تهجير الفرحه

اخاطب كل المسؤلين عن الرياضه في وطننا الحبيب واقول لهم دولتا الرشيدة بقيادة ملك العزم حفظه الله لم تألو جهدا ولم تبخل على الشعب بشيئ وتدفع الغالي والنفيس من أجل إثراء الوسط الرياضي ليستمتع محبي الرياضه بها . ولن يستمتع المواطن الا اذا كانت وطنيه قلبا وقالبا. ولكن مع الأسف الشديد يتم تهجير الفرحة والانتصارات خارج المملكة وذلك لوجود المدرب الأجنبي واللاعب والأجنبي ولا وجود للاعب الوطني الا بنسبة ضئيلة جدا ففي بعض المباريات يشترك سبع لاعبين اجانب ومدرب أجنبي وثلاث لعيبة سعوديين فقط فلذلك يعتبر الفوز أجنبي وفي نظري يجب محاكمة الأندية الرياضية بحكم التستر على الاجانب مثله مثل البقالات الأجنبية بأسماء سعوديين.
أعتق. انه لوكان الطاقم سعوديين لكان أبلغ حتى لو لم يتم الانتصار فالهزيمة ليست عيبا ولكن يكمن العيب بالفوز بيد الغير مثله مثل الناجح بالغش.
اتمنى مراعات هذه النقطة الهامه ومراعاة إبناء الوطن والبحث عن المبدعين القادرين على الإنجاز وتوفير تلك المبالغ الطائله التي تهدر على الاجانب وبذلك يكون صرف تلك المبالغ محليا وتكون الرياضه محلية يحب لنا أن نفتخر بإنجازات الوطن وحماية الموارد المالية والبشرية. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
دام عزك يا وطن ودمت شامخا مرفوع الراس ونصرك الله على من عاداك وحفظك ورعاك .