دائرة ...(بين)!
أصبحت حياتنا تدور داخل دائرة بين!
ف بين الحب والكره
وبين العطاء والحرمان
وبين التواصل والهجران
وبين السلام والحرب
وبين الأمان والخوف
وبين الإشباع والجوع
وبين الضحكة والدمعة
وبين العقل والجنون
وبين الحياة والموت
وبينهم كلهم يعيش عالمنا الإسلامي والعربي!! وكأننا لسنا جسدا واحدا كما وصفنا الرسول صل الله عليه وسلم!
بينهم كلهم تكون حياة لم نحلم بها أو نتمنى أن نعيشها
افتقدنا الوسطية،افتقدنا العقلانية ،افتقدنا الحكمة والتدبر والتدبير
للأسف أصبحت الأنانية السمة الأولى في شخصية البعض لم يعد الجار يعلم عن جاره بل اهل الدار الواحد لايشعرون ولا يعلمون عن بعضهم شيئا ،حتى الأقرباء لم يعد يجمعهم إلا الدم أو الاسم فقط والقلوب تفرقها!
ماذا حدث لنا ؟!
لم نعد مترابطين ومتماسكين مثل السابق أصبحت الكلمة تفرقنا وأحيانا سوء الظن وكأننا ننتظر الخطأ لنفترق!!
يحتفل البعض بكل ترف وإسراف وقريبه ينام بلا عشاء
يحضرون ليواسون أحدهم وبداخلهم شماته وسعادة لمصابه،يزعمون أنهم يجمعون وهم يفرقون،الأمثلة كثيرة وحال الواقع أكثر.
رفقا بالاخرين فقلوبهم تكاد تنفطر هما وهم يظهرون السعادة خوفا على حزن احدهم أو من شماتته، ترفعوا عن الأذى وتغاضوا واحسنوا الظن
رفقا فالحياة زائلة والموت لا يستأذن
رفقا بأنفسكم وعيشوا كل حالاتكم بعقلانية وحكمة
كفاكم عيشا بين متضادات وعيشوا حياتكم بسلام
عيشوا اللحظة بكل صدق ونقاء بلا نفاق وخبث وبلاء
وتذكر قوله تعالى: (أن الله لا يغير ما بقوم** حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ف بين الحب والكره
وبين العطاء والحرمان
وبين التواصل والهجران
وبين السلام والحرب
وبين الأمان والخوف
وبين الإشباع والجوع
وبين الضحكة والدمعة
وبين العقل والجنون
وبين الحياة والموت
وبينهم كلهم يعيش عالمنا الإسلامي والعربي!! وكأننا لسنا جسدا واحدا كما وصفنا الرسول صل الله عليه وسلم!
بينهم كلهم تكون حياة لم نحلم بها أو نتمنى أن نعيشها
افتقدنا الوسطية،افتقدنا العقلانية ،افتقدنا الحكمة والتدبر والتدبير
للأسف أصبحت الأنانية السمة الأولى في شخصية البعض لم يعد الجار يعلم عن جاره بل اهل الدار الواحد لايشعرون ولا يعلمون عن بعضهم شيئا ،حتى الأقرباء لم يعد يجمعهم إلا الدم أو الاسم فقط والقلوب تفرقها!
ماذا حدث لنا ؟!
لم نعد مترابطين ومتماسكين مثل السابق أصبحت الكلمة تفرقنا وأحيانا سوء الظن وكأننا ننتظر الخطأ لنفترق!!
يحتفل البعض بكل ترف وإسراف وقريبه ينام بلا عشاء
يحضرون ليواسون أحدهم وبداخلهم شماته وسعادة لمصابه،يزعمون أنهم يجمعون وهم يفرقون،الأمثلة كثيرة وحال الواقع أكثر.
رفقا بالاخرين فقلوبهم تكاد تنفطر هما وهم يظهرون السعادة خوفا على حزن احدهم أو من شماتته، ترفعوا عن الأذى وتغاضوا واحسنوا الظن
رفقا فالحياة زائلة والموت لا يستأذن
رفقا بأنفسكم وعيشوا كل حالاتكم بعقلانية وحكمة
كفاكم عيشا بين متضادات وعيشوا حياتكم بسلام
عيشوا اللحظة بكل صدق ونقاء بلا نفاق وخبث وبلاء
وتذكر قوله تعالى: (أن الله لا يغير ما بقوم** حتى يغيروا ما بأنفسهم)