نقول قعود يقول احلبه
اجتاحتنا أمواج من كومات البشر التى أحضرتها سيول التكنولوجيا الفتاكة التى جعلت الأعمى يرى بإذنه وأصبح الأصم يسمع بعينه وطوعت كل الإمكانات للمعاق لتأتمر بأمره .
هي تلك التكنولوجيا التى طورت ونوعت وجلبت لنا بعض العقول الفارغة المثقفة بثقافة النقل والتصدير وحمل الأسفار ..!!
وأصبح البعض مُحدثاً والجزء الآخر سياسياً والباقون مثقفون متفيقهون جبابرة عصرهم خلف تلك اللوحة البلاستيكية السيامية التى لا تفارقم وكأنها خلقت معهم وتعجز أمواس ومقصات الدكتور الربيعة وفريقه أن تفصلهم منها مهما فعل ..!!
في زمننا هذا أصبحت المجالس والدواوين من الماضي وتكاد أن تخلوا من مرتاديها وزوارها الذين كانوا يملأونها بمسامراتهم وتبادلهم الحديث العفوي البسيط وتتخللها الثقافات المنوعة شعراً وحكماً وتحفها الألفة والمحبة والصلة الانسانية الطاهرة ..!
بل تسللت تلك العدوى بعض البيوت إن لم يكن كلها وقد تفتت الأسر وأصبحوا أمواتاً لا حراك لهم في حضرة تلك الصناديق السيامية التى تلازم الأسرة صغيرها وكبيرها نسائها ورجالها شبابها ومسنيها..!
أفقدتهم العلم وجعلت منهم أغبياء ينقلون مالا يعرفون وينسخون مالا بفقهون ويجادلون منهم أكبر منهم سناً وعلماً وثقافة ..!
بل وساوت بينهم ولم يعد هناك كبير لا يحترم سنه وقد ضاعت هيبته ولا عالماً يقدر علمه وأصبح تائهاً في دهاليس الهرطقة العنكبوتية .
لقد اختلط الحابل بالنابل .
جدال بلا علم وتحدي بدون حياء والكل حكيم والكل يفهم والكل سياسي .. والكل دكتور والكل مفتى ..
وهناك من لا يعرف كوعه من بوعه ويجادلك ووجهه منزوع من الحياء ..
ونقول له قعود يرد عليك قائلا احلبه ..
هي تلك التكنولوجيا التى طورت ونوعت وجلبت لنا بعض العقول الفارغة المثقفة بثقافة النقل والتصدير وحمل الأسفار ..!!
وأصبح البعض مُحدثاً والجزء الآخر سياسياً والباقون مثقفون متفيقهون جبابرة عصرهم خلف تلك اللوحة البلاستيكية السيامية التى لا تفارقم وكأنها خلقت معهم وتعجز أمواس ومقصات الدكتور الربيعة وفريقه أن تفصلهم منها مهما فعل ..!!
في زمننا هذا أصبحت المجالس والدواوين من الماضي وتكاد أن تخلوا من مرتاديها وزوارها الذين كانوا يملأونها بمسامراتهم وتبادلهم الحديث العفوي البسيط وتتخللها الثقافات المنوعة شعراً وحكماً وتحفها الألفة والمحبة والصلة الانسانية الطاهرة ..!
بل تسللت تلك العدوى بعض البيوت إن لم يكن كلها وقد تفتت الأسر وأصبحوا أمواتاً لا حراك لهم في حضرة تلك الصناديق السيامية التى تلازم الأسرة صغيرها وكبيرها نسائها ورجالها شبابها ومسنيها..!
أفقدتهم العلم وجعلت منهم أغبياء ينقلون مالا يعرفون وينسخون مالا بفقهون ويجادلون منهم أكبر منهم سناً وعلماً وثقافة ..!
بل وساوت بينهم ولم يعد هناك كبير لا يحترم سنه وقد ضاعت هيبته ولا عالماً يقدر علمه وأصبح تائهاً في دهاليس الهرطقة العنكبوتية .
لقد اختلط الحابل بالنابل .
جدال بلا علم وتحدي بدون حياء والكل حكيم والكل يفهم والكل سياسي .. والكل دكتور والكل مفتى ..
وهناك من لا يعرف كوعه من بوعه ويجادلك ووجهه منزوع من الحياء ..
ونقول له قعود يرد عليك قائلا احلبه ..