المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
ثامر مطر
ثامر مطر
ثامر مطر

الثقافه والفنون .. في عيون الإنسانيه



أصبحت الثقافة والفنون هو مصطلح مجتمعي يمثل التطور والرقي فالفنون لاتنحصر بمعناه على الثقافة الموسيقية أو فنون التمثيل أو الفن التشكيلي وإنما هي جزء لا يتجزء من الثقافة وهناك مهارات أخرى تمكنت الثقافة والفنون من جعلها فناً مهاريا ً يجذب المجتمع كفنون الكتابة وفنون الشعر وفنون الحوار وفنون الإبتكار وفنون التواصل المجتمعي لتقديم الأفضل وكذلك فنون التدريب التي أصبحت مهمه مجتمعية كالدورات التي تخدم جميع رغبات المواطن والتي ستصبح واقع جميل بمفهوم الثقافة و الفنون المجتمعية من خلال معهد ثقف الذي يهدف لصقل المواهب ومواكبة التميز وإبراز المواهب من خلال وضع خطط تدريبية لفنون التمثيل والمسرح والموسيقى والنظر مستقبلاً لضم كل الدورات التي يحتاجها المواطن كفنون تثقيفية تساهم في صقل الموهبة وجعلها واجهة فنية لحضارة وطن ، فالفنون تعني المهارة في تقديم المضمون بشكل إيجابي ليخدم أفراد المجتمع بفكر حضاري ومضمونه القيم والأصاله وتقديمها كمنظومة ثقافية تتسم بالأمانه والصدق والإخلاص في تقديم هذه الفنون بشكل مفيد يعزز القيم ويعزز الدور الفعّال في إحياء الإنسانيه ومحافظا ً على القيم الإسلامية المعتدله ،
فكلمة فن تعني الإتقان في تقديم كل مايخدم أفراد المجتمع بما يحفظ هيبتها ، كما تعتبر الفنون رسالة مجتمعيه كمثلها من الأعمال ولكن علينا أن نجعل المردود الإنساني منها رسالة تعزز قيم إنسانية تساهم بزرع الإبتسامة على أجيال شباب وبنات الوطن الوقاده ، وعلينا جميعاً كأجيال أن نحافظ على الأصول مع إبراز الفنون على جميع صورها بما يخدم الإنسانية الصافية التي من خلالها تكون مصدرا ً لبلوغ التطور والنجاح في كافة الأعمال بدافع الطموح والإخلاص لتصبح ك هوايات فنيه تحفزنا لمواصلة تطوير الأعمال والإخلاص فيها لنجمع بين الثقافه والترفيه كأوقات من حياتنا تجعلنا نكسب دوافع معنوية محفزة للإخلاص في أعمالنا الأساسية فالفنون ليست وظيفة بقدر أنها متطلب أساسي تظهر جمال الحياة مع ضرورة التمسك بأصولنا وقيمنا الإسلامية ، فمنا الطبيب والمهندس والتلميذ و المعلم والأب والأم والإبن والإبنة وجميعنا يحتاج للإبتسامة من خلال هذه الهوايات والفنون لنرسم السعادة كمساهمين بالمجتمع ومخلصين لأعمالنا الأساسيه ومحافظين على أصول الدين وما يخدم الوطن في ظل دعم حكومة التسامح والإعتدال وماتبذله من جهود لخدمة شباب وبنات الوطن ، شكرًا لدولة العطاء وبلاد الأمن والرخاء وشكرا ً لحكومتنا الرشيده وشعبها الوفي وكل تقديري وفخري لأرضناء الخظراء التي أصبحت إسماً ورمزاً يعتلي قمم النجاح في كل ابداعات وفنون العالم .. شكرًا للإنسان السعودي .
بواسطة : ثامر مطر
 0  0  54.0K