الإتكــالية سبب حادثة التحليه ! من المسئول
*أ. مسفر الخديدي :
سوق الحراج هو من يستقبل أغطية الصرف الصحي وسكراب الحديد
*من الصعب جدا أن نحمل الامانة في كافة مدن المملكة بأنها هي المتسبب في التقصير والاهمال مثل حادثة الاب وابنه في حفرة الموت الصرف الصحي* بجدة .
*فمن المنطق والشاهد ان نرمي ونحمل الامانة وهي الجهة المعنية . لكن يشترك معها اطراف اخرى رغبنا نحن المواطنين أن نتجاهلها مع الجهات الرقابية المسؤولة ونقول الساتر الله ولسنا نحن من يسعى في قطع الارزاق والعياذ بالله *
وللأسف فلاتتحرك لدينا ردة الفعل الى بعد وقع الحدث وهنا نسل اقلامنا عبر الصحف ونناظر ونحلل ونرمي الاتهامات جزافا ...
يتداول الناس عبر التواصل الاجتماعي وعبر الصحف الالكترونية ومنها صحيفة الغربية التي شاركت ذالك ونشرت عبر طياتها مقاطع فيديو وصور مثبتة في كثير من مدن المملكة بأن فوهة الصرف الصحي بدون أغطية ومكشوفة وتنذربخطر قادم أوضحية جديدة و كالعادة نحمل المسؤولية على الامانة حين وقوعها ونشكك في القائمين عليها وتوجيه تهمة الإهمال والفساد ألأداري خصوصا في مثل تلك الفاجعة في شارع التحلية!
نعم لقد تألمنا كثيرآ بوفاة الدكتورعلي منشو وأبنه نسال الله لهم الرحمة .
*ومادفعني على كتابة هذة المقالة إلا لكشف ألمجرم الحقيقي والذي يجب أن نوجه لهم أصابع ألاتهام من تلك العمالة الوافدة التي تسرق وتستقبل سكراب الحديد وتبيعه على المكابس وفي الحراج. مع تواطئ مشبوة وواضح وفاضح من أبناء جلدتنا في أسواق الحراج للمسروقات وليس للمسترجعات ! الذي يستقبل الغث والسمين من مسترجعات ومسروقات لا تعرف مصادرها ودون ضوابط قانونية أو شرعية تخالف التعليمات المبلغة لشيوخ المهن والتي فرضت على البائع أن يدون هويته حال البيع *.
** السؤال من يدير هذه المسروقات في سوق الحراج اليست تلك العمالة الوافدة وخاصة منها البنجلادشية والتي سيطرت على الأسواق وخصوصا أسوق الحراج في كل المدن والمحافظات التي تعج بالفوضى العارمة وغياب الرقابة من الجهات المسؤلة واصبح بؤرة فساد حيث يعتبر اللصوص مكانهم الآمن لعرض مسروقاتهم كما يعتبره العمالة المخالفة مرتعا أمنا لتجارة وربح من لا تجارة له .
لذا أطلب من المسؤولين والقائمين بإعادة هيكلة سوق الخردة وعمل نموذج يوضح هوية البائع ومحتويات ما يبيعه ونوعها ومواصفاتها* ولربطها بجهة معينه تحرص على الحقوق العامة *من أجل الحد من تلك التجاوزات والحفاظ على حقوق المواطن والوطن وممتلكاتهم ,التي باتت تفتك بأرواحنا دون خوف من الله وفي غياب المراقبة والاتكالية المتفشية في الجهات الرقابة وكلا يرمي على الاخرى وهذا هو السبب الرئيسي في ضياع كثير من ممتلكاتنا وارواح أبنائنا وعلى عينك ياتاجر...*