من قصص الحياة (٣)أطفال المنفصلين حجر بناء أم حجر للتراشق؟!
تأخرت في كتابة هذا المقال لسلسة من قصص الحياة ربما لشعوري بصعوبة ما سأكتب وربما لأن لا كلام يصف أو يوفي حالهم واحتياجهم...
نعم الله علينا لاتعد ولا تحصى ولعل من أجملها وأعظمها هي الذرية الصالحة
الأطفال هم ثمرة الزواج وهم الأمل والبناء الهادف للمجتمع والحصن الراسخ للعائلة والعمل الصالح بعد الموت ، هم أجمل عطايا ربي ، هم الكنز الحقيقي في الحياة ، هم الأمانة التي جعلها الله في أعناقنا وسيحاسبنا عليها وعلى كل لقمة دخلت في جوفهم وعلى كل معتقد وفكر وكلمة علمناهم وقلناها لهم ، هم الحصاد الذي تزرعه بشبابك وتحصده بمشيبك ،مهما تكلمت وقلت عنهم لا يوفي أي وصف جميل عنهم ، وسواء كانوا أطفال في عائلة ( متصلة) أو ( منفصلة) تبقى لهم نفس الأهمية والمسؤولية وربما تزداد قليلا لدى الأطفال لذوي الوالدين المنفصلين وقد تكمن الأهمية في محاولة تعويض الأطفال الجو العائلي المستمر والمستقر ، ولكن في حال وجود مشاكل لانهاية لها وأوضاع لاتمد للأستقرار العائلي بصلة فإن البحث لهم عن بر للأمان اصبح واجباً ولو كان بأنفصال الوالدين ،ولكن المهم أن يكون الوالدين يقدران هذه النعمة ويكون أطفالهم الهدف السامي لهم وليس حجر عثرة أو حجراً للتراشق به واستغلالهم لتصفية الحسابات ومن هذه الأسباب وغيرها تكمن أهمية مراعاة أطفال المنفصلين أكثر من غيرهم ممن يعيش بوسط عائلته أو حتى اكثر من اطفال المغتربين الذين لا يرون آبائهم بكثرة وأيضا أكثر من الأيتام ،بعض هذه الفئات ليس لهم عائلة كاملة أو لا يرونهم بشكل يومي !ولكن أطفال المنفصلين قد يعيشون في دائرة حرب بين والدين لا يفقهون هذه النعمة التي بينهم!!
الأطفال أمانة ومن لا يقدر هذه الأمانة فليتركها لمن يقدرها أفضل!!
مؤسف جداً من يقول أن أطفال المنفصلين يعيشون بتشتت أو يكونوا فاشلين في المجتمع!!وهذا تنبأ مغلوط في حقهم فكثير ممن عاش في هذه التجربة استطاع تحويل المسار لصالحه وأصبح مستقرا وذو قيمة لنفسه وفي مجتمعه ولم يجعل ما مر به عذرا لفشله بينما العكس وارد لمن عاش في بيئة عائلية متصله إلا أنه فشل ، المسألة أولا وأخيراً توفيق من الله وحسن تربية وتوجيه ولابد من توفير الجو العائلي لهم وأن كانوا لوالدين منفصلين وأن يتفاهم ويتفق الوالدين على تربيتهم وحمايتهم وتوفير احتياجاتهم العاطفية والمادية دون رمي المسؤوليه على الطرف الآخر وأن يضعا مشاكلهما الخاصة جانباً ومصلحة أطفالهما فوق كل شيء .
دوماً أقوللكل والدين منفصلين إن فشلتما أن تكونا زوجين فلا تفشلا بأن تكونا والدين !!
حافظوا على هذه النعمة ، حافظوا على هذه الأمانة .
نعم الله علينا لاتعد ولا تحصى ولعل من أجملها وأعظمها هي الذرية الصالحة
الأطفال هم ثمرة الزواج وهم الأمل والبناء الهادف للمجتمع والحصن الراسخ للعائلة والعمل الصالح بعد الموت ، هم أجمل عطايا ربي ، هم الكنز الحقيقي في الحياة ، هم الأمانة التي جعلها الله في أعناقنا وسيحاسبنا عليها وعلى كل لقمة دخلت في جوفهم وعلى كل معتقد وفكر وكلمة علمناهم وقلناها لهم ، هم الحصاد الذي تزرعه بشبابك وتحصده بمشيبك ،مهما تكلمت وقلت عنهم لا يوفي أي وصف جميل عنهم ، وسواء كانوا أطفال في عائلة ( متصلة) أو ( منفصلة) تبقى لهم نفس الأهمية والمسؤولية وربما تزداد قليلا لدى الأطفال لذوي الوالدين المنفصلين وقد تكمن الأهمية في محاولة تعويض الأطفال الجو العائلي المستمر والمستقر ، ولكن في حال وجود مشاكل لانهاية لها وأوضاع لاتمد للأستقرار العائلي بصلة فإن البحث لهم عن بر للأمان اصبح واجباً ولو كان بأنفصال الوالدين ،ولكن المهم أن يكون الوالدين يقدران هذه النعمة ويكون أطفالهم الهدف السامي لهم وليس حجر عثرة أو حجراً للتراشق به واستغلالهم لتصفية الحسابات ومن هذه الأسباب وغيرها تكمن أهمية مراعاة أطفال المنفصلين أكثر من غيرهم ممن يعيش بوسط عائلته أو حتى اكثر من اطفال المغتربين الذين لا يرون آبائهم بكثرة وأيضا أكثر من الأيتام ،بعض هذه الفئات ليس لهم عائلة كاملة أو لا يرونهم بشكل يومي !ولكن أطفال المنفصلين قد يعيشون في دائرة حرب بين والدين لا يفقهون هذه النعمة التي بينهم!!
الأطفال أمانة ومن لا يقدر هذه الأمانة فليتركها لمن يقدرها أفضل!!
مؤسف جداً من يقول أن أطفال المنفصلين يعيشون بتشتت أو يكونوا فاشلين في المجتمع!!وهذا تنبأ مغلوط في حقهم فكثير ممن عاش في هذه التجربة استطاع تحويل المسار لصالحه وأصبح مستقرا وذو قيمة لنفسه وفي مجتمعه ولم يجعل ما مر به عذرا لفشله بينما العكس وارد لمن عاش في بيئة عائلية متصله إلا أنه فشل ، المسألة أولا وأخيراً توفيق من الله وحسن تربية وتوجيه ولابد من توفير الجو العائلي لهم وأن كانوا لوالدين منفصلين وأن يتفاهم ويتفق الوالدين على تربيتهم وحمايتهم وتوفير احتياجاتهم العاطفية والمادية دون رمي المسؤوليه على الطرف الآخر وأن يضعا مشاكلهما الخاصة جانباً ومصلحة أطفالهما فوق كل شيء .
دوماً أقوللكل والدين منفصلين إن فشلتما أن تكونا زوجين فلا تفشلا بأن تكونا والدين !!
حافظوا على هذه النعمة ، حافظوا على هذه الأمانة .