إبتسام باجبير في رحمة الله
الحقيقة ترددت في نص عنوان المقال ولكن الت علي نفسي إلا أن أجعله ترويسة قد تدفعنا لنتذكرها أطال الله في عمرها ونستذكر ماضيها الحافل بكل الانجازات التى أسهمت في رفع راية المملكة العربية السعودية في كل المحافل الخارجية فضلاً عن المشاركات الداخلية التى أسعدت القيادة وأصبحت فخراً لكل إمرأءة سعودية . خاضت التعليم وكانت خير معلمة ومارست الحب بالفن وجعلت من ريشتها سفيرة للوطن دربت وعلمت بريشتها رسامين يشار اليهم بالبنان.
قالت ببوحها شعراً وأدباً وأصبحت كلماتها تتردد في كل مجالس الادباء ..
الحقيقة والحقيقة المؤلمة فعلا حينما نتجاهل مثل هذه القامة المؤثرة في مجتمعنا بل والقدوة الفريدة في عالم الفن والشعر والادب . وقد تجاهلها الاعلام والمجتمع وتناسوا ما قدمته من أجل وطنها والذي كلفها الكثير من مالها وصحتها وأسرتها .. لتقود محافل الوفاء والرفعة بكل إنجازاتها التى طافت بلاد العالم في الغرب والشرق ..
لكل من سيسأل ماذا فعلت تلك المرأءة العصامية أقول له لقد شاركت في العديد من المناسبات والمحافل الفنية التشكيلية الخارجية على سبيل المثال لا الحصر:
معرض الرسامات السعوديات بواشنطن عام 1406هـ.
معارض المملكة بين الامس واليوم في كل من باريس وإسبانيا والقاهرة منذ عام 1407هـ.
كما شاركت في العديد من الأسابيع الثقافية للمملكة بالخارج.
بخلاف تلك المنجزات والمعارض في شتى محافظة المملكة ونالت من الجوائز التى ملئت خزانات منزلها وتشاركها الوحدة بعد أن نسيها المجتمع والاعلام.
نعم نسيها الكل وتجاهلوا رمزا يئن من الوحدة ويكابد الحاجة وقد تقطعت بها السبل لنيل حياة كريمة كما ينبغي لقامة مثلها .
تقول الدكتورة إبتسام : إننى بجوار رسول الله وتحت سماء المملكة العربية السعودية التى رفعت رايتها بكل ما أوتيت من قوة .
وأفنيت شبابي في خدمة وطنى الحبيب ولا زلت أفخر به وسأموت فخورة به ولن يثنيني ذلك التجاهل من الاعلام الصامت والمجتمع الناكر ما حييت ...!!!
تحية إجلال ووفاء:
أيها الطيبة التي قبعت وحيدةً في ظل الصمت والاغتراب ..
أيتها النجمة التى أفلت مرغمةً في سماء دولتنا ..
إني انعى اليوم وحدتك بين جدران ذلك البيت بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد كنتى ولا اشك انك شعلة من العطاء ولازلتى ..
تحاربين المرض وتعاركين الظروف والتى احاطت بك أيتها المرأءة المعطاء..
نتمنى من الجمعيات الثقافية والمسئولين أن يتذكروا إبتسام الفن والأدب ويجودوا عليها في حياتها بما يليق بها . فأين أنتم
قالت ببوحها شعراً وأدباً وأصبحت كلماتها تتردد في كل مجالس الادباء ..
الحقيقة والحقيقة المؤلمة فعلا حينما نتجاهل مثل هذه القامة المؤثرة في مجتمعنا بل والقدوة الفريدة في عالم الفن والشعر والادب . وقد تجاهلها الاعلام والمجتمع وتناسوا ما قدمته من أجل وطنها والذي كلفها الكثير من مالها وصحتها وأسرتها .. لتقود محافل الوفاء والرفعة بكل إنجازاتها التى طافت بلاد العالم في الغرب والشرق ..
لكل من سيسأل ماذا فعلت تلك المرأءة العصامية أقول له لقد شاركت في العديد من المناسبات والمحافل الفنية التشكيلية الخارجية على سبيل المثال لا الحصر:
معرض الرسامات السعوديات بواشنطن عام 1406هـ.
معارض المملكة بين الامس واليوم في كل من باريس وإسبانيا والقاهرة منذ عام 1407هـ.
كما شاركت في العديد من الأسابيع الثقافية للمملكة بالخارج.
بخلاف تلك المنجزات والمعارض في شتى محافظة المملكة ونالت من الجوائز التى ملئت خزانات منزلها وتشاركها الوحدة بعد أن نسيها المجتمع والاعلام.
نعم نسيها الكل وتجاهلوا رمزا يئن من الوحدة ويكابد الحاجة وقد تقطعت بها السبل لنيل حياة كريمة كما ينبغي لقامة مثلها .
تقول الدكتورة إبتسام : إننى بجوار رسول الله وتحت سماء المملكة العربية السعودية التى رفعت رايتها بكل ما أوتيت من قوة .
وأفنيت شبابي في خدمة وطنى الحبيب ولا زلت أفخر به وسأموت فخورة به ولن يثنيني ذلك التجاهل من الاعلام الصامت والمجتمع الناكر ما حييت ...!!!
تحية إجلال ووفاء:
أيها الطيبة التي قبعت وحيدةً في ظل الصمت والاغتراب ..
أيتها النجمة التى أفلت مرغمةً في سماء دولتنا ..
إني انعى اليوم وحدتك بين جدران ذلك البيت بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد كنتى ولا اشك انك شعلة من العطاء ولازلتى ..
تحاربين المرض وتعاركين الظروف والتى احاطت بك أيتها المرأءة المعطاء..
نتمنى من الجمعيات الثقافية والمسئولين أن يتذكروا إبتسام الفن والأدب ويجودوا عليها في حياتها بما يليق بها . فأين أنتم