إحذروا حملات التلفيق القطرية
كما تعلمون ونراه كل يوم وليلة تعمد كافة وسائل الإعلام القطري المقروءة والمسموعة والمرئية استهداف الدول الأربع بحملات التلفيق ، عبر إطلاق سيل من الإشاعات والافتراءات بهدف طمس الحقائق والوقائع، ومن أجل صرف الأنظار عن قيامها بتمويل ورعاية الإرهاب على المستويين الإقليمي والعربي.
و الأكاذيب والإشاعات التي يروجها الإعلام القطري حول إختفاء الكاتب السعودي جمال خاشفجي، تأتي في إطار حملة مأجورة تشنها قطر للنيل من سمعة المملكة العربية السعودية، مغرضة يتبناها النظام القطري، رداً على النجاحات التي حققتها المقاطعة، ولعل أبرزها فضح أبعاد وحقيقة علاقة نظام تميم بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، والكشف عن أوجه التمويل والرعاية التي تقدمها قطر للإرهابيين المنتشرين في العديد من دول المنطقة العربية.
كل ذلك اصبح جلياً ومكشوفاً ولكن لازلنا نرد ونتجادل معهم في ساحات التواصل الاجتماعي وجعلنا منهم نجوماً وماهم الا ابواق مستأجرة تنبح ليل نهار وزادت شعبيتهم بالمتابعة والردود ..
للأسف نسينا كل ما هو إيجابي يخص المملكة ومنجزاتها المتتالية كل يوم وتجاهلنا نقلا وإشادة وكأن حال المتوترين قد جندوا للدفاع عن المملكة دون دارية بما يحيكه ذلك النظام ومن معه من جهات معادية للممكلة والانتشار على حسابنا ..!!
إني من هذا المنبر أناشد كل حر ووطني يحب المملكة العربية السعودية أن يتوقف عن مخاطبة تلك الابواق المتناثرة في تلك الحسابات التى صنعها النظام الخبيث نظام الحمدين وزمرته الارهابية .
والعودة لرفع راية المملكة والاشادة بجنودنا في الداخل والمخلصين الذين يبنون الوطن بسواعدهم وفكرهم وجهودهم في كل المجالات سواءً الصناعية والطبية والإقتصادية والامنية في الداخل على الحدود خصوصا رجال الحد الجنوبي من الجيش العربي السعودي وحرس الحدود ورجال الامن بكل أطيافة وفروعه .
نعم لنجعلهم الشغل الشاغل لقلوبنا وأقلامنا ونذكرهم في كل وقت وحين وهم من يستحق الدفاع عنه والإشادة به .
والدعاء لك من لقى نحبه فداءً للوطن وأمنه ولا ننساهم مهما تعاقب بنا الأيام والسنين.
نعم إن تضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجداننا وتلهم أجيالنا للتمسك بقيم الخير والسلام ونصرة الحق وسيظلون على الدوام مصدر فخر واعتزاز لأهلهم وشعوبهم وأوطانهم.
بارك الله في جهود قيادتنا ومن معهم مسانداً لرفعة راية الوطن المعطاء وطن التوحيد والرسالة الخالدة وقبلة المسلمين . المملكة العربية السعودية