لماذا لاتكن #سعود_الثبيتي

الكل منا داخل زجاجة الحياة ، يدور داخلها باحثاً عن عنق الزجاجة ، يتمنى الخروج من ذلك العنق الضيق ولكنه يبقى في مكانه متكائاً على قارعة الأماني ، فكيف له ذلك ..

إذاً لابد أن تحدد لك هدفاً في الحياة ، وترسم لك طريقاً تسير عليه وتحدد لك نقطة إنطلاق عندها سيكون النجاح حليفك باذن الله تعالى وستخرج للعالم من عنقها ..

فليس هناك مستحيل أبداً ما دمت على قيد الحياة تتنفس وتصول وتجول في أرض الله الفسيحة ، فخير شاهداً ما نراه هذه الأيام بمعرض جدة الدولي الرابع للكتاب - إعلامي قد خرج لنا من عنق الزجاجة ، ليقول ها أنا ، رغم معاناته وتكالب أعداء النجاح له ، وظروف الحياة الصعبة التي مر بها هذا الاعلامي داخل الزجاجه ، كل تلك المعاناه والتمرد على المستحيل حتى خرج لنا ، ستجده في طيات كتابة ..

لقد رأيناه هذه الأيام بأم أعيننا وقد خرج لنا فارداً ذراعيه مستقبلاً الزوار من محبيه وعشاق الحرف والكلمة الجميلة الهادفة بمنصة التوقيع على كتابه الاول - إنه الاعلامي الكبير الاستاذ: سعود إبن علي الثبيتي مؤسس صحيفة غرب الإخبارية .
خرج بكل ثقة وإقتدار ونشوة الفارس المغوار ، لم ينتظر حتى تُكسر الزجاجة ، فكسرها هو الخروج لعالم الأموات ، بل خرج من عنقها ليثبت للعالم اجمع إن كلمة - مستحيل - شماعة وضعها المُحبطين لتُعلق بها أماني الفاشلين .

ختاماً :
لماذا لا نكن كسعود الثبيتي ونخرج من عنق الزجاجه.