المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 11 مايو 2024
غدير الطيار
غدير الطيار
غدير الطيار

وكانت لحظةً

من أكثر الأمور التي قد نلجأ لها للتعبير عن كلّ ما يجول في خواطرنا وكلّ ما نشعر به هو الكتابة، فبها تستطيع التعبير بشكل رائع ومعبّر عن كل ما تريد، وما ترغب بإيصاله، فيكون لنبض القلب كلمة يقول وينثر فيها أجمل الكلمات والخواطر حيث تُبث المشاعر حروفها ومعانيها في تلك الاجواء الجميلة في تلك الليلة الجميلة في رياضنا الحبيبة كانت الاجواء متميزة فاذا هي في غرفتها المظلمة،بعد أن كانت جالسة في بلكونة الحلم حاملة قلمها وبعض من مشاعرها تتُرجمها على صفحات بيضاء تعانق بخيالها جماليات الحياة لتُصور ما فيها من احاسيس مبرمجة بجهاز يقيسُ مدى ما تُحس به من مشاعر عازفة أجمل العبارات لتتغنى بها؟ فاذا بصوت تسمعه لتسأل نفسها ترى ماهذا الصوت فاذا به وقوع المطر ينهمرُ على نافذتها لترى تلك القطرات تنهال بقوة ومعها الحنين والأمل .حنين لكل الأيام التي كان فيها كل شيء جميل وامل بغد مشرق تُحادث نفسها امام النافذة لتبث في نفسها كلمات وهي متأملة بالسماء بنظرات حالمة كطفلة عاشقة بقولها ما زالت الحياة مستمرّة وما زال الأمل موجوداً، وما زالت تلك القطرات تنهالُ وتطرق نافذتها بلطف وهي واقفة تتأملهافتسقط قطرة ماء فتداعب خدها الرقيق لتخبرها بالجمال الذي يحوية الكون خيالات توقظ المشاعر لتحكي عن مابها وكأنها في سفينة في بحر متلاطم يريد الرسو حيثُ النجاة‏لتقف أمام نافذتها لتراقب المطروقطراتة والهواء ونسماته والسماءوصفائهاوالليل وسكونه فترتسم عليهاإبتسامة تُنسيها همومها ولو للحظات بسيطة، وتشعر بعدها بالحنين إلى كلّ شيء، إلى الطفولة وبراءتها ، سنوات دراستهاوارواح افتقدتها وأحاسيس نسييتها فكانت لحظة،،،وما أجملها من لحظة ،،،جعلت النفس تنشغل باحوالها وما بها !؟ لنتذكر الجميل ونسعى إلى تحقيق المستحيل ،،ولنَسعد بالحياة لتسعد بنّا ،،
بواسطة : غدير الطيار
 0  0  26.0K