المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
توفيق الصاعدى
توفيق الصاعدى

مي زيادة..وحكاية قلب


لا أعلم ما الذي جذب الكاتبة العبقرية مي زيادة حتى تعلق قلبها بجبران خليل جبران رغم أنهما لم يلتقيا في حياتهما.. وبقي حبهما لقرابة عشرين سنة ..

حب كان صلة الوصل بينهما الرسائل والمكاتبات فقط..
وقد كان عباقرة الكتاب يذوبون عشقاّّ وهيماّ بها حتى الكاتب الإسلامي العبقري(المطوع) مصطفى صادق الرافعي يرحمه الله ألف بها عدة كتب كأوراق الورد ورسائل الحب وحديث القمر وغيرها وأستحى أن يبوح لها بحبه..
كان صالون(الثلاثاء)لمي.. يجمع الأدباء العشاق وكان الحديث أدباّ والنظرات عشقاّ ولكن لم تبادل أحد منهم الا بالصدود.
وكان العقاد أحد العشاق..في كتاب كامل الشناوي(الذين أحبوا مي) باح العقاد لكامل بسر كان يكتمه كثيراّ..أن مي كانت تحبه وأطلعه على بعض الرسائل والمكاتبات التي كانت بينهما.. وأظن أن مي كانت تجامل العقاد فقط ولم تكن تحبه ..تجامله لأنه كان يظن نفسه كل شيء وكلمة واحدة منها(أني لا أحبك) قد تكسر قلب هذا الجبار المتعالي.
ربما كان البعض يحضر من أجل رؤية مي فقط فلا أدب ولا شعر والأدب والشعر كله مي..
وهل يحفل المكان الا بها؟ ومافائدة القصيدة إذا كانت ملهمتها موجودة؟؟
مي وماأدراكم من هي مي؟؟..ملئت الدنيا وشغلت الناس وفي أخر حياتها أصابها شيء في عقلها بعد لقاء صحفي في إيطاليا عن المافيا .. بعده خافت أن تقتلها المافيا فكان مألها الأخير(الجنون) ومستشفى الأمراض العقلية.
بواسطة : توفيق الصاعدى
 0  0  22.3K