من قصص الحياة (١) الزواج
إن الله سبحانه وتعالى حين شرع الحياة جعل فيها سنن وجعل لها من البشر من يعمر أرضها ومما لاشك فيه إنه خلقنا لعبادته وأننا إليه راجعون كلٌ بعمله ، ومن وجهة نظري أن هذه الحياة هي قصة تبدأ معنا وتنتهي مع نهايتنا إن أحسنا بها أحسنا النهاية وأغلق الكتاب من بعدنا على حسن خاتمة بإذن الله
وهذه القصة تختلف الفصول بها من شخص لآخر وقد يختلف ترتيبها ومن هذه القصص هي...الزواج والذي سأبدأ به ثم بثمرته إن وجدت والحل في حال عدم التوافق وعن آخر فصل لكل شخص في هذه الحياة....
الزواج .....
كان موجودا منذ القدم بإختلاف العادات والتقاليد والمعتقدات والمفاهيم حتى جاء الإسلام وضبط وقنن هذا الرباط الوثيق وضمن الحق لكلا الزوجين الذي قال الله تعالى عنه في كتابه : ( ومن آياته أن خلق لكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) آية ٢١ سورة الروم .
إن الزواج سكن واستقرار ورحمة وشفقةومودة
هو الراحة والأمان
هو الوطن لكلا الزوجين هي شراكة ليست فقط بين الزوجين ولكن ايضا بين عائلتيهما بكل محبة وإحترام على أن لايتدخلا في كل صغيرة وكبيرة في حياتهما إلا إذا اضطرا لذلك من أجل الإصلاح .
وللأسرةدور كبير في إختيار الزوجين والتقريب بينهما وبالذات عند الإختيار بالأحرى قبل أن يطرقوا باب عائلة ليصاهروهم وعليهم التأكد من ولدهم وأنه يستطيع تحمل المسئولين والاستقرار بزوجته وأسرته الصغيرة فيما بعد وتوفير كافة احتياجاتهم المعنوية والمادية لهم ، وكذلك أهل الفتاة قبل أن يقبلوا ( بالعريس ) أن يكونوا على ثقة أن ابنتهم على قدر كافي من تحمل المسئوليه وتحمل اعباء الحياة الجديدة لها .
الزواج...هو الحب الحقيقي هو الرحمة هو أن تجد شخصاً يكون أقرب إليك من كل الخلائق يكون زوج وصديق وحبيب وأب وابن ،هو رفيق الدرب إلى الرمق الاخير ، هو كاتم الاسرار هو المستشار هو الأمن والامان هو الروح هو أنت...
وكذلك بالنسبة للزوج أن تكون له كل ذلك وأكثر
الزواج هو المؤسسة التي لابد فيها من التحلي بالصبر والتفاهم والتغاضي والاحترام والإيثار لابد من المشاركة وتحمل المسئولية معاً لكي يسير المركب بأمان ويستطيع مواجهة كافة التيارات المعادية له وتصل إلى حيث تريد
الزواج الذي يبنى على أسس صحيحة خالية من الاستغلال والدسائس والمصالح هو حتماً زواج ناجح
الزواج هو أساس الأسرة التي هي اللبنة الأولى في المجتمع ، هو الحصن لمن أراده حصنا وهو الدمار لمن أراده كذلك !
وهذه القصة تختلف الفصول بها من شخص لآخر وقد يختلف ترتيبها ومن هذه القصص هي...الزواج والذي سأبدأ به ثم بثمرته إن وجدت والحل في حال عدم التوافق وعن آخر فصل لكل شخص في هذه الحياة....
الزواج .....
كان موجودا منذ القدم بإختلاف العادات والتقاليد والمعتقدات والمفاهيم حتى جاء الإسلام وضبط وقنن هذا الرباط الوثيق وضمن الحق لكلا الزوجين الذي قال الله تعالى عنه في كتابه : ( ومن آياته أن خلق لكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) آية ٢١ سورة الروم .
إن الزواج سكن واستقرار ورحمة وشفقةومودة
هو الراحة والأمان
هو الوطن لكلا الزوجين هي شراكة ليست فقط بين الزوجين ولكن ايضا بين عائلتيهما بكل محبة وإحترام على أن لايتدخلا في كل صغيرة وكبيرة في حياتهما إلا إذا اضطرا لذلك من أجل الإصلاح .
وللأسرةدور كبير في إختيار الزوجين والتقريب بينهما وبالذات عند الإختيار بالأحرى قبل أن يطرقوا باب عائلة ليصاهروهم وعليهم التأكد من ولدهم وأنه يستطيع تحمل المسئولين والاستقرار بزوجته وأسرته الصغيرة فيما بعد وتوفير كافة احتياجاتهم المعنوية والمادية لهم ، وكذلك أهل الفتاة قبل أن يقبلوا ( بالعريس ) أن يكونوا على ثقة أن ابنتهم على قدر كافي من تحمل المسئوليه وتحمل اعباء الحياة الجديدة لها .
الزواج...هو الحب الحقيقي هو الرحمة هو أن تجد شخصاً يكون أقرب إليك من كل الخلائق يكون زوج وصديق وحبيب وأب وابن ،هو رفيق الدرب إلى الرمق الاخير ، هو كاتم الاسرار هو المستشار هو الأمن والامان هو الروح هو أنت...
وكذلك بالنسبة للزوج أن تكون له كل ذلك وأكثر
الزواج هو المؤسسة التي لابد فيها من التحلي بالصبر والتفاهم والتغاضي والاحترام والإيثار لابد من المشاركة وتحمل المسئولية معاً لكي يسير المركب بأمان ويستطيع مواجهة كافة التيارات المعادية له وتصل إلى حيث تريد
الزواج الذي يبنى على أسس صحيحة خالية من الاستغلال والدسائس والمصالح هو حتماً زواج ناجح
الزواج هو أساس الأسرة التي هي اللبنة الأولى في المجتمع ، هو الحصن لمن أراده حصنا وهو الدمار لمن أراده كذلك !