المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله

الحديدة تنتصر والحوثي يحتضر

يشهد الواقع اليمني من خلال المعارك الدائرة على كافة الجبهات في الجمهورية اليمنية الشقيقة إنتصارات تتسارع بوتيرة عالية الخطى خطوطها واضحة المعالم وجلية لكل من يتابع أحداث الصراع في الداخل اليمني بين القوات الشرعية بمساندة قوات التحالف العربي العربي وبين عصابة الميليشيا الحوثية الإنقلابية الكهنوتية المدعومة من محترفو صُناعةالإرهاب الإيرانية المجوسية.

ومن هذا الجانب أخص بالذكر معركة الساحل الغربي لمدينة الحديدة وفلب الموازين على رؤوس مليشيات الإجرام الحوثية الكهنوتية .
حيث أظهرت النتائج الملموسة على أرض المعركة والفارق الواضح وأمام مرأى ومسمع من المجتمع اليمني والاقليمي والعربي والدولي .

والذي بات جلياً وبقوة بأن ميليشيا عصابات الإجرام الحوثية باتت على مفترق طرق بكسر شوكتها وإنهزامها بتلقي الضربات الموجعة على يد الرجال الشرفاء من أبناء الجيش اليمني وقوات التحالف العربي هؤلاء هم الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه. وليسوا هم من خونة الدين واليمن والعروبة الذين ظلوا يراهنون وأسيادهم ملالي الفرس المجوسية على أرض اليمن والتي ظلت لاتحترم أبسط قواعد قوانين وأخلاق الحروب والتي أنتهكت به حرمة الأرض والإنسان اليمني وإنعدام الضمير الإنساني التي يجثو في صدورهم المليئة بالحقد والكراهية.وأنعدمت فيهم قيم الرجولة وإن كنت أعلم يقيناً بأنها لا تليق بهم كهذه من المسمىات وهي أبعد إليهم أن يتصفوا بها .

الميليشيا الحوثية عملت الكثير من الأعمال الإجرامية ضد أبناء الشعب اليمني والتي لاتقرها كافة الأديان والشرائع السماوية . قامت بإستغلال مدينة الحديدة (كبقرة حلوب) بالنسبة إليهم من نهب وسلب إيرادات الدولة اليمنية وكذلك المواطنين والمتاجرة بأقواتهم والتجويع ونهب أرزاقهم وغيرها .

لم يكتفوا بذلك فقط بل وصلت بهم السفاهة بنهب منازل المواطنين والممتلكات الخاصة بهم . و قامت بتلغيم وتفخيخ الطرقات والمنازل ولمصانع والمرافق الخدمية والحيوية وتقطيع شوارع المدينة بالحفريات والكثير والكثير .
أما الآن فقد إختلفت المعادلة كلياً وبات إسدال الستار قريباً بتحرير مدينة الحديدة من خلال ماتقوم به قوات الجيش اليمني على أرض الميدان وبمساندة من قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية . وما يتحقق من إنتصارات ترد إلينا بوتيرة متسارعة تسعد كل مواطن يمني وكل عربي حر شريف ضد هذه الفئة الباغية المنبوذة من أبناء الشعب اليمني الشرفاء . والجيش اليمني بمساندة إخوتهم قوات التحالف العربي يقود معركته العظيمة بكل رجولة وبسالة في الساحل التهامي في مدينة الحديدة ويحقق الإنتصارات يوماً بعد يوم إيماناً منه بقضيته العادلة . حيث غذت تلك العصابات المجوسية تتلقى الهزائم وتنحسر وتتكبد الخسائر بيد الأبطال مما جعلهم يفرون كالبهائم ويتغلوا بداخل الأحياء السكنية يحتمون بمساكن المواطنين الآمنين جبراً بقوة السلاح ويتخذون منهم ذروعاً .كما فروا إلى داخل االمستشفيات والمدارس والمصانع وحولوها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة ومواقع لشن هجومهم البائس وقيامهم عنوة بقصف المدنيين.

وأخيراً !!! وبعد كل النداءات السابقة والمتكررة طيلة فترة الحرب القائمة في أرض اليمن قاطبة وبعد صمت طال مدته إنكشفت جرائم المليشيا الحوثية أمام منظمة العفو الدولية وقامت بالإدانة والإستنكار بما تقوم به هذه العصابات الميليشياوية الإجرامية حين أتخذت عصابات المليشيا الحوثية من مستشفى 22 مايو والكائن في شرق مدينة الحديدة المكتظ بالمرضى والكادر الطبي والممرضين والقيام بإحتجازهم وتحويله إلى ثكنة عسكرية وقيامها بنشر قناصيها المجرمين على سطحه. وأعتبرته منظمة العفو الدولية خرقاً لقوانين الحرب و سبباً في تعطيل المستشفى عن دوره الإنساني في تقديم خدماته للمرضى وتًعرض حياتهم وللعاملين فيه للخطر. وهذه تعتبر إدانة صريحة وواضحة ضد هؤلاء المجرمين وإن أتت الإدانة متأخرة ولكن لها من الإيجابيات التي كشفت الحقيقة والوجه القبيح لتلك المليشيا الحوثية ومن يقف خلفها أمام العالم وعن الإرهاب والخطط الممنهجة الإجرامية التي تُمارس ضد الوطن والشعب اليمني وبدعم من صُناع الإرهاب الإيراني المجوسي من عدة سنوات وهذا شيء لايذكر مما تًمارسه المليشيات من جرائم لاتًعد ولا تحصى ..

وما تقوم به تلك المليشيات المجرمة من أعمال إرهاب في داخل مدينة الحديدة للمواطن اليمني وما تتميز به القوات الشرعية اليمنية والتحالف العربي من الجانب االديني والإنساني والأخلاقي خلاف ماتقوم به المليشيات الكهنوتية المجرمة عدم تجاوز قوانين الحروب حيث أنها لم تقم بالرد على المواقع التي تتمركز بداخلها المليشيا الحوثية في وسط الأبرياء . وتتعامل معها بحذرشديد حفاظاً على الأرواح والممتلكات وإنقاذاً للمراكز الحيوية والخدمية من الدمار .

والمبدأ الرئيس الذي تنتهجه القوات الشرعية وقوات التحالف العربي هو المواجهة علناً وليس قصف المناطق المأهولة بالسكان كما تفعله العصابات المارقة الحوثية من ترويع للمواطنين وخلق الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ والقيام بالتمترس وتموضع ونقل دباباتهم إلى داخل الأحياء وإسقاط مقذوفاتها بداخل سكن المواطنين . هؤلاء العصابات لايعنيهم وطن ولا حياة إنسان والأدلة والشواهد كثيرة ولاتخفى عن أي مواطن في الداخل اليمني عامة وفي الحديدة خاصة

وهنا أقول لعصابة الإجرام الذين دنسوا أرض اليمن الطاهرة ماذا بقى لكم ؟

أنتم شرذمة قليلون تواجهون قوة لايستهان بها وإنتصارات تتحقق على أرض الواقع ورسائل قوات الشرعية تصلكم تباعاً من بشائر النصر ساعة بساعة ولايقتصر ذلك على مدينة الحديدة فحسب بل على كافة الجبهات في الأرض اليمنية .وستهزمون شر هزيمة وتقطع أذرعكم الخبيثة ومواليكم ملالي الفرس الذين يتخذونكم عبيداً ومطية يتسلقون بها على ظهوركم كالبهائم . وينفيكم أبطال اليمن الأحرار من بلاد اليمن العربي أذلاء صاغرين شئتم أم أبيتم ويعود الحق لإهله.وبلغوا أسيادكم ملالي الفرس هذا إن كانوا لايعلمون !!!.

أعلموايقيناً أيها الخونة :
مدينة الحديدة حلم بالنسبة لكم ( كحلم إبليس في الجنة ).
الحديدة ستكون مقبرتكم وهي على وشك التحرير وكذلك مينائها وكافة مرافقها الخدمية وستكون هذه آخر محطات التحريروقد باتت قاب قوسين أو أدنى بفضل من الله ثم بفضل أبنائها الشرفاء الأحرار من قوات الجيش اليمني وبمساندة إخوتهم من قوات التحالف العربي الذين يخوضون فيها معركة العزة والكرامة وتأمينها وإدارتها من مواطني االيمن الشرفاء لكي تٌقدم خدماتها لإبناء مدينة الحديدة والشعب اليمني عامة .

أما الحديدة وكافة المدن اليمنية لم ولن تكون بيد شلة من الخونة من محترفي الإجرام واللصوصية. الذي تلفظهم أرض اليمن وشعبها العربي الأصيل فبلاد اليمن تنفي خبائثها وتحتضن أبنائها الشرفاء الأحرار فقط . اليمن ينتصر والحديدة تنتصر ومجرم كهوف مران يحتضر شاء من شاء وأبى .
الله أكبر... االله أكبر... الله أكبر... والحمد لله والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
 2  0  20.5K