مشاريع الفتنة الواهية
تظهر علينا مقاطع قدنسيها العالم وأصبحت اليوم تُقاد وتُدفع عبر تلك الوسائل السوشلية وسائل التواصل تطالع علينا بشعارات الحقد والشللية والأحلام التي طالما حلموا بها عبر سنوات الضياع الفكري الذي أجتاح الأمة العربية التي احتلتها المجوسية العفنة .. والتي استأجرت من الشعراء والمتردية والنطيحة من الاعلاميين وكلاب الدولار...
ليبثوا في عقول أبنائنا الخوف والرعب ويجرونهم للقلق والخوف وصرفهم عن مصالحهم وينفثون سمومهم الوثنية بينهم للأسف .
الحقد.. الرافضي والصهيوني العربي نموذجا.. وأما الجهل فأتباعهم من ينعقون وراء كل ناعق بكل غباء..
الحقد صريح الى درجة لا خبر جاء ولا وحي نزل.. واعلان جهل التابعين أكثر صراحة منه فقد بلغ بهم أن جعلهم كالبهائم يرددون ما يقوله ويطلقون الشعارات الوحشية ضد المقدسات وشعوبها بلا كلل ..
عهد المنافقين حول الرسول تجددت وعادت ولكن بأصوات نشاز حركتها الأحقاد والحسد ..
للأسف لم تنتهي تلك الأزمنة ولم تنقرض هذه البهائم البشرية و الحقد أصبح أحقاداً والجهلُ تسافل بالقوم الى حضيض الجاهلية وشفا حفرة الى النار ..!!
إنه يعود تارة أخرى ويكر كرةً غدر جديدة، لكن المستهدف في هذا الزمان هو تقدمنا المتسارع والنيل من إرث الأنبياء والاوصياء والصالحين ومقدسات المسلمين ..
تعددت الجهات والهدف واحد هو القضاء على ما تبقى (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ..)
حقد رافضي وصهيوني مأجور وشجت عليه أصولهم وجهل مركب لم تنفع معه القفزة العلمية لشعوب الارض وبقي الحمار يحمل الأسفار دون أن ينتفع بها..
مقدساتنا اصبحت اليوم عُرضة لهجوم هؤلاء فنرى ونسمع ممن لاحريجة له في الدين أصوات نشاز تملأ صفحاتهم ومواقعهم وانتشرت مقاطعهم العفنة بأصواتهم المقززة وهذا من هوان الدنيا التي لايعصى الله تعالى الافيها، فالوطن ومقدراته والمقدسات إرث مستهدف.
الوسطية. سنة نبي الامة صلى الله عليه وسلم.. الإسلام الحق ودين الله .. الشعائر الإيمانية المعتدلة يراد لها أن تموت ويُهدى رأسها للبغايا في سعي حثيث يقاد بالحقد والجهل .
للنيل من وحدتنا وعروبتنا وإسلامنا وسعيهم العقيم لعودة القرامطة يعيثون في الأرض فسادً كما فعل أجدادهم أخزاهم الله في غابر الزمان .. " وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. "
هنا يجب علينا أمة الإسلام وشعب مملكة الإنسانية ومهبط وحي رسولنا محمد ابن عبد الله خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم أن نعي ونفيق من غفلتنا ونجعل تلك الأعداء أمام نصب أعيننا ولنمضي في البناء لاتُحبطنا تلك الشعارات والأهازيج الحماسية والتي تحاول ان تزرع الخوف في قلوبنا وتحبطنا وهي في الأصل ماهي الا هرطقات تصدر من قاعات وقبور تلك الأصوات التي قضت نحبها مع القرامطة والمنافقين والخونة الذين قتلوا عمر وعثمان وعلى والحسين ابن علي وأصبحوا ينعقون كالغربان وأكلهم الجيفة أخزاهم الله ..
نعم كونوا كما ينبغي فنحن أمة أعزها الله بالإسلام الوسطى الذي لا يحقد ولايكيل للأديان حقدا ونؤمن بكل الرُسل ونحب السلام ونسعى لتحقيقه ...
كونوا كما ينبغي واغلقوا أذانكم عن تلك الأصوات المُستأجرة وتأكدوا انها فرادا وهي مُعبرة بأصواتها لتلك ألأجساد الجريحة التي تئن من هول تملك الحقد والحسد والعداوة لأرواحهم وعقولهم المقعدة ..
إننا لن نتخاذل ولن نُفرط في تراب مملكتنا وأمتنا الإسلامية وسنضل يداً واحده مع قيادتنا حتى أخر قطرة في دمائنا وأخر نفس في أرواحنا وليكن شعارنا البناء والتعمير كما أمرنا الله بالخير والعطاء ممزوجة بعبادته سبحانه وتعالى وإتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ...
فكونوا كما ينبغي وأغلقوا تلك الأصوات وتجاهلوا تلك الشعارات البغيضة التي لا ولن تتعدى حناجرهم وغرفهم العفنة ...
حمى الله أمتنا وشعبنا وقيادته من الحاقدين والخونة في كل مكان وزمان ..
ودمتم بخير