المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

إبتسام باجبير في رحمة الله

الحقيقة ترددت في نص عنوان المقال ولكن الت علي نفسي إلا أن أجعله ترويسة قد تدفعنا لنتذكرها أطال الله في عمرها ونستذكر ماضيها الحافل بكل الانجازات التى أسهمت في رفع راية المملكة العربية السعودية في كل المحافل الخارجية فضلاً عن المشاركات الداخلية التى أسعدت القيادة وأصبحت فخراً لكل إمرأءة سعودية . خاضت التعليم وكانت خير معلمة ومارست الحب بالفن وجعلت من ريشتها سفيرة للوطن دربت وعلمت بريشتها رسامين يشار اليهم بالبنان.
قالت ببوحها شعراً وأدباً وأصبحت كلماتها تتردد في كل مجالس الادباء ..

الحقيقة والحقيقة المؤلمة فعلا حينما نتجاهل مثل هذه القامة المؤثرة في مجتمعنا بل والقدوة الفريدة في عالم الفن والشعر والادب . وقد تجاهلها الاعلام والمجتمع وتناسوا ما قدمته من أجل وطنها والذي كلفها الكثير من مالها وصحتها وأسرتها .. لتقود محافل الوفاء والرفعة بكل إنجازاتها التى طافت بلاد العالم في الغرب والشرق ..

لكل من سيسأل ماذا فعلت تلك المرأءة العصامية أقول له لقد شاركت في العديد من المناسبات والمحافل الفنية التشكيلية الخارجية على سبيل المثال لا الحصر:

معرض الرسامات السعوديات بواشنطن عام 1406هـ.
معارض المملكة بين الامس واليوم في كل من باريس وإسبانيا والقاهرة منذ عام 1407هـ.
كما شاركت في العديد من الأسابيع الثقافية للمملكة بالخارج.
بخلاف تلك المنجزات والمعارض في شتى محافظة المملكة ونالت من الجوائز التى ملئت خزانات منزلها وتشاركها الوحدة بعد أن نسيها المجتمع والاعلام.

نعم نسيها الكل وتجاهلوا رمزا يئن من الوحدة ويكابد الحاجة وقد تقطعت بها السبل لنيل حياة كريمة كما ينبغي لقامة مثلها .
تقول الدكتورة إبتسام : إننى بجوار رسول الله وتحت سماء المملكة العربية السعودية التى رفعت رايتها بكل ما أوتيت من قوة .
وأفنيت شبابي في خدمة وطنى الحبيب ولا زلت أفخر به وسأموت فخورة به ولن يثنيني ذلك التجاهل من الاعلام الصامت والمجتمع الناكر ما حييت ...!!!


تحية إجلال ووفاء:

أيها الطيبة التي قبعت وحيدةً في ظل الصمت والاغتراب ..
أيتها النجمة التى أفلت مرغمةً في سماء دولتنا ..

إني انعى اليوم وحدتك بين جدران ذلك البيت بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد كنتى ولا اشك انك شعلة من العطاء ولازلتى ..
تحاربين المرض وتعاركين الظروف والتى احاطت بك أيتها المرأءة المعطاء..

نتمنى من الجمعيات الثقافية والمسئولين أن يتذكروا إبتسام الفن والأدب ويجودوا عليها في حياتها بما يليق بها . فأين أنتم

 3  0  83.0K