"طويق....يخجلك بتواضعه" #سعود_الثبيتي

عندما نسمع عن (طويق ) سيتبادر للأذهان جبل طويق ، ذلك الجبل الذي وصفه ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير الشاب الطموح / محمد بن سلمان آلِ سعود حفظه الله ، عندما إستشهد ووصف همة الشعب السعودي كجبل طويق .
ولعلي في هذا المقال ومن خلال مسيرتي الصحافية التي كنت فيها سعيد جدا ولازلت أشعر بلذت تلك السعادة رغم عبوري لعدة محطات ، عرفت فيها الاعلام الحقيقي دون تزييف او فبركه في مجال الصحافة وتحديداً مع "صحيفة غرب الاخباريه" منذو انضمامي للصحافة، هذه الصحيفة العريقه التي تعرفت فيها على نخبة مميزة جعلتني أعشق الخوض والاستمرار في هذا المجال .
فمن حسن الحظ والصدف السعيدة والجميلة وحسن الفرص تعرفت على الوالد والأخ والصديق وصاحب القلب الكبير المخضرم الاستاذ: سعود الثبيتي رجل بل ( جبل يخجلك بتواضعة) وابتسامته العفوية فاتحاً قلبه الكبير على كائن من كان بمجرد تعرف عليه يأتيك بكل سجيته مندفع حاملاً كل ما بقلبه علي ابناءه يهديهم كل يوم جديد معلومة جديدة ، يحظى بها سعيد الحظ في شتى انواع الطاقة الإيجابية ، ومن خلال العمل معه بأي مجال إعلامي حتماً سيتملذذ على يده الكثير من المتدربين حديثي ولادة الصحافة أو من كان لهم سنوات في مجال الصحافة للأستفادة من خبرته في طور المجال الاعلامي وبذل كل ما بوسعه في تنميهم
ورسالتي هذا اليوم لهذا العلم الاستاذ: سعود الثبيتي، أقول له ، قف كالجبل الشامخ كجبل "طويق" بوجه الرياح التي أمامك ولا تلتفت او تحرك الرياح بك ساكن ، يقول المثل (اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن لم تجد أهله فأنت أهله)، ولا تتعجب من الاجحاف او الإسقاطات من البعض الذين يمرون لعالم الصحافة ، تلك النفوس الدنيئة التي تستغل الفرص على حساب اسمك او الكيان الاعلام الذي سطرتة بأحرف من نور ، هؤلاء الذين حاولت جاهداً أن تصقل مواهبهم ليتخرجون إعلاميين متمرسين من خلال الصحيفة ، ورغم أنهم كانو متخفين تحت غطاء البحث عن الشهره او الترزز امام الملآ في سبيل تحقيق اطماعهم المبطنة لكسب مئاربهمً الذي لطالما اقتنصو الفرصه وكانت لهم كطبق من ذهب فهاهم يلوذون للفرار واحداً تلو الاخر ..
ختاماً :
الجبل لا يتحرك يبقى جبل وانت جبل كجبل طويق سر بِنَا في عالم الصحافة ونحن معك .