خبرات السنين تناغم مع الحياة
أ. عبد العزيز الحشيان :
*همسة في سباق الزمن تخطو الحياة بخطوات واسعه هنا وهناك نتلذذ بحلاها ونتألم بمرارة السنين مجرد ايام تنطوي عليها الشهور في تقلباتها الحياتية عناوين كبيره تأخذنا الي مدركات التطلع والمستقبل الجميل (الطفل) يولد علي الفطرة وهذه طبيعة البشر حال الولادة .
* * وهنا نتوقف تمأما،ونقول خبرات متراكمه تولد شخصية فرد يكافح من أجل البقاء واخذ دوره كامل في مطلق الامر لعلنا هنا نتساءل ما هو الحافز الامثل لتمعن في هذه السطور القليلة في حروفها الكبيرة في معانيها جميل أن تجد من يكبرك سنا ويفوقك خبره *وتميزا هل انصفنا انفسنا مره واحدة حتي نستطيع الاستفادة من ذوي الخبرة الفاعلة والناجحة في الحياة ككل الحياة تتكون من مراحل مركبه ,وتكون شخصيات* قادره علي التعامل مع الاخرين بكل حنكه ودراية .
*أن تبادل الأدوار الحياتية بين البشر تولد الإنسجام* وتجسد الفكر الرائع و من هنا نستطيع أن نقول بأننا لسنا ملاكا لمعرفة كل الأشياء وانما نحن مكملين للآخرين وهذه هي متوالية الأدوار والتكامل البشري. ولعلنا هنا أدركنا التواصل* والإستفادة ممن سبقونا في خبرات السنين الفذة والمميزة ومن هن أنتهت قصة إكتساب الخبرات ،،من الآخرين. ففي هذا الطرح نقول بالبوح* نضوجاً أن( أنا الذات )هنا ليس له مكانا بيننا،،إلا بالرقي والتقدم في الحياة الهانئة ،،إن شاءلله .