مذكرات إمرأة لايهزمها ...الحزن ....الحلقة الرابعة
اتصلت صديقتي حنان ذات ليلة وطلبت مني أن أحضر إليها لحضور حفلة خطوبتها ..أخبرتها بأن عمي لن يسمح لي بذلك ولكنها اصرت وطلبت مني أن أحاول ووعدتها بذلك...
بعد الغداء طلبت من عمي الذهاب لحفل خطوبة صديقتي حنان ولكنه رفض ..وبعد إصرار ومحاولات وافق ولكن بشرط ...
أن تذهب ابنته ريما معي ! وكأنه بهذا الشرط يريد إذلالي لإبنته المغرورة وهو يعلم أنها لن توافق فهي وحنان لايحبان بعضهما ولايتفقان أبدا
ورغم إحراجي من حنان إذا حضرت ريما ويقيني برفض ريما وإحساسي بمرارة الموقف الذي وضعني عمي به إلا أني ذهبت لريما وأخبرتها بل وحاولت معها ولكنها رفضت ...
خرجت من غرفتها وأنا أبكي ...اصطدمت بماجد حين كان يريد الذهاب إلى غرفة أخته
ماجد/المعذرة منك ...لم أقصد ذلك
شوق/أنا المخطئة لا عليك..استأذنك سأذهب إلى غرفتي
ماجد/ مابكي..لما تبكين؟...هل آذتك ريما ..إني اعرفها جيدا سأذهب إليها
شوق/ لا ..أرجوك لا داعي لم تفعل لي شيئا..الأمر لايستحق
ماجد / كيف لا ودموعك على خديكي..شوق ارجوكي اخبريني مابك؟
شرحت له ماحدث وكانت عيناه لامعتان يتأملني بدقه وشغف لما أقول وحين انتهيت سألني متى موعد الحفل فقلت له بالتاسعة ثم قال
ماجد/إذن تجهزي وبالتاسعة سأذهب بك إلى الحفل
شوق/ ولكن عمي سيغضب !
ماجد/ وهل من الضروري أن يعلم بكل شي ...تبسم ثم ذهب ...
شعرت حينها بشيء بقلبي شعرت وكأن ابتسامته واهتمامه لامست قلبي وفرحت بها...
اتعلمين ياجدتي ماذا فعل بيوم حفل خطوبة حنان...
جاءت الخادمة إلى غرفتي في السادسة مساءاً ومعها ورقة من ماجد مكتوب فيها أنه سيمر ليأخذني بالعاشرة وأنه لايجب أن يعلم أحد بخروجي ويجب أن أتظاهر بالنوم باكرا واضع مخدات على سريري وأنه ينتظرني عند باب المطبخ الذي يؤدي إلى فناء المنزل ...ضحكت حين قرأت الرسالة ، شعرت وكأني أشاهد فيلما قديما ..قلبت الورقة فوجدت مكتوب بخلفها
(الحياة لاتحلو بدون مغامرات)
رغم خوفي من تصرفه وإهتمامه إلا أني قررت أن أخوض ولو مغامرة واحدة بحياتي!
يتبع ....
بعد الغداء طلبت من عمي الذهاب لحفل خطوبة صديقتي حنان ولكنه رفض ..وبعد إصرار ومحاولات وافق ولكن بشرط ...
أن تذهب ابنته ريما معي ! وكأنه بهذا الشرط يريد إذلالي لإبنته المغرورة وهو يعلم أنها لن توافق فهي وحنان لايحبان بعضهما ولايتفقان أبدا
ورغم إحراجي من حنان إذا حضرت ريما ويقيني برفض ريما وإحساسي بمرارة الموقف الذي وضعني عمي به إلا أني ذهبت لريما وأخبرتها بل وحاولت معها ولكنها رفضت ...
خرجت من غرفتها وأنا أبكي ...اصطدمت بماجد حين كان يريد الذهاب إلى غرفة أخته
ماجد/المعذرة منك ...لم أقصد ذلك
شوق/أنا المخطئة لا عليك..استأذنك سأذهب إلى غرفتي
ماجد/ مابكي..لما تبكين؟...هل آذتك ريما ..إني اعرفها جيدا سأذهب إليها
شوق/ لا ..أرجوك لا داعي لم تفعل لي شيئا..الأمر لايستحق
ماجد / كيف لا ودموعك على خديكي..شوق ارجوكي اخبريني مابك؟
شرحت له ماحدث وكانت عيناه لامعتان يتأملني بدقه وشغف لما أقول وحين انتهيت سألني متى موعد الحفل فقلت له بالتاسعة ثم قال
ماجد/إذن تجهزي وبالتاسعة سأذهب بك إلى الحفل
شوق/ ولكن عمي سيغضب !
ماجد/ وهل من الضروري أن يعلم بكل شي ...تبسم ثم ذهب ...
شعرت حينها بشيء بقلبي شعرت وكأن ابتسامته واهتمامه لامست قلبي وفرحت بها...
اتعلمين ياجدتي ماذا فعل بيوم حفل خطوبة حنان...
جاءت الخادمة إلى غرفتي في السادسة مساءاً ومعها ورقة من ماجد مكتوب فيها أنه سيمر ليأخذني بالعاشرة وأنه لايجب أن يعلم أحد بخروجي ويجب أن أتظاهر بالنوم باكرا واضع مخدات على سريري وأنه ينتظرني عند باب المطبخ الذي يؤدي إلى فناء المنزل ...ضحكت حين قرأت الرسالة ، شعرت وكأني أشاهد فيلما قديما ..قلبت الورقة فوجدت مكتوب بخلفها
(الحياة لاتحلو بدون مغامرات)
رغم خوفي من تصرفه وإهتمامه إلا أني قررت أن أخوض ولو مغامرة واحدة بحياتي!
يتبع ....
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة والصحيفة ويمنع نقله بدون إذن