الصحافة الألكترونية
لدي مقالة قديمة اسميتها (أزمة صحافة) وهي بالمجمل تتحدث عن أزمة الصحافة لدينا بشكل عام من حيث هضم حقوق الكتاب وخصوصا المتعاونين سواء كانوا كتاب أم مراسلين..
قبل أن اتحدث عن الصحافة وخصوصا الألكترونية ساخبركم عما حدث معي قديما جعلني أترك الصحافة بشكل عام!
مع الأسف حدثت معي شخصيا ولا أقول حدثني فلان.. قبل عدة أعوام كتبت في صحيفة ورقية شهيرة كنت اقرب للكتابة الساخرة فيها لأني من مدرسة محمود السعدني وأنيس منصور..اقصد أنني اتبع خطهما الكتابي
المهم كتبت لقرابة سنة حققت فيها شيء من النجاح بشهادة من كان يراسلني من الكتاب والدكاترة الذين يبدون اعجابهم بما اكتب
حصلت مشكلة في الصحيفة وتم تغيير رئيس التحرير..عاد الجديد القديم..كتبت عدة مقالات في فترته..فجاءة لم يعودوا ينشروا لي ..اتصلت على الزميل الذي كان ينشر مقالاتي تجاهلني وكأن شيئا لم يكن اتصلت واتصلت واتصلت وكأنه توفي..المهم راسلت رئيس التحرير ورد بنعم ماهي مشكلتك..اخبرته عن القصة تجاهلني تماما ولم يرد بنعم أو لا!!
والعجيب انه تم حذف مقالاتي في الصحيفة ووضع مقالة واحد لكاتب لا أعرفه!!
في النهاية كلمة شكرا لم نسمعها منهم..أو اي اعتذار عن النشر علما بأني لم تحجب لي مقالة واحدة..وانا اكتب بمسؤولية وحس وطني لا اتجاوزه..واغلب مقالاتي اجتماعية وشأن عام!!
كيف نعتب على الصحف الالكترونية وهي تعتبر تجربة جديدة عندنا فتحت المجال الكتابي للشباب واظهرت مواهبهم التي منعها ديناصورات وبارونات الصحافة الورقية..
نعم تحتاج الصحف الالكترونية مزيد من التدريب والصقل ولكنها تبقى هي رائدة هذا المجال..ولنا في صحيفة (سبق) الالكترونية خير مثل ..فقد سحبت البساط من جميع الصحف الورقية بسبب سرعة الخبر والتفاعل ..وأصبحت الأولى عندنا وربما عربيا