برامج المقالب في رمضان هل لها هدف؟
شهر رمضان شهر فضيل وفيه يتحقق الركن الرابع من أركان الإسلام ومنذ صغرنا قد تعلمنا وفهمنا أهميته وفضله وحقوقه!!
انا أكتب هنا عنه لأن الكثير من الأقلام الجادة والشريفة والتي تسعى للدعوة وللعلم كتبت عنه وجزاها الله خيرا
للأسف في السنوات الأخيرة اشتهر في هذا الشهر الفضيل بعدة عروض من البرامج لا أعلم هل اصنفها فكاهية أم فجاعية !! برامج هل يقصد منها إضحاك المشاهد أم تعليمه للمشاهدين وبالذات ذوي الفئة العمرية الصغيرة على التبلد واللامبالاة واللهو بمشاعر الآخرين وردات فعلهم !!
هل نحن بوقت يسمح لنا كأمة إسلامية وعربية أن نظهر مدى الاستهتار الإعلامي بهذا الشهر الفضيل وبهذه الأزمة التي نمر !
إن تكلفة انتاج هذه البرامج تكفي لاشباع جوع وعطش وعلاج وكساء من هم في حروب ونزوح عن ديارهم ، بدأت اشعر أن مايحدث من البعض من عدم اهتمام بالشعوب التي حولنا والتي تمر بأصعب الظروف هو نتيجة تخدير سنوات بهذه البرامج التافهة بمعنى الكلمة*لاهدف لها ولا معنى ولا رسالة سامية وإنما تندرج تحت مسمى ترويع المسلمين متناسين قوله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:( من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه) وقوله صلى الله عليه وسلم:( لايحل لمسلم أن يروع مسلما) وهذا دليل على قبح مايعرض حاليا من برامج فيها لعب بالنار وضياع بالادغال وغيرها حيث قد يقع على من يستهزئ به عفويا ومن يمزح معه من اضرار جسدية ونفسية أو قد يجر عواقب لا تحمد عقباها كما قيل لاتمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنئ فيجترئ عليك ! فمثل هذهالبرامج يجب**أن تقف وتستبدل بما هو افيد وانفع
كفاكم استهتارا بعقول البشر ، احترموا مشاعرهم والظروف الذي تمر بها امتنا ، استثمروا طاقاتكم وقدراتكم بما ينفع ولا يضر ويعلو ولا يدنو.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
انا أكتب هنا عنه لأن الكثير من الأقلام الجادة والشريفة والتي تسعى للدعوة وللعلم كتبت عنه وجزاها الله خيرا
للأسف في السنوات الأخيرة اشتهر في هذا الشهر الفضيل بعدة عروض من البرامج لا أعلم هل اصنفها فكاهية أم فجاعية !! برامج هل يقصد منها إضحاك المشاهد أم تعليمه للمشاهدين وبالذات ذوي الفئة العمرية الصغيرة على التبلد واللامبالاة واللهو بمشاعر الآخرين وردات فعلهم !!
هل نحن بوقت يسمح لنا كأمة إسلامية وعربية أن نظهر مدى الاستهتار الإعلامي بهذا الشهر الفضيل وبهذه الأزمة التي نمر !
إن تكلفة انتاج هذه البرامج تكفي لاشباع جوع وعطش وعلاج وكساء من هم في حروب ونزوح عن ديارهم ، بدأت اشعر أن مايحدث من البعض من عدم اهتمام بالشعوب التي حولنا والتي تمر بأصعب الظروف هو نتيجة تخدير سنوات بهذه البرامج التافهة بمعنى الكلمة*لاهدف لها ولا معنى ولا رسالة سامية وإنما تندرج تحت مسمى ترويع المسلمين متناسين قوله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:( من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه) وقوله صلى الله عليه وسلم:( لايحل لمسلم أن يروع مسلما) وهذا دليل على قبح مايعرض حاليا من برامج فيها لعب بالنار وضياع بالادغال وغيرها حيث قد يقع على من يستهزئ به عفويا ومن يمزح معه من اضرار جسدية ونفسية أو قد يجر عواقب لا تحمد عقباها كما قيل لاتمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنئ فيجترئ عليك ! فمثل هذهالبرامج يجب**أن تقف وتستبدل بما هو افيد وانفع
كفاكم استهتارا بعقول البشر ، احترموا مشاعرهم والظروف الذي تمر بها امتنا ، استثمروا طاقاتكم وقدراتكم بما ينفع ولا يضر ويعلو ولا يدنو.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى