الإرادة ...هي وقود النجاح

مواجهة التحديات لا تتم إلا بالصبر والإرادة والحكمة والعلم والتطوير المستمر للذات لتصل إلى ما أردت الوصول إليه ، وهي أراها من مقومات أي نجاح ايضا.
الحلم هو أمنية ...سيبقى سراب وخيال أو مشروع مؤجل إلى أن تبدى أولى خطوات تحقيق هذا الحلم وهي...الإرادة
وستبقى الإرادة على مدى تحقيق الحلم وتحويله إلى واقع ملموس وهدف تم تحقيقه والمحافظة عليه كوقود له وستبقى أهم مقوم للنجاح وللإستمرارية به والدفاع عنه بالطرق المشروعة .
في ٢٠٠٦ حين كتبت عن الإرادة في كتابي إقرأني (موضوعات مختلفة من الحياة) شبهت الإرادة بجهاز تحكم عن بعد وأنه بمجرد أن تضغط على زر الإرادة ستحقق ماتريد ...وقد استفاد الكثير من هذه( الجملة) وبدء حينها يبحث في داخله عن هذا الزر وبدء بالضغط عليه وكثير ممن قابلت ذكر لي هذا الشيء واسعدني جدا نجاحهم لاثبات ذاتهم وتحقيق احلامهم.
الإرادة ..سأظل أكتب عنها دوما لأنها من أهم مقومات (الحياة) ، أنا أرى أن لاحياة لمن لا إرادة له وهي الخطوة الأولى والأهم في تحقيق أي هدف ولإثبات الذات.
من لا إرادة له هو انسان بائس ،محبط، فاشل! لايستطيع أن يقوم بتدبير أموره فكيف له أن يكون في قمم النجاح* أو اوائل الصفوف وفي مناصب قيادية ومشاريع ناجحة؟!
سأظل أكتب عنها دوما لأنها مفتاح النجاح في كل شيء ،هي البداية وخمودها هو النهاية لكل شيء...
سأظل أزرع الإرادة في كل من أراها في أرضه لاحصاد لها فيه
وأخيرا...لكي تكون ماتريد أن تكون فلتكن الإرادة أول ما تكون.