المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
شيخه محمد العولقـي
شيخه محمد العولقـي

مذكرات إمرأة لايهزمها ....الحزن الحلقة الثانية ...

صباح احد الايام جاءت ابنه عمي ريما لتوقظني
ريما/ لدي مفاجأة لكي ...هيا استيقظي
شوق / ماذا هناك؟ كم الساعه الان?
ريما/ انهضي و تعالى معي لتعرفي من جاء اليوم?
شوق/تنهدت وقالت في سرها ليت جدتي تعود للحياة
ريما/مابكي لماذا تصمتين?
شوق/لن انهض اخبريني من أتى?
ريما/ (وبكل فرح )انه ماجد...قد عاد من السفر
شوق /وما شأني به ?...اتوقظيني من اجل ماجد!
ريما /لقد عاد من السفر !
شوق /ليست المرة الأولى أو الأخيرة هو دائما يسافر ويعود ...حمدا لله على سلامته... أتركيني الأن ...

خرجت ريما من حجرتي ولكن بالحقيقة لم استطع العودة إلى النوم ، استغربت من كلامها واسلوبها المبالغ فيه ،نهضت من فراشي واتجهت نحو الشرفة نظرت منها إلى العالم الخارجي ..لا أعلم لما شعرت حينها وكأني عصفور في قفص كبيرمزخرف وجميل ..ولكنه وحيد به وحزين ومحبوس إلى أن ينتهي أجله!
وضعت يدي على قلبي وتمنيت ان يمتلأ قلبي فرحا وحبا وسعادة وأعيش قصة حب جميلة تنتهي بالزواج وإنجاب اطفالا كثيرا أغمرهم بالحب والحنان والرعاية وأن أكون عائلة كبيرة متماسكة سعيدة ....
ربما وحدة العصفور الذي تخيلته هي ما جعلتني اتمنى هذه الأمنية وربما كانت سبيلا للخروج من هذا البيت وتسلط عمي...
لا أعلم بالحقيقة ولكن بمجرد التفكير بهذه الأمنية جعلني أشعر بالسعادة ...

أخذت فرشتي وبدأت أرسم ...نعم أرسم شخبطات كما تقول زوجة عمي ، التي تحبطني كثيرا ...اتصدقين ياجدتي بدأت أقلل من الرسم خوفا من أن تنتهي أدواتي فلا يشترون لي فهم يعتقدون أن الرسم هدرا للمال والوقت !!


يتبع




جميع الحقوق محفوظة للكاتبة والصحيفة ويمنع نقله بدون إذن
 2  0  22.4K