقة المنزل وبدأت أرسم فمنذو رحيل جدتي لم أرسم بهذه الطريقة ....؟؟!!
شعرت بسعادة ...
اريد أن أملأ لوحتي بالوان الطيف الزاهية الجميلة ...
انتهيت من اللوحة وتركتها حتى تجف وذهبت إلى المطبخ لأحضر لي عصيرا.
وجدت الخادمه تجهز الكعك وحلوى سألتها هل أتى ضيوف فقالت:
أن صديقات ريم حضرن وطلبت مني ان أحضر لها ذلك ..
خرجت من المطبخ وليتني لم أشاهد ما حدث ...؟!!!
لقد رأيت ريم وصديقاتها يلعبن بمسدسات ألماء ويعبثن بلوحتي ..
تلك اللوحة التي عبرت فيها لأول مرة عن سعادتي بعد رحيلك يا جدتي ..!!
غضبت وشعرت أن السعادة ليست من نصيبي وأيقنت أنها محاربة ولو بأتفه الأساليب وأتفه الأسلحة!
قررت أن أذهب إلى زوجة عمي وأشكو إليها من ابنتها حاملةً لوحتى التالفه
كانت المفاجئة فقد غضبت مني لأن ريم قد سبقتني إليها وأخبرتها برواية أخرى.. جعلت منى المذنية ..!!
أظهرتني بأني من بدأت بخصامها وضربها أمام صديقاتها لمجرد أنها لعبت بالحديقة ..
وحين أردت أن أوضح لها الحقيقة اسكتتني واخذت اللوحة منى وحطمتها !
ذهبت إلى غرفتي بكيت قهرا وحزنت بقدر سعادتي الليلة الماضية..
اتصلت بحنان أردت أن أبوح لها ولكنها طلبت مني أن أخبر ماجد بما حدث
رفضت .. ! فكيف أخبره بما فعلت أمه وأخته ..
وهل سيصدقني ..؟؟
هنا قررت ألاأخبره وآثرت الصمت كما كنت أفعل طيلة حياتي...
في المساء طرق باب غرفتي ظننتها الخادمة تريد إخباري بالنزول للعشاء فقلت لها لا أريد أن أتناول شيئاً .
استمر الطرق وعدم الإجابة نهضت من سريري بغضب فتحت الباب بقوة ولكن .. كانت المفاجئة ..!
انه ماجد كان واقفا مبتسما ...
تسمرت مكاني انظر إلى عينه ولا أعلم ماذا أقول أبتعد قليلا وإذهو يحمل خلفه ادوات رسم جديدة أهداني إياها وقال..
اتمنى أن تقبليها مني ..فقد علمت بما حدث وبالصدفة حين سمعت أختاي يتحدثان بالأمر أتمنى أن تعذري ريم وأمي ..وأريد أن أرى إبداعك ..
أجبته : شكرا لك أنت حقا ملاك أرسله الله ...كيف لي .....؟
(تداركت نفسي وصمت ولم اعلم ماذا اقول)..
ماجد/كيف لك ماذا ...أرجوكي لاتصمتي و اخبريني بما يجول بداخلك ؟
قلت له كيف لي أن أدبر اموري بعد سفرك ؟
ماجد: إن أردتي أن أبقى ..سأبقى ومن أجلك ...
صمت وشعرت بالحرج واخفضت رأسي ...
لمس ذقني ورفع رأسي وقال لي أرفعي رأسك ولاتخجلي ..
لن أطيل عليكي ..سأذهب الآن ..
أخذت هديته واغلقت بابي ...
سرحت به وبحديثه وجدته حنونا شهما رحيما بي ..اشتاق له ولحديثه ...
لا أعلم ..!!!! فهل بدأت أحبه أم أنني أحببته حقا؟!
يتبع ....
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة والصحيفة ويمنع نقله بدون إذن